قال السيد الأعظم يسوع المسيح لتلاميذه: واما انتم فلا تدعوا سيدي لان معلمكم واحد المسيح وانتم جميعا اخوة مت23: 8. في مقالة سابقة بعنوان(ما أحلاك يا أبى السماوى) تناولت عبارة لا تدعوا لكم أباً.و اليوم : لا تدعوا أحد سيدى.فلنتفق أولاً أن المسيح له المجد يفسر كلامه بنفسه.فالإنجيل يفسر بالإنجيل.الآيات تفسر بآيات و لا تجتزأ بفكر الله نفهم كلمة الله.بالروح نتعلم كلام الروح القدس.لو سار منطق الكلام حسب ما يفسره البعض بإتخاذ هذه الآية أو جزء من آية لتكون مبرراً لرفض السيادة في الأرض لكان المسيح يقول لا تدعوا سيدى لأن ( سيدكم ) واحد لكنه يقول لا تدعوا سيدى لأن (معلمكم) واحد و هذا يقودنا للمعني التاريخي للآية قبل أن نتعمق في المعني الروحى.
المعنى التاريخى للآية
كانت هناك نخبة تتسيد و تتسلط على المجتمع اليهودي هم (معلمين- كتبة – فريسيين) و لكل فئة من هؤلاء عمل مستقل كانوا يعتبرون مصادر التعليم و المراجع الموثوق فيها عند اليهود و كانوا جميعهم منحرفون .إنتقد المسيح تعاليمهم لأنهم نسبوها زوراً لله مستغلين جهل الناس أولاً و ثقتهم في هؤلاء ثانياً و قال عن تعاليمهم ( تعاليم هى وصايا الناس مت 15: 9) .كان اللقب السائد لهؤلاء هو سيدى سيدى.و كان هؤلاء يستمتعون بالمرور بزهو في الأسواق لكي يناديهم الناس سيدى سيدي مت23: 6 .بعد هذه المقدمة المقصودة من المسيح قال وصيته لتلاميذه :أما أنتم فلا تدعوا سيدى لأن معلمكم واحد المسيح.هنا يفصل المسيح بين تعليم الناس و تعليم المسيح .يوصى تلاميذه أن لا يدعون هؤلاء سيدي و لا يأخذوا منهم تعليماً بل يأخذون تعليم العهد الجديد من مصدره الوحيد ربنا يسوع.هنا بدأ المسيح يصب ويلات على فئة الكتبة و الفريسيين لكى يقضى على سيادتهم لأن من ضمن رسالة المسيح و خلاصه هو تقديم وصاياه الحقيقية و كشف السيادة الزائفة لوصايا الناس.الحديث إذن عن رفض المسيح لسيادة (المعلمين و الكتبة و الفريسيين) على التلاميذ وعلى مؤمنى العهد الجديد كله فالتعليم الذى يسودنا هو وصايا المسيح و ليست تعاليم الناس .
هل رفض الله في العهد القديم أن يأخذ إنسان لقب السيد
الله هو أول من خوطب بلقب السيد من أبينا إبراهيم تك 15: 2 و أبونا إبراهيم أول من خوطب بلقب سيدي و كانت سارة تناديه (سيدى) تك18: 2 كذلك خاطب بنو حث أبينا إبراهيم بلقب (سيدى) حين طلب منهم قبراً لزوجته سارة.تك23: 6 كذلك كان عبد إبراهيم يخاطب أب الآباء إبراهيم بلقب (سيدى ) تك24: 12 رفقة أيضاُ خاطبت إسحق (سيدى) تك24: 65 و حين بارك إسحق إبنه يعقوب قال له (كن سيداً لأخوتك) تك27: 29 و لننتبه إلى اللقب هنا فإنه سيد لأخوته مع أنه ليس له أخ سوى عيسو.فلهذا كانت النبوة عن أنه سيكون سيداً لأجيال و ليس فقط لأخيه الوحيد عيسو.بل حين عاد عيسو مكتشفاً خديعة أخيه الذى نال البركة قال له إسحق (إنى قد جعلته سيداً لك) تك27: 37 حتى راحيل خاطبت أبيها لابان بلقب (سيدى) تك31: 35 و يعقوب خاطب أخيه عيسو (سيدى) مع أنه نال في البركة ما يقول كن سيدأً لإخوتك تك32: 18.تك33: 13 و15. و قيل عن يوسف البار أنه كان في بيت (سيده) المصرى تك39: 2 و3.و قيل عن ملك مصر أنه (سيد) تك40: 1و 7 و لما جاء أخوة يوسف إلى مصر و كان يوسف ذو شأن رفيع خاطبه أخوته (سيدى) تك42: 10 نادوه بهذا اللقب 22 مرة و قال يوسف البار عن نفسه أن الله جعله سيداً لكل مصر تك45 : 9 .ثانى إنسان خاطب الله سيداً كان موسى النبى خر4: 10 و أخذ من الله الشريعة التي لم تمنع أن يخاطب العبيد مالك البيت بلقب سيدى خر21: 4 .يشوع بن نون خاطب موسى النبى بلقب (سيدى) و كلاهما نبيان عد11: 28 و هكذا خاطب بنى الأسباط موسى بلقب (سيدى) تك32: 25 .نلاحظ أن كل من دعا الرب سيدي جعله الرب سيداً وسط شعبه .و لو تتبعنا العهد القديم يعوزنا الوقت فالأمثلة بالمئات تؤكد أن الله لم يعترض أن يندى الناس أحداً بلقب السيد و مشتقاته في العهد القديم لأنه إله يفرح بتكريم أولاده و نلاحظ أن معظم من نالوا لقب السيد كانوا رجالاً أتقياء أبرار بشهادة الوحى المقدس.
هل رفض الله في العهد الجديد أن يأخذ إنسان لقب السيد
معظم المخاطبات التي إستخدم فيها لقب سيد بمشتقاته كانت تخص السيد المسيح إبتداءاً بسمعان الشيخ هو أول من خاطب الآب بلقب (سيد) لو 2 و هو يحمل الإبن في الختان ثم الأبرص هو أول من خاطب المسيح بلقب (يا سيد) مت8: 2. ثم خاطبه التلاميذ في وسط هياج الأمواج و الريح (يا سيد) نجنا مت8:8. و هكذا خاطبه الأعميان مت9: 28.و قال الرب يسوع عن مثل العبد و السيد مت18. المؤسف أن آخر من خاطب المسيح (سيدى) كان يهوذا مت26: 49 . لكن هل إستخدم لقب سيدى بين البشر و هل وافق الله عليه؟ خاطب الجنود هيرودس الملك بلقب (سيد) مت27: 63. و حافظ السجن خاطب بولس و سيلا المسجونين عنده بلقب (سيدىً) أع6: 30 و لم يقل له بولس الرسول أو سيلا أن المسيح يرفض أن يناديه (يا سيد) .و يخاطب بولس الرسول ذوى النفوذ قائلاً (أيها السادة قدموا للعبيد العدل و المساواة كو 4 : 1 .بل بطرس أحد الذين سمعوا المسيح يرفض أن ينادوا أحداً سيداً بالوحي المقدس لما أراد تذكير النساء بالخضوع لأزواجهن ذكر مثلاً هو سارة لأنها لتي كانت تدعو زوجها سيدى1 بط 3: 6.بمعني الإحترام االمتبادل بين الزوجين.و يوحنا الحبيب أجاب سؤال أحد السمائيين في رؤياه قائلاً : يا سيد أنت تعلم رؤ 7: 14.هذا لا يمنع أن الكتاب تكلم عن السادة بلسان التلاميذ بطرس الرسول 1 بط2 :18. كلمة سيد أي من له سلطان و قد كرر الروح القدس هذا اللقب مرات عديدة بعضها وصف الشياطين بالسلاطين أف 6 : 12, كو2: 15.و سمى الرؤساء بالسلاطين و طالبنا أن نخضع لها رو13: 1.و عن الملائكة قال أن رتبهم (سيادات ,رياسات,سلاطين) فأخذت الملائكة أيضاً لقب (سيد – رئيس- سلطان ) .كو1: 16.
الله هو السيد و هو رئيس الإيمان و هو الذى له سلطان على الجميع.و قد أعطي سلطانا لتلاميذه كما سبق و أعطي آدم و حواء سلطان ليفلحوا الأرض و يتسلطون على ما فيها.فالرب يعط سلطانا لخدامه يستخدمونه لمجد الرب وحده.و سيادة على الشعب كما يسود الراعى على الخراف.ليست سيادة لإثبات الذات لكنها سيادة لإنجاز الخدمة. هذه ألف باء الإدارة. أن المسئولية تقابلها سلطة.فالعيب ليس أن يكون الأسقف أو البطريرك سيداً لكن العيب فقط إذا تم إستخدام السلطان في غير ما خصص لأجله و هو هنا خلاص النفوس فقط.و السيادة و السلطان أخذهما المؤمنون أيضاً و بهما يدوسوا الحيات و العقارب.لو10: 19. فقولوا لمن تشاءوا سيدنا شرط أن تعرفوا أن سيادته ليست مطلقة و أن حياتنا في سلطان المسيح و سيادته لم يعطها للناس.بل فقط وهب البعض كهنوتاً ليقوموا بالرعاية و السلطان ليس من أجل الرعاة بل من أجل الرعية.خلاصة المقال أن مخاطبة الأساقفة و الأب البطريرك بلقب سيدنا ليست متعارضة مع الإنجيل و هو غير ما قصده المسيح حين منع تلاميذه أن يدعوا أحداً من(الكتبة و الفريسين) سيدي.فليس أساقفتنا كتبة أو فريسيين.فإن لم يعجبك لقب سيدنا خاطبه بلقب حضرة أو نيافة الأسقف.و لا تشغل بالك كثيراً إذا لم يريحك اللقب لكن إشغل بالك بماذا قصد المسيح بكلامه في هذا الأمر.
أما للمعترضين على سجدة التكريم (ميطانيا) للأسقف فأقول: نقرأ أحياناً أنه قوبل أنبياء الله بسجدات تكريم(ميطانيات) لكننا لا نجده يتكرر في كل المواقف و لم يكن تقليداً في مخاطبة الأنبياء و لم نقرأ عن أمر إلهي أو فكر كنسي أصيل أو عقيدة أرثوذكسية أو تعليم آبائى قديم يربط هذا السجدة بالكهنوت.فهذا سلوك إجتماعى لا يتعارض مع الأبوة و التقدير لكنه ليس شرطاً في التعامل مع الأساقفة و البطريرك.إنه عُرف إجتماعي و ليس تقليد كنسي..و هو حديث العهد لا سيما تقبيل الأيادي.فلا مهانة إن فعلتها و لا إستهانة إن لم تفعلها.الأمر مرتبط بتقاليد بيئية و أفكار شخصية و ليس هو عقيدة نختلف عليها و لا جزءاً من إيمان الكنيسة. و هو عرف لا يوجد في كنائس أرثوذكسية كثيرة تشاركنا وحدة الإيمان.و التفسير المتداول أن الكاهن يحمل جسد المسيح لذلك نقبل يده تفسيرا غير صحيح. لأننا جميعاً نتحد بالكمال بجسد المسيح و لا نحمله بين ايادينا .الأمر مرتبط بتقدير أبوة الكاهن و ليس بسبب أنه يحمل المقدسات. فلا يؤخذ هذا تعليماً أو إجباراً للشعب كأن هذه مرجعية لتقبيل أيادي الكهنة.دعوا الأمر حسبما يرتاح كل شخص دون أن يشعر أنه مقصر أو متجاوز إذا لم يقبل يد الكاهن أو الأسقف.لقد عاش الأساقفة قرون طويلة غير متفرغين و كانوا يمارسون وظائفهم في حقولهم و مراعيهم ثم يجتمع الشعب ليلا ليمارس الأسقف سلطة أسقفيته فكان شخصاً لا يختلف عن الناس و لم يكن له حتى زياً مستقلاً خصوصاً في القرون التي سيطر فيها الإسلام على مصر منذ سنة 850 حتي 1800 .حين بدا يُفرض علي الأقباط زياً خاصاً و لما زالت هذه الشروط إحتفظ الأساقفة بالزي ذاته و صارت التواني السوداء مع العمامة هي الزي المعروف.إن الميطانيا الحقيقية هي أن لا تتشامخ على أحد و أن تتضع لكل الناس.هذه التي إن لم تفعلها تخطئ بالحقيقة.
أما الذين يأخذون دعوة المسيح (أن لا ينادى التلاميذ أحدا أبا أو سيدا أو معلماً ) مبرراً لإنكار الكهنوت فهم مدلسون يلوون الآية لتخدم أفكارهم الخاصة و يتجاهلون بقية الكتاب المقدس الذي كما قلنا يفسر نفسه بنفسه. و إلى اللقاء في تفسير لا تدعوا لكم معلماً.
#Oliver_the_writer
-
بحث موقع مفكر حر
أحدث المقالات
كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟
Published by:علي الكاشمباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراث
Published by:مفكر حردراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.
Published by:آدم دانيال هومه** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني ... غدت ضرورية غربية ودولية **
Published by:سرسبيندار السنديالحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولود
Published by:مفكر حر** كيف بلع نظام الملالي ... الطعم ألإسرائيلي **
Published by:سرسبيندار السندي** كيف يسخر ويضحك صبيان محمد الجدد ... على عقول ألمسلمين **
Published by:سرسبيندار السنديالمسيح في فكر الإسلام والعقيدة المسيحية
Published by:صباح ابراهيممن يوميات إمرأة حلبجية
Published by:مفكر حراسطورة الإسراء والمعراج
Published by:صباح ابراهيمالفيلم الألماني " حمى الأسرة"
Published by:طلال عبدالله الخوري** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
Published by:سرسبيندار السنديفيلم ايطالي عام 1959 عن تدمر والملكة العربية زنوبيا … علامة المصارع
Published by:مفكر حر** أمة الكُورد بين ألإسلام … والتخلف والتعصب والاوهام **
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
Published by:علي الكاشأفكار شاردة من هنا وهناك/51
Published by:مفكر حرقراءة متأنية في ديوان (قصائد منزوعة السلاح) للشاعر نينوس نيراري
Published by:آدم دانيال هومه** كيف رتبت أل سي اي ايه … لقاء الصحفي تايكر ببوتين ولماذا ألان **
Published by:سرسبيندار السندي** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
Published by:علي الكاشأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح( 18-19 )
Published by:حسن محموديأفكار شاردة من هنا وهناك/49
Published by:مفكر حرالانتخاب
Published by:مفكر حر" الاشياء البائسة" Poor Things
Published by:طلال عبدالله الخوريالأدب النسوي ما بين الإبداع والاستغلال
Published by:اسعد عبد الله عبد عليأفكار شاردة من هنا وهناك/48
Published by:مفكر حرالرب يفضح الأنبياء الكذبة
Published by:صباح ابراهيمأخطار تهدد الحياة على الأرض
Published by:صباح ابراهيمكأس عسل
Published by:عصمت شاهين دو سكيسليلة الآلهة
Published by:آدم دانيال هومهأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح ( 16, 17)
Published by:حسن محمودي** محنة العقل في الاديان ومعضلة كتبها … بالدليل والبرهان **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا قصف نظام الملالي الارعن … مدينة أربيل ألان **
Published by:سرسبيندار السندياوبنهايمر
Published by:طلال عبدالله الخوري** مَن سيُحاسب قادة حماس … على جرائمهم بحق غزة وأهلها **
Published by:سرسبيندار السندياسرار #الموساد عن #العراق - ج 1
Published by:صباح ابراهيمالمرأة بين الماضي والحاضر مسيرة كفاح وتنمية ونماذج معاصرة
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
Published by:علي الكاشالقاسم الأيمانيّ المشترك :
Published by:مفكر حرعام جديد..
Published by:مفكر حر** قصة مِيلادِ السيّد المَسِيحْ … العجيبة والفريدة **
Published by:سرسبيندار السندي#محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
Published by:محمد الماغوطأفكار شاردة من هنا وهناك/43
Published by:مفكر حرمن هو يسوع المسيح ؟ - يسوع المسيح يكشف لنا حقيقة الله-
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
Published by:علي الكاشفاطمة الزهراء و غموض تاريخها
Published by:صباح ابراهيم#نزار_قباني: أيها المسيح العظيم هل تقبل دعوتي إلى العشاء .
Published by:نزار قباني** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
Published by:سرسبيندار السنديهل روح الله هو الله ام جبريل ؟
Published by:صباح ابراهيمأُمة فيها العجب
Published by:عصمت شاهين دو سكيتجاعيد وايجار واتهام
Published by:اسعد عبد الله عبد عليتقاسيم على أوتار الريح
Published by:آدم دانيال هومهالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
Published by:علي الكاشالدعاء على المسيحيّين
Published by:مفكر حرمباحث في الأدب واللغة/63 الطعام والمطبخ العربي
Published by:مفكر حرأفكار شاردة من هنا وهناك/41
Published by:مفكر حرأحدث التعليقات
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
- س . السندي on فاطمة الزهراء و غموض تاريخها
- س . السندي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- س . السندي on سورة مريم اقتبست من شعر امية بن ابي الصلت
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on #محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
- Mohammad Al Kassab on ضحايا صدام حسين 7
- ابن الرافدين on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- قثيم بن سنحريب الفيروزي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- مسلم on القرآن زور التوراة والإنجيل
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- قثم بن عبد الات القرشي on هدف حماس من (طوفان الأقصى) وهدف إسرائيل من اعلان حالة الحرب
- طوفان البدروسي on ** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان الاقصى ألان **
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية