تم تداول مقطوعة شعرية للشاعر الإيراني “يغما كلروئي” عن جرائم رش الأسديد على وجوه الفتيات في اصفهان، في المواقع الايرانية يصف بها العرب بأوصاف شينة, ويهين الحضارة العربية، ويعتبرهم أعداء المرأة قائلاً: ” أنتم من كان يخاطب بلغة السيف، وكانت النساء في عيونكم جواري المطبخ والسرير. كيف يمكنكم أن تنظروا إلى أيديكم قاتلة الجمال، وتلاطفوا أطفالكم بهذه الأيدي التي تغسل المكياج من وجوه النساء بالحمض… أخرجوا من هذه الأرض، لقد صار لنا قرون نعيش في محيط من الحمض”.
أن كره القوميين الفارسيين للعرب موجود منذ دخول الاسلام لبلادهم قبل اكثر من 1400 عام, فقد قال شاعر ايراني اخر “مصطفى بادكوبه” في قصيدة بعنوان “إله العرب” خذني إلى أسفل السافلين أيها الاله العربي شريطة أن لا أجد عربيا هناك. انا لست بحاجة لجنة الفردوس لأنني وليد الحب فجنة حور العين والغلمان هدية للعرب… ألم تقل أنت إن الأعراب أشد كفرا ونفاقا؟ فلماذا يثني السفهاء على العرب؟…أقسم بك يا إلهي يا رب الحب أن تنقذ بلادي من البلاء العربي”.
هنا يحضر تساؤل طالما ان الشعب الايراني لديه هذا الكره الشديد للعرب ودينهم والههم ورسولهم فلماذا يتمسكون بهذا الدين؟ هل هناك اسباب سياسية تجعل الولي الفقيه يتمسك بالاسلام؟ هذا يؤكد مقولة أن الدين هو عنصر سياسي في الحكم!؟
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: وألله في عرب (وليس أعراب ) أناس جداً طيبين وجيدين ، ولكن مصيبتهم جاء الاسلام وزاد طينهم بلة ؟
٢: الأجرام الديني ليس فقط عند العرب بل عند كل من يعتنق هذا الدين الشيطاني حيث يحوله من إنسان إلى مسخ ، بدليل حتى الأجانب الذين يعتنقونه رجالا ونساء يتحولون الى قطاعي رؤوس وسفاكي دماء ؟
٣: المسؤول الأول عن هذا المد الشيطاني في المنطقة وهذا الدم هم العلوج الإيرانيين وعلى رأسهم خميني وخامنئي قرنا الشيطان ، سلام ؟