كُنت قبل قليل في أحد فروع أسواق التميمي .. حدث موقفين :
1- فتاة عشرينيّة تتلاسن مع امرأة يبدو انّها ثلاثينيّة، تلك العشرينية كانت ترتدي عباية أنيقة وجميلة وتظهر شيء من شعرها ووجها، فيما الثلاثينيّة كانت مُتّشحة بالسواد من رأسها وحتّى أخمص قدميها ومارست دور عضو هيئوي متسلّط قبيح مؤذي يدس أنفه بخصوصيّات الآخرين، قامت بالتحرّش بتلك الفتاة ومضايقتها بلبسها وهم يُسمّونه كذباً مُناصحة،ووصفتها بالمُتبرّجة رغم انها لا تعرفها لكن هنا يتحقق على ارض الواقع مقولة ان: ” المرأة عدوّة للمرأة!”
2- كنت في قسم الخضروات والورقيّات أبحث عن نعناع، مرت بجانبي امرأة لا تظهر عليها ملامح التديّن كتلك المرأة السالف ذكرها، وحينها رن جوّالها .. يا ترى ماذا كانت نغمة الجوّال؟
قرآن!؟ تنبلع شوي على الأقل المُرتّل يُرتّل بصوت لا بأس به
نغمة – صلّ على محمد؟ – نقول هذا مُجرّد كلام.. ايضا ً لا بأس به
الكن النغمة صوت بشري اسلاموي #صحوي من اصوات #الأناشيد النشازية القبيحة، فأنا اعلم ان تلك المرأة صحويّة وذوقها خايس جداً ولا اعلم كيف تستحمل هذا الصوت القبيح الذي يعتقد انه بديلاً عن الموسيقى الجميلة العذبة وتستمتع به وتتباهى به وتُجمّل جوّالها بصوت كهذا؟
لم اقدر اكتم ضحكتي ومشيت مسرعاً حتى لا تنتبه لي وادخل بمشاكل اذ انها سوف تعتقد انّني اتحرّش بها ومُعجب بآهاتها البشريّة الصحويّة