نشر الصحفي الأمريكي ( وين مادسن ) مقالا بعنوان (( إسرائيل تأمل بإحتلال أجزاء من العراق بإعتبارها قسما من إسرائيل الكبرى )) . المقال منشور بتاريخ 30 كانون ثاني 2009 ولأهمية هذا المقال فقد ترجمته الى العربية بشكل حرفي , ويمكن الإطلاع عليه منشورا على الرابط التالي
Israel hopes to colonize parts of Iraq as “Greater Israel”
يقول المقال
تعتزم إسرائيل توسيع نطاق أعمالها ونواياها لتأخذ السيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة , وتحتفظ بشكل دائم بمرتفعات الجولان السورية , كما أن إنتشارها في جنوب لبنان أصبح الآن معروفا تماما , وأنها تضع أنظارها على أجزاء من العراق معتبرة إياها وكما هو مذكور في البايبل _ جزءا من إسرائيل الكبرى
هناك إفادات بأن إسرائيل تخطط لإعادة توطين الآلاف من اليهود الكرد الموجودين حاليا في إسرائيل وبضمنهم يهود من كردستان ايران في مدن عراقية هي الموصل ونينوى تحت ستار أنهم حجاج يهود الى الأماكن المقدسة اليهودية في المنطقة
وإعتمادا على مصادر كردية فإن الإسرائيليين يعملون بسرية مع حكومة إقليم كردستان لتحقيق التعايش الكردي مع هؤلاء اليهود في أجزاء من العراق وتحت سيطرة حكومة إقليم كردستان
الكرد , والعراقيون المسلمون السنة , والتركمان أصبحوا يلاحظون بأن الكرد الإسرائيليين ومنذ الإحتلال الأمريكي في 2003 أصبحوا يشترون الأراضي التي يعتبرونها ( تعود إليهم تاريخيا ) في كردستان العراق
تحديدا فإن الإسرائيليين يرغبون في أضرحة الأنبياء : النبي ناحوم في ألقوش , و النبي يونس في الموصل , والنبي دانيال في كركوك
كما أن الإسرائيليين يريدون ( ممتلكات ) يهودية خارج إقليم كردستان تتضمن مرقد النبي حسقيال ( ذي الكفل ) في قرية الكفل في محافظة بابل القريبة من محافظة النجف , وحيث يوجد معبد النبي ( أليعازر ) في العزير في محافظة ميسان القريبة من محافظة البصرة , وكلا من المرقد والمعبد في الأرض التي يسيطر عليها الشيعة في جنوب العراق
التوسعيون الإسرائيليون يعتبرون هذه الأضرحة والمعابد جزءا من إسرائيل الكبرى مثل القدس والضفة الغربية التي يسمونها : يهودا والسامرة
المصادر الكردية والعراقية تشير الى أن الموساد الإسرائيلي يعمل يدا بيد مع شركات إسرائيلية و( سياح ) لتأمين هذه ( الممتلكات ) الإسرائيلية في العراق . كما أن الموساد يقوم بالفعل وبصورة مكثفة بتدريب القوة المسلحة الكردية : البيشمركة
وتفيد التقارير بأن مرتزقة أجانب يدفع لهم من قبل دوائر مسيحية أمريكية داعمة لمفهوم ( المسيحية الصهيونية ) هم الذين يقومون بمساعدة الإسرائيليين
العراقيون القوميون يؤكدون أن التوسع الإسرائيلي في العراق مدعوم من قبل الفصائل الكردية الرئيسية بما في ذلك ( الإتحاد الوطني الكردستاني ) الذي يرأسه الرئيس العراقي جلال الطالباني , وإبنه قباد الطالباني بوصفه ممثل حكومة كردستان في واشنطون , حيث يعيش مع زوجته اليهودية شيري كراهام
كما أن أنشطة شراء الأراضي العراقية لصالح إسرائيل مدعومة من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود برزاني رئيس حكومة إقليم كردستان . كما تفيد التقارير بأن أحد أبناء ( البرزاني ) الخمسة وهو ( نجيرفان برزاني ) له مشاركة كبيرة مع الإسرائيليين في هذا العمل
الإسرائيليون وداعموهم من المسيحيين الصهاينة دخلوا العراق ليس من خلال بغداد , ولكن من خلال تركيا لأجل إخلاء الأراضي التي تدّعيها إسرائيل من السكان .
عملاء الموساد والمسيحيون الصهاينة المرتزقة هم الذين يشنون الهجمات الإرهابية ضد المسيحيين الكلدان وتحديدا في نينوى وأربيل , الحمدانية , برطله , تل أسقف , بطنايه , بعشيقة , ألقوش , عقرة , والموصل
وهذه الهجمات التي يقوم بها الإسرائيليون والمتحالفون معهم , من المعتاد أن تنسبها التقارير الى ( القاعدة ) وبعض التنظيمات ( الجهادية ) الإسلامية الأخرى
الهدف النهائي للاسرائيليين هو تهجير السكان المسيحيين من الموصل وما حولها والمطالبة بالأرض التوراتية اليهودية تلك الأرض التي هي جزء من اسرائيل الكبرى
وهذه العملية ( الاسرائيلية / الصهيونية /المسيحية ) هي تكرار لنفس ما وقع على الفلسطينيين أيام الإنتداب البريطاني على فلسطين بعد الحرب العالمية الثانية
في حزيران 2003 ، قام وفد من الاسرائيليين بزيارة الموصل ثم تم التصريح إنه في نية إسرائيل ، وبمساعدة البرزاني , بدأ السيطرة الإسرائيلية على المنطقة من ضريحي النبي يونس والنبي ناحوم في الموصل . حيث سيقوم اليهود الاسرائيليون والايرانيون بالتوجه كحجاج عبر تركيا الى منطقة الموصل والاستيلاء على الأراضي العراقية التي يعيش فيها المسيحيون