بقلم: نبيل بسادة
لما باسمع السيدة أم كلثوم…خصوصا في الحان الأستاذ رياض السنباطي
بطير معاها الي مصر..و الأيام الحلوة..و الحب الاولاني..ايام ما كانت مصر..
قبل الغوغائية …
من الناس و من الأحكام القضائية…
اللي ما فرقتش ايام السادات عن ايام مبارك عن ايام المشير طنطاوي و عن ايام مرسي عن ايام عدلي منصور..
اهو كله سباق في اضطهاد الأقباط…
و احنا علينا حسب دينا و عقيدتنا و ايماننا
ان نستحمل السفالة و الندالة و الأجرام
لأن المسيح قال لينا ان لا نرد الأساءة بالأساءة
و اللي يرد يدخل جهنم…
ما هي دي المشكلة…
المسلم اللي يقتل مسيحي يأخذ براءة و الله في الأسلام يدخله الجنة.
و المسيحي اللي ينقتل من مسلم يعاقبوا قرايب المسيحي ويأخذوا برضه أحكام رادعة.
طبعا ده غير الأفتراءات علي المسيحيين و تلفيق قضايا ليهم من رجال و سيدات و اطفال و حبسهم بتهمة تحقير دين الأسلام..
و حبسهم في السجون و تعذيبهم و رفدهم من أعمالهم.
طيب ما هو فيه مسلمين بيشتموا في الدين المسيحي ليل و نهار و احنا بنعتبرهم كلاب بتعوي و شكلهم شيطاني ,مش ممكن راح يؤثروا في ايماني او المسيحية…و نسمعهم و نضحك عليهم اكتر من أفلام اسماعيل ياسين و عادل أمام ( مع كل الأحترام للفنانين لأنهم اصحاب رسالة)
لأن المسيحية مبنية علي الصخر و لا مليون سفيه منحل ,الحكومة و القانون بيحموه يطلع في التليفزيون او يكتب مقالة او في الأذاعة و يتطاول او يحرق كنيسة و يفجرها ممكن انه ينال من الحق او يهز شعرة من اي مسيحي ..عارفين ليه؟.
لأن المسيح قال لينا احنا المؤمنين به ,جميع شعور رؤوسكم محصاة ما هو المسيح يعرف عدد شعر رأس كل واحد فينا..
ما هو ده الفرق…فهمتوا
و المسلم في الآخر لازم يطلع براءة لأنه طهر مصر من واحد مسيحي.و خطف بنت مسيحية و أغتصابها و أرغمها علي الكفر و اعتناق دينه و دين اللي خلفوه.
الحاجة الغريبة ان تعاليم المسيح عن التسامح و مسامحة المسيئين و ان لا يرد المسيحي بقانون العين بالعين و السن بالسن هي اللي حامية مصر…
و مع ذلك مش طمران فيهم…
و مازال أكثر من 1400 سنة و المسيحيين عايشين في قرف و غلب من الأضطهاد.
و تعاليم المسيح مكاتفاهم من ايديهم ,علي انهم لا يردوا و لا يأخدوا بالتار ,و المسيجيين مش عاجزين بل متدينين و راقيين و اسلوبهم آدمي مش حيواني و همجي.
و اللي يخالف تعاليم المسيح يدخل جهنم.
و المسيحيين بيثقوا في دينهم ان ربنا راح يجيب لهم حقهم و ينتقم لهم..
و ان ربنا مش عاجز او قاصر هما يدافعوا عنه و يكونوا عصابات قتل و خطف و حرق و أغتصاب…
علي فكرة المشكلة في الحكومة و مش في الأفراد ما هو الكل مؤمن بالحوريات و الأولاد المخلدون و كل واحد من الحكومة او من الأفراد منتظر المكافأة لما يطلع فوق..عند الخالق
المشكلة انه علي المسؤول في الحكومة او في القضاء انه يغمض عينه عن الأفراد و يطمأنهم انهم جميعا شركاء في سبيل نصرة دين الله زي ما يكون هناك عهد و عقد شراكة..
..الفرد عليه ينفذ يقتل و يغتصب و يحرق و يسرق و يخطف و المسؤول يحميه و يطلعه براءة و يهتفوا جميعا بصوت واحد جهوري “و أسلاماه”
بس مافيش تأكيد لحد دلوقتي ان بتوع الحكومة و الأفراد راح يلاقوا حاجة من الحوريات و الأولاد المخلدون لما يطلعوا فوق عند ربنا للحساب..و ان ما لقوش يبقي الكل انشاء الله رايح جهنم….طبعا علي افعالهم الدنيئة
المادة التانية من الدستور مازالت غشاء البكارة اللي ممنوع الأقتراب منه و لمسه..
و هي سبب كل المشاكل و التخلف اللي في الآخر راح تؤدي لتقسيم مصر.
بالرغم ان هناك دكاترة متخصصين ممكن يصلحوا اللي باظ..
جربوا مصر 10 سنوات من غير هذه المادة الخاصة بالشريعة الأسلامية و شوفوا التقدم و الرقي و التسامح و المحبة اللي راح تكون في مصر و الأبداعات علي كل اشكالها اللي راح ترجع مجد اجدادنا الفراعنة..
أذا كنت انا مش عايز شريعة مسيحية تحكمني و كفاية تكون في الكنيسة معقولة راح اوافق علي شريعة أسلامية.
ده في مسلمين كتير برضه بالملايين مش عايزين هذه الشريعة في الدستور و بيقولوا كفاية في الجامع…
امال الناس خرجت ليه 30 يونيه و 3 يوليه و 26 يوليه
ما هي دي مشكلة مصر
لا نافعة فيها 25 يناير و لا 30 يونية و لا 3 يوليه ولا
26 يوليه..
و لا حتي لو عملوا فيها زار طول يوم و كل اليوم..
هما أعضاء ال50 بتوع لجنة تصحيح الدستور الخربان بتاع 2012 ,الموقرين اللي الظاهر كانوا مسافرين او كانوا في غيبوبة و ما سمعوش ان في ثورة قامت يوم 30 يونيه و 30 مليون مصري و التفويض اللي 40 مليون مصري أعطوه للفريق السيسي..خرجوا مش ضد مرسي كشخص و لكن علي الشريعة اللي كان مصمم عليها في الدستور …
طيب ما هو لما “الأعلامي خيري رمضان ” أيامها فتح باب التبرعات لمصر ,جات التبرعات بالملايين في عدة ساعات و لما ال10 اياهم حطوا لينا دستور مؤقت كان فيه الشريعة الأسلامية تاني بعد 30 يونيه ,توقفت التبرعات نهائيا..و الشعب المصري أصيب بأكتئاب و قال مافيش فايدة حالنا ينصلح..
روحوا راجعوا التليفونات اللي كانت بتتصل في القنوات المختلفة و الأصوات اللي كان كلها أمل و فرح وكانت كلها بتتبرع و باتعبر انهم واثقين ان المصريين راح يعيشوا في دولة مدنية علمانية …كل هذا كان قبل الدستور المؤقت.
هو الحكومات المصرية مصممة تخرب مصر ليه؟ كل حكومة بدورها..
هما ال50 اياهم بتوع الدستورمصممين علي وضع الشريعة الأسلامية في الدستور ليه؟ ,هما خايفين علي الدين الأسلامي انه ينتهي و يكون في خبر كان… ده له 1400 سنة…
يا جماعة ثقوا في دينكم شوية و عيب اني انا احط لكم الثقة في ايمانكم..
أنا عايز مصر تبقي موحدة مش منقسمة..علي شعبين
أقلية عايزة الشريعة في الدستور لأنهم بيأكلوا مين وراها عيش..
و آخرين أكثرية رافضين الشريعة في الدستور لأنهم عايزين يعيشوا في حرية و أمان مثل البني آدمين اللي خلقهم ربنا
ٍالله في الأنجيل قال للمؤمنين به و بتعاليمه:
“نقشتكم علي كف يدي من يمسكم يمس حدقة عيني”
تحياتي
نبيل بسادة
معتقل سابق في سجن أبوزعبل و أمن الدولة لمدة 6 شهور بتهمة التبشير
من ال7 المحكوم عليهم بالأعدام شنقا حتي الموت لدفاعهم عن الأقباط المضطهدين في مصر