قالت وكالة الصحافة الفرنسية, الجمعة, في تقريرا عن مستقبل العلاقات العربية الإسرائيلية التي تتقدم باضطراد لا سيما مع الدول الخليجية, حيث يقول محللون إسرائيليون: “ان التقدم في هذه العلاقات مع دول الخليج يجري بشكل مضطرد علنياً، بسبب عدائهم المشترك لإيران, حيث رحبت كل من السعودية وإسرائيل برفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإقرار بالتزام إيران بالاتفاق النووي وفرضه عقوبات جديدة عليها، يشكل مؤشرا على التقاء المصالح بين الرياض وتل أبيب”.
ويضيف التقرير قول مسؤول إسرائيلي رفض الكشف عنه اسمه: ” إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو الأمير السعودي الذي تحدثت تقارير إعلامية عن زيارته إلى إسرائيل سرا, وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام”.
ويقول البروفيسور الإسرائيلي المتخصص في الشؤون السعودية والمحاضر بجامعة تل أبيب “عوزي رابي “: “هناك الآن سعوديون يلتقون إسرائيليين في كل مكان، هناك علاقات وظائفية مبنية على مصالح مشتركة بين إسرائيل والسعودية مثل العداء المشترك لإيران وداعش”, بينما يقول المتخصص بموضوع الحكومات والعلاقات الدولية في جامعة سيدني غيل ميروم:” أن العلاقات السعودية الإسرائيلية تعود إلى مطلع الثمانينات، إذ كانت تربط الملياردير السعودي عدنان الخاشقجي علاقات جيدة مع وزير الدفاع أرييل شارون آنذاك .. بالواقع ليس هناك أي سر, فهناك عددا كبيرا من الدول العربية تربطها علاقات بإسرائيل, تبدأ من مصر والأردن, المرتبطتين بمعاهدتي سلام مع الدولة العبرية, وتشمل السعودية وقطر والامارات ودول شمال إفريقيا والعراق..
ويضيف التقرير قوله : “أغلب دول الخليج متهيئة لعلاقات دبلوماسية مكشوفة مع إسرائيل، لأنها تشعر أنها مهددة من إيران وليس من إسرائيل .. العلاقات بين الائتلاف السعودي السني وإسرائيل تحت الرادار، ليست علنية، بسبب ثقافة شرق أوسطية حساسة في هذا الموضوع.” … نزكي لكم ايضاً مشاهدة: (فيديو مصافحة بين بلاد الحرمين واسرائيل بلد الاقصى والجهاد ينشد الفتوى)