إعداد: أديب الأديب مفكر دوت اورج 17\4\2014
أفادت تقارير إعلامية عن التوصل إلى اتفاق خليجى – قطرى, الذي يتضمن:
أولاً: التزام قطر بطرد نحو 15 عضوا من الإخوان المسلمين، من مواطنى مجلس التعاون الخليجى، 5 منهم إماراتيون وبينهم سعوديان، والبقية من البحرين واليمن، وهؤلاء يقيمون الآن فى قطر، وتطالب السعودية الدوحة بإبلاغهم بضرورة مغادرة الأراضى القطرية.
ثانياً: تخفيف هجوم قناة الجزيرة على السعودية والإمارات ومصر.
ثالثاً: عدم دعم قطر للإخوان المسلمين فى كافة الأقطار العربية إعلاميا وسياسيا وماليا.
وروعى بوضوح فى إقرار نصوص وثيقة المصالحة تتجنب إحراج القيادة القَطرية، وعودة سفراء البحرين والإمارات والسعودية إلى الدوحة, في هذا المضمار قال خلفان حول تغريداته حو ل قطر: “كل تغريدة نحو قطر كانت عتاباً بسبب خروجها عن الإجماع الخليجي وتغريدها خارج السرب، وليس لأي غاية أخرى”, أما بخصوص كنز جده المدفون في قطر، قال “أردت من خلال هذه القصة أن أذكر إخواننا القطريين بعمق العلاقات بيننا وبينهم”، معتبراً أن “الكنز الأكبر اليوم .. عودة قطر إلى الحضن الخليجي”.