انتقد البطاركة في بيان صادر عن بطرياركيات انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس والروم الملكيين الكاثوليك ما اطلقوا عليه “العدوان الغاشم” على سوريا الذي هو, حسب زعمهم, اعتداء على دولة ذات سيادة., ونسئ هؤلاء الحثالة, الذين لم يعرفوا المسيح قط بحياتهم وهم ابعد ما يكون عن تعاليم الانجيل, ومجرد عملاء للمخابرات السورية لا يختلقون بشئ عن الدجالين البوطي والمفتي حسون .. وكل زملائهم من وعاظ السلاطين السنة في نظام الأسد الاجرامي.
وللأسف هم لا يعرفون بأننا كمسيحيين اقلية بسوريا من مصلحتنا ان نقف مع اغلبية الشعب السوري وليس مع حكم طائفي, وثانيا من مصلحتنا ان نشجع المجتمع الدولي على إيقاف الحكام المجرمين وردعهم عن ارتكاب المجازر, لان أمثال المجرم بشار الأسد لا يتورعون عن ارتكاب نفس المجزرة بحق المسيحيين في حال كان هذا في مصلحة حكمه ولن يردعه عن ذلك الا المجتمع الدولي.. أي بنهاية الامر هم لا يعملون لمصلحة المسيحيين السوريين وانما لمصالح كراسيهم مثلهم في ذلك مثل ولي نعمتهم المجرم بشار الأسد:
إليكم البيان كاملا: