كتب “محمد جواد ظريف” وزير خارجية ايران مقاله في مجلة “النيويورك تايمز ” الاميركية المرموقة قائلاً: ” إن الرئيس الايراني “حسن روحاني” قد أكد مرارا بان الاولوية الرئيسية في السياسة الخارجية الايرانية هي الصداقة مع دول الجوار وارساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة والتعاون العالمي لاسيما على صعيد مكافحة الارهاب وقد قدم في ايلول سبتمبر عام 2013 مشروع قرار لإيجاد عالم خال من العنف والتطرف واقر بالإجماع في الامم المتحدة وأحيا بذلك الآمال في مكافحة الارهاب … للأسف ان بعض الدول تحاول وضع العراقيل امام التعاطي البناء! حيث انه بعد التوصل الى الاتفاق النووي المؤقت في تشرين الثاني نوفمبر 2013 جندت السعودية كل مصادرها لإفشال هذا الاتفاق. واليوم ايضا يسعى البعض في الرياض ليس فقط الى منع تطبيع الاوضاع بل العمل على جر كل المنطقة الى الصراع والمواجهة.”
فرد عليه الشيخ “عبدالله بن زايد” وزير خارجية الامارات عبر صفحته بتويتر قائلاً: “بعد قراءة مقال وزير خارجية ايران في صحيفة النيويورك تايمز اعتقدت أن الكاتب وزير خارجية دولة إسكندنافية.”, ثم نشر فيديو (شاهده اسفلاً) يظهر استخدام رافعة في السعودية لانقاذ قطة عالقة على خطوط التوتر العالي ثم علق قائلا: “في السعودية تستخدم الرافعات لحماية الحيوان و في ايران يشنق بها الانسان.”