إعداد اديب الاديب 31\1\2014 مفكر دوت اورج
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الاميركية تقرايرا جاء فيه ” إن جهازي الاستخبارات الأميركي والإسرائيلي عملا معا لتصفية ” عماد مغنية ” في 12 فبراير/شباط 2008، بعد مغادرته مطعما دمشقيا بتفجير قنبلة زرعت في عجلة احتياطية بالجزء الخلفي من سيارة رابضة امام المطعم, انفجرت ناثرة شظاياها، حيث تم اختبارها مسبقا في ولاية كارولاينا الشمالية، و فجرها عن بعد عملاء موساد في تل أبيب كانوا على اتصال مع عملاء مزدوجين ل “سي آي أي” في دمشق, حيث تم تزويدها بتكنولوجيا تستطيع الولايات المتحدة بتعطيلها، لكن لا تمكنها من تفجيرها”, وحسب الدستور الاميركي تحتاج هكذا عملية الى موافقة الرئيس جورج بوش, وقد وقع عليها ايضا كل من وزير العدل ومدير جهاز الاستخبارات الوطني ومستشار الأمن القومي, حيث تم اقناعهم بان مغنية ساهم مباشرة في تسليح وتدريب مليشيات شيعية في العراق كانت تستهدف القوات الأميركية, وان قتله يعتبر دفاعا عن النفس.
من الجدير بالذكر ان حزب الله توترت علاقته مع نظام بشار الاسد قبل ان تتدخل ايران لتهدئة الوضع نظرا للمصالح العاليا التي يعملون عليها سوياً, لأنه يعلم يقيناً بان هناك يد لعملاء المخابرات السورية بشكل اوبآخر بنجاج الموساد بإغتياله … حيث انه من المعلوم ان معظم المخابرات العربية عامة والسورية والمصرية منها خاصة مخترقة بعملاء مزدوجين على مستوى ضباط رفيعي المستوى يتعاونون مع المخابرات الاميركية والاسرائيلية لمصالح مخابراتية مشتركة, واغتيال خليل الوزير ليس ببعيد, فقد ذكرت الصحيفة ذاتها ايضا بان أجهزة الاستخبارات قد علمت أن مغنية يقيم في دمشق، عن طريق عملاء مزدوجين لكن مسؤولا سابقا في الاستخبارات قال للصحيفة إن إسرائيل هي التي تحدثت لـ”سي آي أي” عن عملية مشتركة لقتله في العاصمة السورية حيث أن الاستخبارات جمعت معلومات عن نمط معيشته واستخدمت تكنولوجيا للتعرف على الوجه والتأكد من هويته عندما غادر المطعم في الليلة التي قتل فيها.