Rim Turkmani
لو توقفنا فقط عن كَبيرةَ نسب الولاءات قسراً للمدنيين وفقاً لمن يسيطر أمنياً على مناطقهم أو وفق ما يستهوينا ويُناسب روايتنا.
مدنيي #الغوطة هم ليسوا مدنيي الفصائل، حتى لو كان منتسبي الفصائل هم من أولاد البعض منهم.
ما كانوا ولا زالوا بحاجة إليه هو دولة تحميهم، وليس دولة تقصف أسواقهم ومشافيهم وبيوتهم عندما يسيطر فصيل معارض على بلداتهم ثُمّ تحاول استخدامهم إعلامياً، وهم في حُلكة الهرب من الموت، لكي تثّبت روايتها على حساب قهرهم.
يحتاجون إلى دولة لا يشعر فيها طفلهم أنه مضطر إلى رفع صورة الرئيس كي يكونَ آمناً.
وكذلك فإن قصف المدنيين في #دمشق، وقبلها في #حلب و #حمص وغيرها، لأنهم يعيشون في مناطق النظام هو أيضاً جريمة، والأمر نفسه ينطبق على مناطق سيطرة قوات حماية الشعب وعلى كل المناطق دون استثناء.
هي بالتأكيد، حرب على #المدنيين.