هو الكذب عليه كمرك ؟؟ 25 الف حرسي ايراني وسبعة الاف مرتزق عراقي والاف الزينبيين الافغان والباكستانيين والحوثيين التابعين للملالي وايران تنفي وجود قوات لها في سوريا ؟؟
صافي الياسري
خمسة وعشرون الفا من حرس خميني وهذا هو الرقم الذي ارتفع اليه عددهم هذا العام وهو مرشح للزيادة ضعفا وكان عام 2011 لا يزيد على عشرة الاف عنصر ، وهم مكلفون وبرفقتهم الاف الزينبيين الافغان والباكستانيين المرتزقة الذين تدفع اجورهم طهران ،حماية دمشق ،ويسكنون الدور التي هجرها اصحابها ،وبنايات الدوائر الحكومية المهجورة ،ويتسكعون في حواري واحياء دمشق القديمة والجديدة دون عمل فمهمتهم الانتظار فعل الخلايا النائمة وينهضون للعمل او للقتال عند الاستدعاء ، وسبعة الاف عراقي من الذين جندهم سليماني والذين من المقرر ان يرتفع عددهم خلال فترة قصيرة الى 20 الفا ومهمتهم حماية الساحل واللاذقية وقرداحه وهي مواطن عائلة الاسد والعلويين ،وهؤلاء تدفقوا بهذه الاعداد على سوريا بعد الانكسارات التي عانى منها النظام مؤخرا وبخاصة سقوط معسكر اللواء 52 اللواء الاساس المعتمد في حماية نظام الاسد ومطار ثعله ،ومن المثير للسخرية والشفقه ان النظام عرض 35 دولارا زيادة على المرتب لمن يقاتل في الصفوف الاولى ،وبدأ بشن حملات واسعة لتنفيذ قانون التجنيد الاجباري حيث ان الشباب اعتزلوا تماما الانتماء للجيش ، وبدات مكونات الشعب السوري وبصورة اوسع الاتجاه نحو المعارضة ، وقد دعا وليد جنبلاط الزعيم الدرزي اللبناني دروزسوريا الى اعتزال النظام والتعاطف مع المعارضة .
كل هذه الارقام وهي ليست دقيقة تماما حول المقاتلين الايرانيين والمرتزقة العراقيين والافغان والباكستانيين والحوثيين واللبنانيين وهم جميعا يخضعون لاوامر وتوجيهات الملالي وايران تنفي وجود قوات تابعة لها ؟؟
الامر الذي دفعني الى القول بعراقيتي الجميلة ( هو الكذب عليه كمرك ؟؟) يقول الخبر الذي دفعني لكتابة هذا النص : نفت إيران مجددا وجود قوات لها في سوريا لدعم الجيش الحكومي، بعدما تحدثت مصادر عسكرية سورية عن وصول آلاف المقاتلين الإيرانيين إلى هذا البلد مؤخرا.
وطهران هي أبرز حليف إقليمي لنظام الرئيس بشار الأسد، وتقدم له دعما ماليا وعسكريا ضخما عبر مستشارين لدى القوات الحكومية، لكن المسؤولين الإيرانيين واضبوا على نفي وجود قوات عسكرية إيرانية على الأرض.
وفي مطلع يونيو، أكد مصدر أمني سوري لـ”فرانس برس” رافضا كشف هويته أن آلافا من المقاتلين العراقيين والإيرانيين موجودون في سوريا للدفاع عن دمشق ومحيطها، في وقت مني به الجيش السوري بهزائم في شمال البلاد وجنوبها.
والأربعاء امس الاول، قالت متحدثة باسم الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحفي، إن المزاعم عن “وجود عسكري لدول صديقة لسوريا لا أساس لها”.
وأضافت مرضية أفخم أن “الحكومة والشعب السوريين لديهما القدرة على المقاومة وسيظلان قادرين على ذلك” مستقبلا، منتقدة “الخطأ السياسي” الذي ترتكبه الدول التي تساعد في تدريب مقاتلي المعارضة السورية.
كما أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنه لم يطرأ “أي تغيير على دعم إيران لسوريا بهدف مكافحة الإرهاب”، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأضاف: “إنها مقاربة استراتيجية وليست عملا تكتيكيا”.