فضح ” هنيبعل القذافي” معلومات استقاها من اخيه المعتصم الذي تولى رئاسة جهاز الامن القومي ( المخابرات ) قبل سقوط نظام والده الاستبدادي .. للمحققين اللبنانيين, وان قذاف الدم ( المقيم الان في مصر ) هو الذي انتحل شخصية الامام الصدر وغادر ليبيا بجواز سفره لاخفاء جريمة قتله ولم يغادر ليبيا, وبحسب “جريدة الاخبار” فقد استجوب المحقق العدلي القاضي “زاهر حمادة” على مدى خمس ساعات أمس، هنيبعل القذّافي في قضية خطف الإمام موسى الصدر ورفيقيه, وبخلاصة الاستجواب، أحاله المحقق العدلي على النيابة العامة التمييزية لإبداء رأيها، وفي ضوئها أصدر مذكرة توقيف وجاهية في حقه بجرم كتمان معلومات استناداً إلى المادة 408 من قانون العقوبات, وعن مصير الصدر، ترك القذافي الباب مفتوحاً على احتمالات عدة، قائلاً: “ربّما تمت تصفيته وربّما لا يزال حيّاً”, وعرض هنيبعل خدماته على الدولة اللبنانية، مدّعياً أنّ في إمكانه الاتصال بشخصيات ليبية في عدد من الدول العربية للحصول على معلومات بشأن مصير الصدر, وناشد المحقق عدم تسليمه للسلطات الليبية الحالية، قائلاً إنّ شقيقه الساعدي الذي سلّمته النيجر لسلطات بلاده “يتعرّض للتعذيب والاغتصاب في السجون الليبية”, وقد اختطف هنيبعل من أمام فندق الشيراتون في دمشق ليُنقل إلى أحد المنازل حيث عُذِّب واستُجوب. ثم نُقل بعدها إلى منزل آخر، حيث تسلمه عناصر فرع المعلومات.وفيما ذكرت مصادر قضائية أن هنيبعل استجوب في غياب محاميه، التزم وكلاء الدفاع عن القذافي الصمت بطلب من شقيقته عائشة، وامتنعوا عن التصريحات الإعلامية. وقدّمت محاميته بشرى الخليل كتاباً موجهاً من وزير العدل الليبي في آذار الماضي إلى الإنتربول الدولي يطلب تجميد المذكرات الصادرة عن الوزارة في وقت سابق، ومنها المذكرة التي تقضي بتوقيف هنيبعل. وبالتالي لا يتوقع أن يطالب الإنتربول بتوقيفه