قبيل اعلان روسيا عن تشكيل فيلق سوريا بقيادة سهيل الحسن و المكوّن من ثلاثة فرق عسكرية تشمل ٦٠ الف عسكري تتبع بالمطلق لحميميم، مخطىء من يعتقد ان سهيل الحسن هي صنيعة روسية، فالنسخة الثالثة لهذه الشخصية الغبية هي خديعة بشار الاسد و نظامه للروسي ، و تهيئته ليكون يده و قدمه و لسانه في سوريا بعد خروجه الأخير في انتخابات ٢٠٢١.
النظام يعمل لمرحلة ما بعد الاسد منذ الآن ، فبعد ان حصدوا كل جوائز الترضية خلال خمسين عاماً ، عينهم اليوم على الجائزة الكبرى في اعادة إعمار ما حطمّوه..
فشخصيات كالشرع و مناف و غيرهم من الأسماء المتداولة في الشارع السوري لا تليق بمشروع النظام الإرهابي لما بعد الاسد.. فهم بحاجة لشخصية كاريكاتورية كرتونية كالنمر لتنفيذ مشروعهم..