هل يمكن لوطني سوري (شريف) أن لا يرحب بتدخل القوات التركية لإقامة منطقة آمنة محررة من الأسدية وداعش وبيكيكي !!!!
من المدهش أن نجد وطنيين سوريين (خاصة بعض الإسلاميين) يشككون بدخول القوات التركية لتحرير الأراضي السورية، ووضعها كمنطقة سورية محمية آمنة لملايين اللاجئين من أهلنا السوريين في الملاجيء …
من المدهش أن لا نرى في ذلك نصرا لشعبنا وللشعب التركي في ارغام القوى الدولية على القبول بالشرط التركي السيادي، أنه لا يمكن أن تدخل تركيا الحرب ضد عصابات داعش والبي كيكي بوصفها قوى أجنبية غريبة عن الجسم السوري، إلا بجعل المناطق المحررة منهما منطقة آمنة للشعب السوري (عربا وأكرادا) المهجرين من وطنهم …
نعم إنه انتصار لإرادة وصمود وصلابة شعبنا السوري المهجر، ونصر للموقف الأخوي التركي (الاسلامي المدني الديموقراطي)، في مواجهة الاسلامية الداعشية العبودية الهمجية، والعنصرية الكردية الفاشية البككية ، ودور العمالة المرتزقة لللفاشيتين (الداعشية والبككية )، كقوى عمالة دولية للتخريب الوظيفي المنظم ..
لقد قاومت تركيا (المدنية الديموقراطية ) الضغوط الدولية ، لكي تتدخل عسكريا في خدمة النظام الأسدي …لكن تركيا الجديدة المسلمة (الديموقراطية ) الحديثة أبت، وتحملت جميع الضغوط الدولية خلال خمس سنوات الثورة السورية المباركة، لكي لا يكون تدخلها إلا في خدمة الشعب السوري والثورة السورية ….فتحية لتركيا الدولة المدنية الديموقراطية، وتيارها الاسلامي الحداثي الليبرالي (الديموقراطي) ..