من المعروف بان رجل الدين يعشق السلطان للتحالف معه ليشكلوا كهنوت مشتركاً يصعب فصمه الا بأنهار من الدماء كما حدث بأوروبا في القرون الوسطى, وكما يحدث الأن في منطقة الشرق الاوسط, وتغول السلطات الاستبدادية المتحالفة مع رجال الدين, ولكي تتجنب الكنيسة آنذاك موتها المحتوم قبلت بان تتراجع للخلف وتقبل على مضض بفصل الكنيسة عن الدولة, ويا ليت ان يفعل نفس الشئ الآن رجال الدين الاسلامي والمسيحي في الشرق الاوسط .
يقول الخبر ان الرئيس الأميركي باراك أوباما لجأ الى البابا فرنسيس، الذي وُلد في الأرجنتين، للتوسط بإعادة العلاقات بين اميركا وكوبا! واللذي بدوره كتب خطابين, إلى أوباما، والرئيس الكوبي راؤول كاسترو، يطلب منهما الاستمرار في الدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق مع ضمان إطلاق سراح الأميركي “آلان غروس” المحتجز في كوبا، مقابل الإفراج عن 3 جواسيس كوبيين محتجزين في الولايات المتحدة, حيث كان البابا الفاتيكان هو “الطرف الضامن” لالتزام الطرفين بشروط الاتفاق؟
لم اصدق الخبر ولن اصدقه؟ ولا اعرف بماذا وكيف يضمن البابا مثل هذا الأتفاق وماذا لديه من الوسائل والآليات التي يستطيع بها ردع من يخل بالاتفاق؟
هذه الحادثة ذكرتني بحادثة اخرى حصلت مع رئيس الاتحاد السوفياتي الفولاذي ” جوزف ستالين” عندما قال له مستشاره بأن البابا الفاتيكان شخص مهم وينتقد استبدادك مع الشعب الروسي, ويجب ان تفعل شيئا لارضاء البابا؟
فأجابه ستالين:” وكم دبابة لدى البابا”؟
فأجابه المستشار:” ولا واحدة”
فقال له ستالين : إذا لا يهمني امره
كيفك ياعزيزي الكاتب الموهوب ولماذا ازلت صورتك من جانب التعريف بك
اخص عليك كنت انظر الى صورتك لكي ازداد يقيناً بنظرية دارون ولذلك عليك ان ترجع صورتك لكي ابقى على تواصل مع دارون لأنك تذكرني بأصل نظرية دارون او يمكن دارون شاف واحد بيشبهك تماماً فاكتشف نظريته
نشكركم على قراءة المادة والتعليق