هل سيستطيع الاسد انتاج عدو عسكري جديد له لتخليصه من عدوه المتعدد الايدي و الألسن

نجح النظام بالقضاء على الجناح العسكري للثورة ، بل بالاصح على الأجنحة العسكرية للثورة ، لضعف امكانياتها و دعمها من جهة ، و لتألق النظام بممارسة اللغة الوحيدة التي يجيد استخدامها من جهة أخرى..
ستبدأ مرحلة جديدة اليوم و ستنقلب الآية.. فاللغة التي ستحكى من الان و صاعداً ، لغة لا يفهمها أبداً النظام و لا يجيد استخدامها على الإطلاق ..
سيندم النظام على اللحظة التي تخلّص فيها من ألد أصدقائه ، و سيقف عاجزاً عند الاستحقاقات القادمة.. فلا ارهاب كما يدّعي محاربته عاد موجوداً، و لا مؤامرات صهيوامريكية لاسقاط قلعة الصمود عاد لها وجود..
سيبدأ الحديث بالسياسة .. هذه اللغة التي خسر النظام مفرداتها بعد ان تعفّن لسانه بالحديث عن محاربة الارهاب طوال سبع سنوات مضت..
و ليتذكر النظام جيداً ان اكبر خطأ استراتيجي قامت به الولايات المتحدة كان دعمها لسقوط الاتحاد السوفياتي، فعالم بقطبين عسكريين تحت السيطرة أسهل

بكثير من عالم متعدد الأقطاب السياسية و الاقتصادية.. لهذا نرى نجم بوتين و روسيا يعود الى الواجهة مجدداً، فهل سيستطيع الاسد انتاج عدو عسكري جديد له لتخليصه من عدوه المتعدد الايدي و الألسن!!!!

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.