هوما عابدين وهيلاري كلينتون
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي “اف بي آي” بإعادة التحقيق في ملف رسائل المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية ” هيلاري كلينتون” التي أرسلتها من سرفر خاص أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية، وهو ما عرّض معلومات سرية للانتهاك, وإن الأمر يتعلق بالتحقيق في الفضائح الجنسية ل “أنتوني وينر” عضو الكونغرس السابق وزوج كبيرة مساعدي كلينتون، “هوما عابدين”, حيث أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية الشهر الماضي أن “أنتوني وينر” أقام على مدى شهور طويلة علاقة جنسية عبر الإنترنت مع فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، وأن الفتاة أوضحت أن وينر طلب منها ارتداء ملابس طالبة مدرسة لكي تثيره جنسياً عبر تطبيق رسائل فيديو، وضغط عليها للقيام بدور في عملية اغتصاب تخيلية,.. ونشرت له صور عارية مع مطلقة تبلغ من العمر حوالي 40 عاما, مما دفع هوما للإنفصال عنه.. وأنتوني وينر هو يهودي ولد في نيويورك لديه انواع من الشذوذ الجنسي, ومعظم فضائحه الجنسية تكشفت بعد زواجه من عابدين عام 2010 حيث شهد بيل كلينتون مراسم زفافهما, الذي اثمر عن ابن هو جوردون زين وينر،.. فمن تكون هوما عابدين؟؟ المصادر المتعددة التي راجعناها تقول بانها مواطنة أمريكية, ولدت في ولاية متشغن, لاب باكستاني انتقل بعد ولادة ابنته الى جدة في السعودية حيث عمل وعاش لاكثر من عشرين عاماً وحيث قضت هوما طفولتها ومراهقتها حتى تخرجت من الثانوية السعودية فأتقنت العربية باللهجة السعودية, ثم التحقت بعدها بإحدى الجامعات في واشنطن, وعملت في منظمة إسلامية انشأها والدها (العميل للمخابرات السعودية وبتمويل وهابي) هي “انستيتوت اوف مسلم مينورتي” وأصبحت تحرر مجلتها ” جورنال اوف مسلم” التي تمثل الجناح الباكستاني للفكر الوهابي السعودي, اما والدتها فهي الدكتورة صليحة محمود عابدين الأستاذة في كلية دار الحكمة في جدة بالسعودية وهي الان محررة المجلة .. ويقول مقربون من العائلة ان هوما التحقت بعد تخرجها من الجامعة بالبيت الأبيض كمترجمة في مكتب الرئيس بيل كلينتون, بتوصية من ” الأمير بندر بن سلطان” السفير السعودي في واشنطن, ثم عملت أيضا في “كلينتون فاونديشن” فتعرضت للكثير من مسائلات ال “اف بي اي” بخصوص عملها في ثلاث وظائف معاً؟؟؟ وقد تزوجت من يهودي خلافا للشريعة الإسلامية, مما عرض اسرتها لاحراجات كثيرة.. وتقول التسريبات بانها بعد ان منحتها هيلاري كلينتون منصب مستشارتها لشؤون الشرق الأوسط قامت بهندسة دعم الإخوان المسلمين في مصر ووصلولهم للسلطة عن طريق الرئيس المخلوع محمد مرسي.
وكما يقول المثل : التفاحة لا تذهب بعيدا عن جذع الشجرة ! . بتعيش كثير بتشوف كثير وياما تحت السواهي دواهي .