يقول الخبر نقلا عن وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، ان الشيخ خليفة بن زايد اصدر مرسوما يحظر الإساءة إلى الذات الإلهية أو الأديان أو الأنبياء أو الرسل أو الكتب السماوية أو دور العبادة, ويمنع التمييز بين الأفراد أو الجماعات على أساس الدين أو العقيدة أو المذهب أو الملة أو الطائفة أو العرق أو اللون أو الأصل الاثني, ويجرم كل قول أو عمل من شأنه إثارة الفتنة أو النعرات أو التمييز بين الأفراد أو الجماعات من خلال نشره على شبكة المعلومات أو شبكات الاتصالات أو المواقع الإلكترونية أو المواد الصناعية أو وسائل تقنية المعلومات أو أية وسيلة من الوسائل المقروءة أو المسموعة أو المرئية وذلك بمختلف طرق التعبير كالقول أو الكتابة أو الرسم،
والسؤال هنا هل يستطيع اي إماراتي ان يدعي على اي شيخ يصرخ بالمسجد ويقول:” كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ”؟ استصدار القوانين سهل ولكن العتب على التطبيق, والشيطان يكمن في التفاصيل.
الصورة للشيخ زايد المؤسس للإمارات