هل رجال الدين منافقين … نعم ، وبامتياز
منذ الطفولة ومنظر الحاكم الملك يحيي الجمهور من شرفة قصره او في اماكن تواجده في الأماكن العامة …!.
ونجد ظهيره رجل دين …!. يقف خلفه قليلا ومبتسم وكأنه يقول انا من يحرك هذا المهرج…؟.
اصدحوا آذاننا بالكلام العاطفي …!. وهياج الشارع ، والدعوة للجهاد ، والدعوة للعدالة ، والدعوة المثالية …!. وبقية القصة الفلاطونية …؟.
وسؤالي …؟. وهنا لا استثني دين معين حاليا على الأقل …!. كم رجل دين تبرع من ماله …!.
الحقيقة يقبض فقط …!. كم رجل دين مارس الفضيلة من قلبه …؟.
الحقيقة لا اعرف …!.
ولكن معنى الفضيلة هنا السلوك العام الجيد ، فهم دوما يلوحون بسيف الكلمة ، والعاقبة جهنم وبئس المصير …!.
ضابط امن …؟.
كم رجل دين جاهد في ساحات الوغى هو او اولاده …؟.
يدفعون الناس للجهاد …!. وهم يجلسون على المنابر ويرسلون اولاد العالم للموت … وابنائهم للدراسة في الخارج …!.
يطالبون النساء بالتبرع بالحلي …؟.
ونجد ايدي نسائهم ملغومة بالذهب والفضة …!. ويعيشون في بيوت مرفهة …!.
ويدعوا الناس بالتبرع للفقير…!!!.
وكم رجل دين شاهدته يوزع طعام للفقراء والمساكين …؟.
ولماذا هم اكثرهم بدناء ومكرشين …؟. هل هذه من علامات الأيمان …!.
لاتدعوا الى شئ …؟. ولاتدعوا بشئ …؟. وتأتي بعكسه …!.
المشكلة ليست في العمائم وإنما من أدمن العمائم ….!.
هيثم هاشم