صرح القس الانجيلي المعروف ” أر تي كيندال” لصحيفة ال “دايلي تلغراف” البريطانية, ان الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كان صديقا مقربا له لفترة قصيرة قبل وفاته, وقد صليا سوية عدة مرات وقام بمباركته على الطريقة المسيحية مسحاً بالزيت, وأضاف أن عرفات بكى عندما شاهد فيلم “آلام المسيح” للمخرج الاميركي المعروف “ميل جيبسون”، وتحدثا بعدها بشأن كيف يمكن أن يصبح مسيحيًا.
برأينا ان ما قاله القس لا يعني ابدا ان عرفات تنصر, فمن المعروف انه كان كتلة من الذكاء والعبقرية في الديناميكة وكان يجامل جميع الناس, وخاصة ان قسم كبير من شعبه هم من المسيحيين ومجاملتهم واجب وطني والاكثر من هذذا فان زوجته مسيحية ومازالت, وعليه ان يجاملها ايضا, ولكن هو تزوج مسلما وتم دفنه مسلماً, فحتى لو اصبحت ابنته مسيحية فهذا لايؤثر على كونه مسلماً.