توقف قلمي عن الكتابة لأشهر معدودات, لا رغبة مني بالتوقف ولكن خجلا من الكلمات, كلمات ستغدو صغيرة أمام ما نعيشه من مهازل الأحداث, ومن جرائم صارت تٌرتكب يومياً دون أن ترف لها الأجفان ,وشعوب بأكملها تتعرض للانقراض .
يستفسر مني بعض الأحبة من الزملاء عن سبب الغياب, فأخجل من نفسي ومن محاولة إتيان الجواب ,لعلمي المسبق بانعدام أي جواب من شأنه أن يبرر غفوة الكلمات لمن يمتلك للضمير, وسيُرفض أي تبرير أمام حقائق اليوم , وما تحمله من كوارث , سيخجل التبرير رغم ما يحيط بي من حصار يقتل كل الكلمات, ومن ظرف يُربك أي تفكير , ومن أيام تمضي على التوالي كما مضت من قبلها الكثيرات, بطيئة في خطاها وسريعة في عدوها , تحمل في طياتها الحسرات وفي ثناياها الألم , ألم على كل يوم يمر منها دون عطاء ,أو عطائنا فيها لا يناسب قيمة هذه الأيام , تلك القيمة المهملة من ما يحيط بنا من أناس جُلهم استسلم ولم يعد له من اهتمام ,سوى من غرائزه فصار أشبه بالحيوان منه ما للإنسان .
أفيض ألماً وحسرة على هذا الزمان التي تمضي به الغالبية دون جديد ولا عنوان, أو إن الجديد فيها لا يناسب عجلة هذا الزمان , تمضي الأيام لينصاع لها الجميع , مجبرين على إهمال قيمتها ,في الوقت الذي به عليهم أن يضيفوا لأنفسهم منها كل يوم معنى جديد ,مهما كان ضئيل, أو يتعلم شيء وأن كان صغير ,المهم ان يتعلم وأن لا يمر يوماً دون أن يضيف له الجديد .
تمر الأيام وأنا أتحسر عليها وعلى ما يجب أن أفعله وما يجب أن أقرأه من كتب أراها مكدسة حولي ,متعطشة لأيادي تنتشلها من مكانها , ومن كتب حمّلتها من النت على أمل أن أجد ملاذي فيها , يتكاثر عددها كلما قرأت أكثر وكلما عرفت, هكذا هي المعرفة لا تنتهي , بل تطلب المزيد , وهكذا هو الإنسان كلما قرأ أكثر اقترب من الإنسان الذي في داخله ,وعرف بأنه لا يزال في بداية الطريق كلما اقترب من بعض الحقائق حوله ,وهكذا هم الجاهلون ,كلما مرت عليهم الأيام بروتينها الذي تعودوا عليه , كلما نبذتهم عجلة الزمان وأوقفتهم في نفس المكان وجعلتهم راضين مقتنعين بحالهم وما وصلوا له , بل وصاروا في حال من النشوى واليقين بأنهم فوق الجميع , مكتفين بما لُقنوا به من أفكار , فيما لو صح ان نعبّر عنها بوصفها أفكار , منذ الطفولة لُقنوا بها وردّدوها وكرّروا الترداد , وكأن الحياة خلت من الجديد , أو إنهم تيقنوا بأن تلك الأفكار هي نهاية كل الأفكار كونها مطلقة بصحتها ولا يحق لهم النقاش بها ولا السؤال , تيقنوا من صحّتها دون سؤال ودون شكوكٍ بها ,فتوقفوا عندها ولا هم يضيفون لها ..عاجزين عن الجديد , حياتهم عبارة عن تكرار لعادات الفتها أجسادهم وعقولهم, يفقد الزمن مسيرته , ويتوقف عند نقطة معينة , وهي تكرار الأفعال , وليس فقط الأفعال بل يصل التكرار حتى للكلمات , دون جديد ولا إضافة تذكر , روتين يحمل من الدقة ما لا تحمله أي محاولة للتنقيب والبحث عن الجديد والمفقود, حيث أن هذه العادات وهذا التكرار يجعل من هذه الحياة ساكنة سكون الأموات ,بلا قيمة تذكر .
ولا ننسى الرقيب , رقيبهم الجاثم فوق صدورهم ورؤوسهم , يتربص بجميع تحركاتهم وحتى بما يفكرون , في الشارع وفي غرف النوم , ولهذا هم خائفون ومرعوبون دوماً , يتخوفون من أفكارهم والجديد وكل ما يعملوه , فتسلل الخوف إلى أرواحهم , وبرغم مخاوفهم والرقيب ,هم لا يمنعون أنفسهم من الرذيلة ,ومعها الجريمة زادت نسبتها قياسا ببقية الشعوب التي تحررت من هذا الرقيب , ومن ثم يتذمرون من سوء أحوالهم دون ان يدركوا السبب ,أو أنهم أرجعوه لقدرهم وما هو مكتوب عليهم قبل أن يُخلقوا حتى, ويأتي جوابهم المسكون بالعفاريت التي سكنت عقولهم , بأنهم عاجزون ومسيرون وليسوا مخيرون ,هم مسيرون وانتهى من بعدهم الخيار .
رضعوا الخوف بطفولتهم فتوقفت لديهم الحياة, تسلل الجهل لنفوسهم وصارت تخشى كل شيء وحتى الحياة, فصاروا يأملون بما بعد الممات , وبحور العين يحلمون .
امسك بالقلم في محاول مني بكتابة ولو سطورٍ قليلات , لكنه يأبى الاستسلام , وتأبى الكلمات من الخروج ومن تسطير نفسها , فهل نسى قلمي الكلمات؟
فاستغثت به لعله ينقذني في التعبير ولكنه أبى ذلك
فسألته: أما حان الوقت بعد لأستعيد بك أنفاسي ولو قليلاً, فأنت صرت ملاذي الوحيد في خضم هذه الحياة التي دمّرها الحكام , وقتلت بما يكفي منها وفاضت الأرض بالدماء ؟
عن أي حدث وعن أي مشكلة تريدين مني أن أكتب ؟ أجابني القلم مقهوراً ,فالأحداث توالت علينا كالمطر, هناك أطفالاً يموتون جوعاً وبرداً , وهناك رجالاً يُذبحون بأيدي عصابات الجهل والظلام , وصاروا يبدعون ويتفننون, لا في العلم وإنما بالطرق التي ينفّسون بها عن ساديتهم, تلك السادية التي نمت وترعرعت رغم كل عبارات المودة والرحمة التي بها يتبجحون , صاروا يحرقون الناس وهم أحياء , ويبرر من هم أكثر وعياً ورحمةً بالقول بأن هؤلاء سيكونون من الشهداء , وفي الجنة سيخلّدون , فأي الكلمات تستطيع ان تفي بحق ما يجري في بلداننا من ذبح وحرق وإبادة جماعية ,واغتصاب ودمار شمل كل مرفأ من مرافئنا .
عن ماذا اكتب وعن ماذا, وبأي صيغة سأصوغ الكلمات لترضيني وترضيكِ , وكيف سأوفي حق الأحداث ؟ والأحداث الحزينة تتوالى وتتسابق مع الزمن, والمهازل, نعم إنها مهازل ما بعدها مهازل, تتزايد وتزداد معها المعاناة إلى حد الاختناق بها , عن أي حدث وحدث أكتب ؟ وكل ما يحيط بنا قتلُ ودمار .
لكني تعلمت من ان الوعي أكبر قوة , قلتُ له , ولا يخشى حتى الموت من عاش بحكمة ,والحقيقة أجمل هدف وأحلى من العسل حتى لو كانت لاذعة بمرارتها , ولا أنا من عليها أن تخجل , ولا أنت عليك أن تصمت , فكيف لك أن تصمت في زمن تدور به السكين , لتنحر أعناق الضعفاء والمساكين, وحرق الأجساد وهي حيّة صارت موضة هذا الزمان ؟
أما بصدد هؤلاء الذين ذبحوا وأحرقوا فأكتب عنهم , أكتب كيف لو خيرّنا هؤلاء الذين أسموهم شهداء ,والذين هم حرقوا أحياء, فهل لو خيّروهم ما بين الشهادة بالذبح أو بالحرق وهم أحياء ,وما بين خلودهم ملايين السنوات بتلك الجنة الموعودة ,فأيهما سيكون الخيار ؟
هل لو خيّروهم بإرجاع الزمن للوراء فسيختارون الحرق والذبح ؟ أم أنهم سيجدون الجنة هراء أمام كل لحظة من لحظات عذاب السكين والنار , هل لو صارت الأرض والسماء ملكاً لهم ستكفيهم لنسيان لحظة واحدة من تلك اللحظات , فما بالكم وهي لحظات , قل لهم هراء ما يفكرون ,وهراء لقب الشهادة الذي به يتبركون .
أكتب كيف تكون لحظات الوداع ؟,وكيف كان شعورهم آنذاك ؟
الكلمات تتزاحم معي , أجابني القلم , تتزاحم ويقف الحبر عن السيلان , فلم اعد الحق بتسطيرها على الورق ,أو لم أجد كلمة استطيع بها التعبير عن هول ما أسمع .
فقلت له ,أكتب وأكسر كل القيود دون تفكير , أكتب بحسك وما يمليه عليك الضمير, أكتب عن
النساء اللواتي يتصّدرن اهتمامي, وحدث ولا حرج عنهنّ .
قال لي, هل أكتب عن قضايا المرأة وهناك من القضايا الكثير مما لا تعد ولا تحصى, وعلينا أن نجد على الأقل لبعضها الحلول , لننقذ ما يتوجب علينا إنقاذه .
نعم , قلت له , فمن اكبر الأسباب لما نشهدها اليوم من تدهور هو تلك القضية, فلا زلتُ على رأيي هذا وسأبقى عليه طالما حُييت , وطالما هناك إرهاب يركز عدوانه على المرأة أكثر من غيرها , بحجة الله وما انعم عليها من فتنة ساحرة لا يستطيع كبحها الرجل ,لا زلت طالما المرأة مقتولة بشتى الوسائل ,وطالما يمارس ضدها كل أنواع القهر سواء كان فكرياً أو معنوياً أو جسدياً , والأدهى من هذا كله هو إننا اعتدنا عليه, اعتدنا على أن نرمي بجميع مصائبنا على المرأة فقط , أعتدنا أن نحمّلها المسؤولية كاملة في حال لو اعتدى عليها الرجل بتحرش أو حتى اغتصاب , فأي داء ينهش بعقولنا ونحن غافلون ؟ أعتدنا واعتدنا دون أن نتوقف لنتأمل ما تفننت به عقولنا من تبريرات نريح بها أنفسنا لتستكين , دون أن نسأل أنفسنا عن سبب التمييز الواقع عليها وسبب مضاعفة إرهابنا لها .
فلا تقلل من شأن هذه القضية يا قلمي , فالقضايا مترابطة مع بعضها البعض ولا يجب علينا فصلها, وكذلك علينا أن نكون ملّمين بها جميعاً لنرتقي , والمرأة اليوم تواجه محنة حقيقية تريد لها الرجوع كلما تقدمت خطوة ,هي قضية أساسية كون المجتمع يرتكز بالدرجة الأساس عليها ,شئنا أم أبينا يرتكز عليها, فهي من تربي الأطفال وتحرص على تعليمهم ,في الوقت الذي يكون فيه الرجل مشغولاً براحته وملذاته دونهم, بغرائزه التي أنعم عليه الله بها .
فاسترسلْ معي أيها القلم ولا تخذلني ,وأروي ظمأي للكلمات , فلا أملك الآن سواك, بكلماتك أتنفس, وهي من تزيل عني الآلام , وتمنع عني كل الألغام , ألغامٌ أحيا وسطها , نُصِّبت لكل من له آذان .
أسترسل … أُحبك حينما تسترسل وتسطر الكلمات, وكن قوياً أمام هذه الظلال التي تحاول محو الأذهان, وقتل كل الكلام.
واقتسم معي كل المعاناة فمعاناتك ومعاناتي واحدة , ومصائرنا واحدة.
معكِ كل الحق, أجابني القلم واستسلم لي, سأكتب وأكتب إلى أن ينفذ حبري.
أعطاني كل الحق, قلمي الذي به أحيا
عدت لكم حاملة إياه, في خضم هذا العالم الذي فقد إنسانيته , عدتُ به في محاولة مني لأعيد بوصلة هذه المجتمعات التي ضاعت , ولكن سؤالي هو : هل تكفينا الكلمات ؟
-
بحث موقع مفكر حر
أحدث المقالات
كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟
Published by:علي الكاشمباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراث
Published by:مفكر حردراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.
Published by:آدم دانيال هومه** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني ... غدت ضرورية غربية ودولية **
Published by:سرسبيندار السنديالحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولود
Published by:مفكر حر** كيف بلع نظام الملالي ... الطعم ألإسرائيلي **
Published by:سرسبيندار السندي** كيف يسخر ويضحك صبيان محمد الجدد ... على عقول ألمسلمين **
Published by:سرسبيندار السنديالمسيح في فكر الإسلام والعقيدة المسيحية
Published by:صباح ابراهيممن يوميات إمرأة حلبجية
Published by:مفكر حراسطورة الإسراء والمعراج
Published by:صباح ابراهيمالفيلم الألماني " حمى الأسرة"
Published by:طلال عبدالله الخوري** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
Published by:سرسبيندار السنديفيلم ايطالي عام 1959 عن تدمر والملكة العربية زنوبيا … علامة المصارع
Published by:مفكر حر** أمة الكُورد بين ألإسلام … والتخلف والتعصب والاوهام **
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
Published by:علي الكاشأفكار شاردة من هنا وهناك/51
Published by:مفكر حرقراءة متأنية في ديوان (قصائد منزوعة السلاح) للشاعر نينوس نيراري
Published by:آدم دانيال هومه** كيف رتبت أل سي اي ايه … لقاء الصحفي تايكر ببوتين ولماذا ألان **
Published by:سرسبيندار السندي** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
Published by:علي الكاشأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح( 18-19 )
Published by:حسن محموديأفكار شاردة من هنا وهناك/49
Published by:مفكر حرالانتخاب
Published by:مفكر حر" الاشياء البائسة" Poor Things
Published by:طلال عبدالله الخوريالأدب النسوي ما بين الإبداع والاستغلال
Published by:اسعد عبد الله عبد عليأفكار شاردة من هنا وهناك/48
Published by:مفكر حرالرب يفضح الأنبياء الكذبة
Published by:صباح ابراهيمأخطار تهدد الحياة على الأرض
Published by:صباح ابراهيمكأس عسل
Published by:عصمت شاهين دو سكيسليلة الآلهة
Published by:آدم دانيال هومهأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح ( 16, 17)
Published by:حسن محمودي** محنة العقل في الاديان ومعضلة كتبها … بالدليل والبرهان **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا قصف نظام الملالي الارعن … مدينة أربيل ألان **
Published by:سرسبيندار السندياوبنهايمر
Published by:طلال عبدالله الخوري** مَن سيُحاسب قادة حماس … على جرائمهم بحق غزة وأهلها **
Published by:سرسبيندار السندياسرار #الموساد عن #العراق - ج 1
Published by:صباح ابراهيمالمرأة بين الماضي والحاضر مسيرة كفاح وتنمية ونماذج معاصرة
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
Published by:علي الكاشالقاسم الأيمانيّ المشترك :
Published by:مفكر حرعام جديد..
Published by:مفكر حر** قصة مِيلادِ السيّد المَسِيحْ … العجيبة والفريدة **
Published by:سرسبيندار السندي#محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
Published by:محمد الماغوطأفكار شاردة من هنا وهناك/43
Published by:مفكر حرمن هو يسوع المسيح ؟ - يسوع المسيح يكشف لنا حقيقة الله-
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
Published by:علي الكاشفاطمة الزهراء و غموض تاريخها
Published by:صباح ابراهيم#نزار_قباني: أيها المسيح العظيم هل تقبل دعوتي إلى العشاء .
Published by:نزار قباني** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
Published by:سرسبيندار السنديهل روح الله هو الله ام جبريل ؟
Published by:صباح ابراهيمأُمة فيها العجب
Published by:عصمت شاهين دو سكيتجاعيد وايجار واتهام
Published by:اسعد عبد الله عبد عليتقاسيم على أوتار الريح
Published by:آدم دانيال هومهالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
Published by:علي الكاشالدعاء على المسيحيّين
Published by:مفكر حرمباحث في الأدب واللغة/63 الطعام والمطبخ العربي
Published by:مفكر حرأفكار شاردة من هنا وهناك/41
Published by:مفكر حرأحدث التعليقات
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
- س . السندي on فاطمة الزهراء و غموض تاريخها
- س . السندي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- س . السندي on سورة مريم اقتبست من شعر امية بن ابي الصلت
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on #محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
- Mohammad Al Kassab on ضحايا صدام حسين 7
- ابن الرافدين on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- قثيم بن سنحريب الفيروزي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- مسلم on القرآن زور التوراة والإنجيل
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- قثم بن عبد الات القرشي on هدف حماس من (طوفان الأقصى) وهدف إسرائيل من اعلان حالة الحرب
- طوفان البدروسي on ** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان الاقصى ألان **
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية