المحبة معجزة وإطعام المحتاج والفقير وتوسعة باب التسامح بين الناس ليشمل الغرباء قبل الإخوة, كل هذه محبة لا يستطيع الشيطان تمثيلها على الانسان..لا يستطيع الشيطان أن يحب عدوه؟ أو أن يكون بمقدوره أن يصنع المعجزات, الشر ليس معجزة بل المحبة هي المعجزة, التسامح هو المعجزة, أما الشر والانتقام فكل الناس قادرة عليه لا يستطيع الشيطان أن يجمع بين محبين تحابوا على الخير بل يُفرَقُ بينهما, الشيطان لا يطيق أن يرى الخير أو أن يرى إنسانا يمد يد المساعدة إلى إنسان آخر, إنه يرسل يديه لخنق الناس والأطفال وترميل النساء وتشريد الأطفال, ووحده المسيح من لَمَ شمل المحبين على وسادة واحدة ولم يفرق بينهما, وحده المسيح من ساعد المحتاج وأطعم الجياع,وهذه محبة الشيطان لا يفعل مثلها, في كافة كُتب الأديان السماوية والأسطورية لم نقرأ قصة واحدة عن شيطان أطعم جائعا أو تسامح مع مسيء!!!!.
المسيح كان وما زال يصنع المعجزات ويتسامح مع المسيئين , يصنع الحب بين الناس والشيطان يصنع المفسدات.لا يستطيع الشيطان أن يحب عدوه؟ لا يستطيع أن يجمع بين محبين تحابوا على الخير بل يُفرَقُ بينهما, الشيطان لا يطيق أن يرى الخير أو أن يرى إنسانا يمد يد المساعدة إلى إنسان آخر, إنه يرسل يديه لخنق الناس والأطفال وترميل النساء وتشريد الأطفال, ووحده المسيح من لَمَ شمل المحبين على وسادة واحدة ولم يفرق بينهما, وحده المسيح من ساعد المحتاج وأطعم الجياع, المسيح كان وما زال يصنع المعجزات بين الناس والشيطان يصنع المفسدات.
هل يستطيع الشيطان أن يتسامح مع من أساء إليه إن كان هنالك مسيء إليه؟ الشيطان لا يحتمل عمل ذلك,هل بمقدور الشيطان أن يساعد الناس على تحمل آلام الحياة ومشاقتها؟ الشيطان لا يفعل ذلك, وكل من لا يستطيع أن يحب الناس فهو مسكون بالشيطان, وكل من لا يستطيع أن يتسامح مع الناس فهو مسكون بالشيطان, الشرير لا يسامح ولا يغفر زلات الآخرين, الشيطان وحده صانع الشر وتعميق لغة الثأر والانتقام.
لا أحد يستطيع أن يقول أحد بأن الذي مشى وجاب الشوارع وصنع الخير كان شيطانا, ذلك الناصري الذي كان يجوب الشوارع ويصنع الخير من المستحيل أن يسكنه شيطانا أو يكون هو الشيطان؟ أو مثلا تكون عقيدته محرفة!!, حتى وهو على خشبة الصليب مغروسة بكفه المسامير قال: سامحهم يا أبتي إنهم لا يعرفوا ماذا يفعلون.
فمن الذي يملك مثل هذا القلب الكبير جدا؟ هل هو إنسان عادي أو شيطان؟ لا , على العكس, هذا قلب الله القلب الذي أحب العالم كله حتى بذل ابنه الوحيد.
الشيطان لا يستطيع أن يجوب الشوارع ويطرق الأبواب ويشفي العميان والعرجان ويطعم الفقراء, الشيطان لا يستطيع أن يفعل الخير لأنه أصلا لا يصنع إلا شرا, فهذا الناصري كان فعلا إنسانا ارتقى إلى أعلى الرتب والمنازل, كان يفعل أشياء عظيمة إلى درجة أننا وصفناه بالإنسان على اعتبار أن إنسانيته كاملة وإنسانيتنا ناقصة, وقلنا عنه أنه كان إلها عظيما محبا, فعل الكثير من أجل الإنسان إلى درجة أننا ألهناه فوق مستوى البشرية, على العموم من المستحيل أن يكون شيطانا أو صاحب عقيدة محرفة, فالمزورون عادة لا يصلحوا للعمل الإنساني.
الشيطان لو رأى إنسانا أعمى فسيساهم في تعثره على الأرض…الشيطان لو رأى نارا مشتعلة فسيعمل على زيادة اتساع الحريق, لو رأى غريقا فلن يساهم في أنقاضه بل على العكس سيعمل على الإطاحة به, أعمال الشيطان معروفة وهي مكافحة السلام وإشعال نيران الحروب, الشيطان يُعمي الناس ولا يجعلهم يبصرون, الشيطان إعماله شيطانية مثل محاربة الحريات العامة وتفشي الجهل والبطالة وتأجيج نيران الفتنة بين الناس وكبح جماح المرأة ومحاربة حرية المرأة, الشيطان يقيم تعارضا بينه وبين المبادرات الإنسانية وهو لا يستطيع أن يجوب الشوارع ويصنع الخير, لا يستطيع أن يجعل العميان يبصرون ولا العرجان يمشون ولا الجياع يشبعون.