تقول الأخبار الواردة من مدن جنوب العراق أن منازل ومكاتب معتمدي السيستاني قد تعرضت لهجمات ومنها في وضح النهار ؟
وكان حشد من المتظاهرين في مدينة كربلاء قد طلب بإغلاق مكتب الصرخي لإبعاد مدينتهم عن “التطرف الديني بكل اشكاله” وبعد رفض طلبهم قررو حرق مكتبه ؟
كما فككت الجهات الأمنية قنبلة موضوعة بالقرب من منزل وكيل السستاني “فليح حسن” في قلعة سكر شمال الناصرية .
وكان المتحدث باسم الصرخي الشيخ “بلال الخفاجي” قد إتهم ممثل المرجع السيستاني في منطقة الرفاعي شمال الناصرية بالوقوف وراء عمليات حرق مكتبه في المنطقة.
وبعدها توجه العديد من أصار الصرخي من مدينة الكوت (160 كلم جنوب بغداد) والديوانية (180 كلم جنوب بغداد) الى الناصرية للاحتجاج على ذلك .
لكن الجهات الامنية كانت قد فرضت حظر تجوال في المدينة واعتقلت البعض من أنصاره .
وكان قائد شرطة محافظة ذي قار اللواء “صباح الفتلاوي” قد أكد لوكالة الصحافة الفرنسية أن الشرطة ستتعامل بحزم مع أنصار الصرخي إذا حاولوا إعادة فتح المكتب ، وان هناك قوة من مكافحة الشغب متوجه الى قضاء الرفاعي .
وكان أتباع الصرخي قد خاضوا مواجهات دامية مع الشرطة العراقية في مدينة كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) في عام 2006 قتل فيها العشرات من أنصاره ، كما جرى اعتقال نحو 200 شخص.
سرسبيندار السندي