هل انتهت الثورة السورية …

 تحت هذاالعنوان سنسمع سيناريهات ختامية عديدة ، اهمها عودتها لى الاعتراف بخطاب المنتصر ( الأسدي) حيث آخر مقال كتبه أول رئيس للمجلس الوطني والإئتلاف، يتحدث عن (الحمار الأسدي بشار ) وفق تسمية الأمريكان له بـ (الحيوان) ، بلغة دبلوماسية ( السيد الرئيس) ، ويضعه بين قوسين ، فأذا شئنا أن نفسر القوسين على أنها (تشديد وتأكيد) علنا أن نخلص إلى ذلك المعزى كان لنا ذلك ، وإن شئنا أن نفسرها تفسير سخرية ، فيمكن لنا ذلك أن نفسر التشديد بالأقواس على أنها سخرية وتهكم ، وهذ تقنية استخدمها أحد الكتاب الخبراء بالتورية الفاضحة ذات الدلالة المزدوجة ، حيث كتب في جريدة السفيىر اللبنانية عن بهجت سليمان بأنه ( أستاذ جليل)، وعندما استنكر واستقبح على الكاتب ذلك ، قال بعد أن غادر البلاد أنه كان يسخر من بهجت سليمان …وأنه لم يكن جادا عندما كان داخل البلاد..!!!!.
والثاني كان نا طقا إعلاميا باسم الائتلاف ،وكان متذ اللحظة الأولى يعرف خقيقة عمالة البي كيكي لقوى أجنبية متعددة الجنسيات ، لكنه عندما استشعر أن الثورة السورية مهزومة ( بهزيمة معارضتها المصطنعة، وليس هزيمة ثورتها التي لن تنهزم ابدا، ولذا راح يعترف لها بانتصاراتها لكنه يتو سل استعطافا لها أن لا تظلم العرب المهجرين والمخرجين من ديارهم …!!
وثالثة الأثافي أن كاتبا وأستاذاجامعيا للفلسفة لا تقل سوريته عن فلسطينيته ، بأنه يعلن تأييد استقلال ( كردستان العراق ) دون أن يكون له أية علاقة بالشعبوية العاطفية الكردية ، الذي يفترض أنه مثلنا أصدقاء تاريخيون وأقليمييون للكورد ، ندعو للتوافق القومي بين القوميات الكبرى في ( كركوك ) الكورد والعرب والتركمان والسوريان …الخ وموقفنا هذه ينسجم مع المجتمع الدولي والعربي والإسلامي في أن يكون الاستفتاء والاستقلال هو نتاج توافق الجميع ويعبر عن مصالح الجميع كماهوالأمر لدي الأمر لدي الدول المدنية الحضارية ، وليس فرضا من أحد الأطراف ، بينما صديقنأ وأخونا الفلسطيني لا يلتقي معه قي هذه الدعوة الاستثناية لاستقلال كردستان سوى أسرائيل عالميا ….!!!
أخونا السوري الذي يسمي ( بشار الجزار الحمار) بالرئيس ، لم يفاجئنا بحقظه لهذاالاخترامالبروتوكولي لهذا ( المعتوه المجرم )، لأنا نغرف أنه التحق بالثورة ، لا لرفضه الجذري العميق للفاشية الأسدية الرعاعية الحثالية ، بل لأنه لا بد أن يلحقه معنم بها ككل المنتخبين دوليا للمعارضة ، حيث لربما يكون أفضلهم اختصاصيا ومدرسيا وليس نضاليا ..ولهذا فهو لا يحمل اختقارا داخليا لهذه الطغمة الأسدية البربرية المتوحشة ، فظل حتى الآن يستخدم عبارات التبجيل الرئاسي لهذا التنين ابن أبيه ؟؟؟؟

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.