حين طرد الشيطان من الجنة وعد بانه سيوسوس في صدور الناس، الضعيف منهم ينقاد اليه والقوي يطرده من حياته… هذا هو الشيطان:موقفه واضح جدا ولكن اصحاب المفخخات بزوه وتعدوه بمراحل حتى بات الشيطان بالنسبة لهم طالب في الروضة.
هناك البعض من اولاد الملحة يتساءلون بحيرة لامثيل لها:
اذا كان المفخخ يرتجي مكانا في الجنة فالامر غير مضمون خصوصا وانه بشر معرض للحساب قبل منحه قطعة ارض سكنية، وماذا سيكون عليه لو جرت القرعة وفاز بشقة بدلا من بيت عال الاسوار.. حينها،كما يعتقد البعض من اولاد الملحة سيحتج ولكنه لايدري ان الامر صدر ولايمكن التنازل عنه لانه سيفتح بابا للاخرين ليحذون حذوه وهي بالتالي ستكون فوضى والفوضى غير مقبولة هناك.
هل المفخخ يريد رضى الله؟ لانعتقد ذلك فقتل الناس الابرياء لايرضاها لا الله ولا عباده الصالحين.
واذا كان المفخخ مسلما، فالمسلم الحق لايستعمل الساطور في قطع الرؤوس ولا اكل قلوب واكباد المقتولين.
اي مسلمين هؤلاء الذين يتلذذون بقتل الابرياء وهم يؤدون الصلاة في جامع او يتسوقون في اماكن عامة؟.
اي مسلمين يقتلون جنديا ويشرحوه بالساطور ويتفاخرون بانهم اخذوا ثار القتلى في العراق وافغانستان؟
اذا كانت حكومتي هذين لم تستطع وقف عجلة القتل في بلدانهم فهل يستطيع فرد او مجموعة افراد ان توقفها؟
هل المفخخ يريد اشعال الفتنة؟ يجيبه اولاد الملحة سعيكم مشكور ولانريد منكم هذه المنة ففي العراق سحابة صيف اسمها هذا شيعي وذاك سني وسترون انها سوف تمر كما مرت غيرها الكثير من السحب.
لاترتجوا كثيرا من الرهان على الطائفية غيركم كان اشطر ..هذاالغير استمات لكي يفرق بين العراقيين ووجد ان هذا الشعب كالطود الشامخ.
صحيح قد يكون هناك من له مصلحة دولارية في نشر النفس الطائفي وصحيح ايضا هناك من نذر نفسه ليكون قطعة شطرنج امريكية او اقليمية لقاء عدد من الدفاتر ولكن الاكثر صحة ان شعبنا لم تفرقة المذاهب الا بعد ان اتى القادة الجدد على ظهر الدبابات الامريكية.
عودة الى المفخخ ليقول له اولاد الملحة اذا كان يتعشم الغداء مع الرسول فليس مضمونا له ذلك فالجلوس مع الانبياء ليس مثل الجلوس مع العامة.
كيف يمكن افهام هؤلاء المفخخين انهم اغبياء الى حد النخاع بل هم عالة على كل البشر تماما مثل معظم اعضاء مجلس البرطمان العراقي.
فاصل غير مفخخ: اذا كان ارفع مسؤول في الحكومة وهو معالي نوري المالكي قد اكد على ان السونار مزيف وهناك عدد من المسؤولين في السجن منذ سنتين واكثر فلماذا مازال العمل به جاريا ،هل ياترى ان رجال الامن رخيصين جدا ام هناك مارب اخرى؟
سؤال الى كل صاحب ضمير رغم ان الامر نادر هذه الايام.