هل المسلمون السنة مستهدفون (كطائفة مذهبيا) في سوريا، أم أنهم مستهد فون (كأكثرية مجتمعية ممثلة للأمة وطنيا)، ولضميرها الأكثري الوطني، وثواببتها التاريخية والثقافية !!!! ؟؟؟ هل الشعب السوري ثار ضد العصابة الأسدية كطائفة علوية، أم كنظام عصابات طغياني عصبوي همجي دموي احتمى بالطائفة العلوية عصبويا خصوصا ، وبالأقليات عموما …!!.؟؟؟؟
المجتمع الدولي أراد تحوير الثورة السورية لأن تكون ( حربا أهلية) ليتكافأ الطرفان ( القاتل والمقتول) بالمسؤولية وجرائم القتل ، وليصبح مقتل الواحد من عصبة النظام الأسدي تتكافأ قانونيا وحقوقيا مع مقتل المئات من الشعب السوري، مادامت حربا أهلية بين طائفتين سنة وشيعة، والنظام الطائفي الأسدي بالتحالف مع إيران أرادها حربا طائفية (سنية ضد العلوية) استجابة لمصالح إيران الاستراتيجية في الحرب على العالم العربي (الإسلامي السني) المتحشد مذهبيا ضد إسرائيل المتعاونة منذ أربعين سنة مع العلويين الأسديين كحراس لها على الجولان، وأثبتوا أنهم متعاونون مخلصون جدا إلى الحد االذي يعتمد عليهم وفق اتفاق (تبادل البقاء : بقاء إسرائيل في الجولان مقابل بقاء بيت الأسد في حكم سوريا دو أية كلفة إسرائيلية …!!
السلفيون (داعش والنصرة) لا بد أنهم وجدوا بهذا الشعار الدولي –الإيراني – الأسدي كنزا ثمينا عقائديا وايديو لوجيا، بل وغطاء سياسيا لعودة روسيا كدولة عظمى في سوريا فقط ، وبموافقة أمريكية على ( حصتها بدون قتال ) مقابل الصمت الأمريكي على التدخل الروسي …..
الكل الدولي معجب بشعار ( أن السنة هم المستهدفون ) في سوريا ، للتأكيد على طائفية وأهلية المجزرة في سوريا لتبفى حربا تمتد لمئة عام كما امتدت من قبل ألف عام ، وليس لسنوات أو شهور قليلة كما كنا نتوقع من ثورتنا التي لم يكن لها أي هدف عسكري دموي، مادامت أغلبية الشعب السوري معها كثورة وطنية ديموقراطية تستقطب الجميع الوطني ضد نظام طائفي مستميت ليبقى في السلطة حتى ولو تقاسم سوريا مع الجميع ليس داخل الوطن بل خارجه، ( إسرائيليين أم إيرانيين أو روس، بل وميليشيا كردية بيككية شاردة في شوارع العالم وأزقته وعالمه السفلي حيث الجريمة واللواط والبغاء وتهريب المخدرات برعاية أمنية دولية ، وميليشيا طائفيىة شيعية إيرانية تلتف حول حزب الشيطان اللاتي اللبناني الإيراني …
الغريب في الأمر أن ثلة من الإعلا ميين الوطنيين النبيهين المهنيين الشرفاء، يعتبرون أن التأكيد على أن المستهدف من الحرب الأسدية –الإيرانية -الروسية – الدولية هذه هم (السنة ) …دون أن نعرف ما هي أهدافهم الاستراتيجية في إحراج العالم سياسيا بموقفهم هذا، وكأن الإيرانيين أو الروس أو الأمريكان، يحرحهم هذا الأمر الذي اخترعوه بالأصل لخدمة الوظيفة الإعلامية لخطابهم ، بأن الحرب في سوريا ليست معركة شعب ضد نظام طغياني أمني أقلوي، بل هي حرب أهلية طائفية ، ينتصر فيها الشيعة اليوم بتأييد إيران، ويخسر فيها السنة بقيادة الزعامة السعودية وملحقاتهها الخليجية ( قطر المنافسة لها ) على قيادة السنة.. وذلك لتسخين ولتحمية سوق المزاد والبورصة الدولية لمن يدفع أكثر للسياسة الأمريكية لكسبها إلى جانب ( السنة أم الشيعة )، أي لكسب ( ترامب الشجاع) مقابفل أوباما (الجبان )، حيث بدأ ترامب (أبو ديانكا)، ببيع مواقف (أوباما –أبو حسين الشيعي) المنحاز المتخاذل شيعيا ضد السنة !!! بنصف تريليون دولار ، وعلى أنا …….وعلى دويه ………………قرب …قرب…ورقصني يا جدع !!!!