هل المجتمع ذكوري …. نعم وبأمتياز
حقوق المرأة يجب ان تحترم ، وإذا لم تحترم فالمجتمع غير محترم ….
الحقوق العامة للمرأة في النشئة الجديدة والتعليم ، والدراسة ، والوظيفة ، والأدب ، والتأدب ، والاحترام وتقديم كل المساعدة بشكل افضل من الرجل ، وخصوصا اذا كان المجتمع ذكوري ، وكما يقال الرجل عامود والمرأة خيمة البيت .
وهكذا كلا له دور مهم ، فالعامود الصارم والضارب في الأرض بدون خيمة يبقى مكشوفا ، والخيمة بدون العامود لايمكن ان ترتفع او تتماسك فهي جدلية علمية شفافة .
فمن الشرق البعيد الساموراي هو الحاكم ، والشرق الصيني التنين هو الحاكم ، والهندي المهراجا هو الحاكم ، والشرق الفارسي الطاووس هو الحاكم ، والعربي السيد هو الحاكم ، والتركي البيك هو الحاكم ، والإفريقي زولوا هو الحاكم ، والأسباني الفارس هو الحاكم ، وفي حضارة مايا والأزتيك في المكسيك وأمريكا الجنوبية (( أنكي الدنيا اسمها الحقيقي )) المحارب هو الحاكم ، وفي أوربا السياف هو الحاكم … اما المك والكاهن وبقية الحاشية او جمهور صاحب الخوذة الحربية هو الحاكم…
إذن ماذا حدث وتغير …!.
فصورة المرأة حرة الا اذا دفعت للعبودية ، العبودية بسبب الحروب ، والقهر الاقتصادي والمادي ، وسيطرة راس المال على الوظائف بشكل عام ، والمهمة حكرا على الرجال ، والحاكم هو رجل ، ورئيس الوزراء هو رجل ، والوزراء رجال ، ومن دونهم اما السماح لبعض النساء بتقلد الحكم فهي نسبية بسيطة ، وإعلان تجاري يقول نحن لانفرق ..؟.
الله خلق المرأة ، وخلق الرجل ، ولم تكن مزحة ، ولسبب الأدوار في الحياة .
يقول الرسول الأعظم (( ص )) لاتتشبهوا بالنساء ، وحضاريا على النساء ان لاتتشبه بالرجال ، فوجود المرأة في الجيش والشرطة ، وفي الميدان القتالي قضية لا أخلاقية …!.
ونسمع دوما عن التحرش الجنسي ، والاعتداء ، وهذا جزء من طبيعة المقاتل الذاهب للموت ، يفعل كل شيئا محرم فهو يقتل .!!!
والبقية تأتي …
وسؤالي للجميع هل سمعتم عن امرأة نبية ، وإنما الانبياء رجال فقط ، وإذا كان هنالك حالة فهي نسبية وبسيطة .
اقتصاد الغرب ، والسوق ، خلف حالة اسمها (( تقزيم الرجال ، وانتفاخ المرأة )) لماذا لحاجة الاقتصاد في هذه المرحلة وبعدها يقزمون المرأة ، وحسب حاجة الاقتصاد …!.
اني لست ضد المرأة لأنني إنسان طبيعي ، أمي امرأة ، وزوجتي امرأة ، وأختي امرأة ، وصديقتي وحبيبتي امرأة ، وابنتي امرأة …!.
فكيف يكون الانسان ضد نفسه …؟.
التخلف فقط والمتخلفين الذين ينظرون للمرأة على انها جاءت من ضلع الرجل او المرأة في المرتبة الثانية …!.
المرأة في المرتبة الاولى في المجتمع الذكوري الغير متخلف ، والتخلف هو في إباحية الجنس ، وتصبح فيه المرأة سلعة كما هو الحال في يومنا وعالمنا المتطور ، والمتأخر..
(( إنما الامم الأخلاق ، اذا ذهبت ذهبوا )) …!.
وهذا ينطبق على المرأة ……
العفة هي جزءا من شرف المرأة ، وهذه الصفة كانت في الغرب مهمة ، ولهذا صنعوا حزام العفة !!!…
ولم يكن في الشرق …!.
الغرب مريض ، ولهذا يرمي دوما وساخته الجنسية على الشرق …؟.
الأديان الثلاثة المتآخية المتصارعة ، وبقية الأديان لا تجيز العلاقة الجنسية للمرأة قبل وبعد الزواج فماذا حدث اليوم …!.
اذا من يبيححها …!. اليسار السياسي ، والملحدين ، وحسب قانون الكنيسة ، والجامع ، والكنيس ، والهندوس ، والزولوا ، وعبدة الشمس ، واله مردوخ …!.
فالالتزام هو دين الأديان كلها ….
كلمات مرادفة ….. عفة ، شرف ، أخلاق ، قيم ، دين ، فلسفة ، حياء ، احترام ، تقدير ، حقوق ، عدم الابتذال ، أسرة ثم أسرة ثم أسرة ، هي أساس المجتمع السوي وليس الفردية ……
إخوان اصحوا قبل فوات الأوان …؟.