الإسلام سواء كان دين عظيم أو لم يكن ! فهو غير قابل للتحديث والتطوير وذللك لأن النص الديني مازال يعُامل بقداسه مُطلقة في الأذهان سواء كان عند عامة الشعب أو المُثقفين واللاهوتيين والمشايخ وبعض طروحات المفكرين بالأضافة لقداسة النص هناك أوجه متعددة منقسمة على بعضها في الكثير من القضايا والأمور التي جاء بها القرأن وحكم بها؟ لهذا الأوجه المختلفة لن تؤدي إلى إجماع واحد وصوت واحد عند المسلمين لمصالحة الإسلام مع الحداثة وترسيخ قيم الديمقراطية والأنسانية سواء في ذهنية الأفراد وسلوكهم أو تشكيل المجتمع المدني وحركات الأسلام السياسي بالاضافة ان معظم المسلمين ينظرون بأنهم أفضل أمة أخرجت للعالم ويمتلكون الحقيقة المطلقة التي لا تحتاج الى تنوير وفلسفته فهي بُعد عن الله وهي كفر محض وبالأضافه أيضاً من عرقلة حرية الفرد في الأختيار الحر لتوجهه وقناعاته وكم هم كثيرين المسجونين باللاهوت التكفيري ولا ينظرون بالمساواة لغيرهم من البشر المختلف عنهم فهو في نار وبئس المصير؟
عبد الرحمن شرف