نشر ” أفيخاي أدرعي” المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، دعاء قال فيه: “اللهم إني أسألك خير هذا الاسبوع.. فتحه ونوره وبركته وهداه.. وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده.. اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة.. صباح الخير.”
مما جعل الكثيرون يتندرون ويتسآلون هل اعتنق افيخاي ادرعي الإسلام؟
بالواقع ان الاسلام هو دين تطور عن النصرانية – اليهودية التي كان يعتنقها السوريون والتي تختلف عن اليهودية بإيمانها برسالة السيد المسيح “الناسوت” اي الانسان المرسل من الله, على عكس المسيحية الهيلينية التي كانت تؤمن “بلاهوت” المسيح, اي انه هو الله, وجرت حروب بينهما ادت الى ان يصدر الامبراطور البيزنطي فرماناً, ارضى المتحاربين, ويقضي بان المسيح هو 100% لاهوت و100% ناسوت, واصبح هذا المبدأ معتمدا من جميع الكنائس حتى الأن, ما عدا السوريون, فبعد ان ضعفت الدولة البيزانطية التي استعبدتهم مئات السنين قام الخليفة الأموي “معاوية بن ابي سفيان” والذي كان بطريرك دمشق يدين بالنصرانية وامير المؤمنين وهو منصب ديني نصراني موازي لمرتبة البطرك او الكاردينال في الكنائس الحالية, بالتوقف عن دفع الجزية لبيزنطة, واستقل بحكم سوريا, واعاد السوريون لكي يؤمنوا بان المسيح وصفته “محمد” هو ناسوت, وجميع الخلفاء الامويين كانوا يعتنقون النصراينة -اليهودية ووضعوا اشارة الصليب على نقودهم المصكوكة, طبعا هذه النصرانية اضاف لها العباسيون تراث معتقد بني هاشم في مكة وباعدوا بين “المسيح” وصفته “محمد” وجعلوه نبيا مستقلا للاسلام الذي يؤمن بان المسيح عيسى بان مريم انسان مرسل, وهذا هو الاسلام الحالي, بعد ان طرأت عليه تعديلات بعد اجتياخ المغول للدولة العباسية وخلال الخلافة العثمانية.
بتحدى الكاتب ان يأتي اي انسان باي دليل اركيولوجي يثبت بان الامويين لم يكونوا نصارى سوريا, وان العباسيين انتقموا منهم شر انتقام
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: لو بقى فكر محمد ( دين الحنفية ) محصورا في معتقدات اليهودية أو النصرانية لهان الامر وبَقى الامر مقدسا وسلميا ؟
٢: المصيبة حدثت بعد موت معلمه الاول والثاني ( القس ورقة بن نوفل والراهب بحيرة ) وحلول كاهن النار سلمان الفارسي محلهم وفكره ( فكرة الإسراء والمعراج ، سدرة المنتهى ، ووو ) خاصة بعد إستيلاه على المدينة المنورة بفضل صعاليك ألأوس والخزرج ؟
٣: الباحث المنصف سيجد أن سير محمد على حل شعره كما يقال قد بات واضحا جدا ، خاصّة بعد موت زوجته خديجة وزواجه بأكثر من تسعة ضاربا عرض الحائط حتى الشريعة التي أتى بها في مكة ، كما سيكتشف بكل سهولة هول التناقض المفجع في أيات القران والتي إدعاها محمد تنزيلا والسؤال ( هل هى تنزيل من جِبْرِيل أم وحي يوحى ) وصار الدين عند ألله بدل الحنفية ألاسلام ؟
٣: صفة المسيح (محمد) التي لو حركت حسب اللغة الآرامية القديمةِ وحتى العبرية لعنت المحمود والمحمود هو ألله ، هذه الكلمة آلتي يُصر الكثير من السذج والطيبين أنها تشير إلى رسول الاسلام ، وللجواب على سؤالهم الساذج هل يعلمون الاسم الحقيقي لمحمد كان (كتم أو قثم) ؟
٤: بكل بساطة لو سمح من في مملكة الشر السعودية بالتنقيب لحل الكثير من اللغط حول حقيقة محمد ودينه ؟
٥: لم يكن فكر محمد والغزاة ألعرب يسائر فكر المسيحيين العرب المنتشرين في بوادي العراق والجزيرة السورية ( المناذرة والغساسنة) خاصة لما ساعدوهم وعاضدوهم في معاركهم ومنها القادسية واليرموك ، ولكن ماذا يقال عن ديدن الاعراب وليس العرب غير الغدر والمكر لتصدق المقولة ( علمته الرماية فلما إشتد ساعده رماني) ؟
٦: وأخيرا …؟
بالعربي الفصيح نقول قول السيد المسيح ( هل يجتنى من الشوك عنب ، أو من العوسج تين ) فمن له أذان للسمع فاليسمع ، سلام ؟