انأ بحكي عن اسبانيا وعن شعب اسبانيا وملك إسبانيا الذي يسرق ثروات اسبانيا هو وزباينه لمشللخه ورئيس وزراء اسبانيا ومجلس نواب اسبانيا , طبعا يمكن من المحتمل وهذا أكيد أن تسألوا: لماذا يكتب هذا الكاتب عن اسبانيا حكومة وملكا وشعبا!! والإجابة واضحة لأن شعب اسبانيا شعب متخلف وجبان ولا يستطيع أي مواطن اسباني كما هو في السعودية مثلا أن ينتقد رئيس جهاز المخابرات وهو أكبر جهاز حساس في البلد, الملك الاسباني الله يسامحه ويستر على ( خياته ) , عبارة عن رجل بلطجي ومستبد برأيه, ولا يسمح لأحد بأن يبدي رأيه ولا في أي مسأله سياسية تخص الشعب , طبعا الأمريكان فتحوا معاه هذا الموضوع بالذات أكثر من عشرين مرة, وكان في كل مرة يقول فيها: نحن مع الشباب ومع طموحاتهم السياسية من أجل ممارسة السلطة, ولكن الشباب في اسبانيا كسولين ولا يحبوا أن يشاركوا في العمل السياسي, وبنفس الوقت تعمل الأجهزة الأمنية في إسبانيا على شل الحِراكات السياسية والثقافية فهم في اسبانيا يحثون الشباب في الجامعات على المضي قُدما في الاندماج بالعمل الثقافي والسياسي وحين يأتي القطاع الشبابي للمشاركة يتم عمل خطة محكمة عليهم بحيث يحاصرونهم بعد التخرج من الجامعات ويقفون كحجر عثرة ضد حصولهم على وظائف حكومية, وتتعاون أجهزة المخابرات في اسبانيا مع أجهزة المخابرات في أوروبا كلها ضد الشباب الطموحين ويتم حجبهم ومنعهم من الاستفادة من خيرات الوطن ويحدوا من حركتهم وذلك من خلال تجويعهم وإرهاقهم بحيث يبقى المثقف طوال العمر وهو يبحث عن لقمة خبزه , أما أغلبية طُلاب الجامعات الكسولين والذين لم تكن تظهر لديهم أي بوادر فكرية فهؤلاء تم توظيفهم وإعطائهم أعلى المناصب السياسية والإدارية في القطاعين العام والخاص , يا سبحان الله: كيف اسبانيا دولة متخلفة فكريا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا, ممكن حد فيكوا من القُراء الموهوبين يقول: هذي البلد اللي بتحكي عنها يا حضرة الكاتب أكيد إنها الأردن أو سوريا أو العراق أو السعودية, وأنا أقول: استغفر الله العلي العظيم, السعودية دولة متقدمة فكريا وعقائديا ولا يمكن أن تسمع فيها شيئا عن قطع الرؤوس أو الأيدي , قطع الرؤوس والأيدي هذي فقط بالسويد وفي أستراليا, أما الأردن والسعودية والخليج العربي, هذول دول متقدمة جدا, مش مثل اسبانيا تتم فيها عملية تزييف وتزوير صناديق الاقتراع النيابي والبلدي تماما كما يزور بعض الناس العملة النقدية , وطبعا السويد تريد من كل الدول أن يحدث كما يحدث عندها مثل: نشر قوات من الشرطة الدينية, من أجل مراقبة الناس وخصوصا النساء, يا ألله قديش السويد متخلفة اجتماعيا عن العرب الديمقراطيين!!!!!! المشكلة أوروبا شرقها وغربها وشمالها وجنوبها كلها عبارة عن فئات جهوية عشائرية بلطجية يحكمون البلد, يعني ما فيش عندهم احترام لمؤسسات المجتمع المدني, هنالك فقط يحترمون شيوخ العشائر, ومحافظ اسبانيا ومحافظ إشبيليا ومحافظ مدريد, إذا أجاهم شيخ عشيرة فورا بقوموا من مكانهم من أجل أن يجلس هو, وتتم في اسبانيا عملية توزيع الوظائف والمناصب كالتالي:
1- اللي أبوه شيخ وجده شيخ, هذا بصير موظف إما بالداخلية وإما بالخارجية, مع فارق بسيط وهو أن الوظائف العليا في الخارجية تأتي بالتوريث, يعني اللي أبو رئيس حكومة أو كاين بزمانه رئيس مجلس نواب بصير هو إما سفير إما وزير خارجية.
2- اللي ما بفهمش وحمار بالتخصص اللي درسه أو بمهنته, هذا بصير من كبار الموظفين أو من كبار البرجوازيين.
3- رؤوس الأموال في إسبانيا وحتى أوروبا لا تُجمع بالجهد وبالذكاء وبالشطاره أو بالتوكل على الله, هنالك المخابرات هي التي تقرر, وليس الله أو الذكاء.
مش قلتلكوا, أنا ما بحكيش عن العرب المسلمين, أنا بحكي عن إسبانيا.
4- الجامعات توزع فيها مقاعد الدراسة حسب أُسس وأُصول العشائر وقوتها, يعني اللي من (بني جون) هذول لحالهم لهم عدة مقاعد ثابته بجميع الجامعات, والبنت الحلوة جدا جدا جدا إذا ما كانش عندها لف ودوران وحكي فاضي ومشلخ هذي بتجيب الأولى, وإذا إنها محترمة كل غضب الدكاتره بنصب على هالمسكينه.
هذي اللي بحكي عنها جامعات اسبانيا في قرطبة وإشبيليا ومدريد,أي في عدة مدن, أنا ما بحكيش عن الجامعات العربية, هذول جامعات محترمات.
5- وزارة الثقافة في اسبانيا تدعم الكُتاب حسب المعرفة الشخصية, يعني إذا حد بعرفك بالوزارة يستطيع مساعدتك ونشر إنتاجك الثقافي, أما إذا ما إلك هنالك غير الله, فمعناته حظك بالأرض طايح.
6- بصراحة في اسبانيا المخابرات تتدخل بكل صغيرة وكبيرة, ونشرهم العلمي والثقافي تافه قياسا بنشر ودعم الدول العربية للكِتاب وللثقافة.