صباح الخير قامشلي الجريحة. الموجوعة .. قامشلي الما نامت ألماً وحزناً على شهداء جدد وعلى جرحى جدد.. هجوم إرهابي بربري استهدفهم ، فقط لأنهم مسيحيون .. لا أدري طبيعة الاله الذي يؤمن به هؤلاء الإرهابيون ويرخص لهم جرائمهم وارهابهم ؟؟ لا أدري طبيعة الجنة التي خصصها هذا الاله الإرهابي لإرهابييه ؟؟ لا أدري هل طريق دولة الخلافة الإسلامية يمر من شارع ميامي في الحي السرياني الآشوري المسيحي وسط القامشلي الذي بات قبلة الإرهابيين والجهاديين والقتلة من كل الهويات والأمم..؟؟ لا أدري هل إسقاط الطاغية بشار يمر من هذا الشارع ،وقد بات أشبه بطريق الجلجلة الذي قيد فيه المسيح الى الصليب؟؟ بالأمس بكينا شهداء الميلاد( اليامو شربل و أراس..وتامبي …) وآخرين كثر في كوكبة الشهداء.. اليوم نبكي (جورج و توما و كرم) .. لا أدري هل
الشهداء الجدد هم آخر القافلة ؟؟ أتمنى ذلك.. لكن جرح القامشلي سيبقى ينزف طالما جرح الوطن السوري مفتوح ينزف… صباح الخير لأجراس الكنائس وهي تدق بألم صباح هذا الأحد .. صباح الخير لأمهات شهداء وجرحى القامشلي وأمهات شهداء وجرحى كل سوريا. رغم المصاب الجلل، القامشلي الجميلة مدينة السلام والوئام ، باقية صامدة بقوة وارادة جميع ابنائها الشرفاء الوطنيين الخيريين، من آشوريين(سريان كلدان) وأكراد وأرمن وعرب ، مسلمين ومسيحيين وايزيديين!!!
سليمان يوسف
١: أولاً الى جناة الخلد لأرواحهم وارواح كل الأبرياء ، وجهنم وبئس المصير يبقى مثوى كل السفلة والغدارين الجبناء ؟
٢: صدقني قتلتهم يثيرون الشفقة قبل الاشمئزاز والسخرية ، لان من ينطلقون في قتل الناس الأبرياء بتعاليم ينسبونها لإله السماء هم إما سفلة لا يستحقون العيش أو جداً أغبياء ؟
٣: وأخيراً …؟
لا يحزن ذو الشهداء ، فغداً سيرون أية ميتة سيموت كيف قتلهم وأي انتقام لهم من رب السماء ، سلام ؟