في رواية نقلها العراقي (الفونس منكانا) عن اللاهوتي السرياني (نرساي) ، والتي تعود إلى القرن الخامس الميلادي يتحدث خلالها عن هجوم لابناء هاجر كما يسميهم اللاهوتي نرساي على بيت عربايا (شمال العراق) ، حيث ذكر إن الهجوم كان قاسياً وإنه كان في شدته وهوله أقسى من فتك الحيوانات الضارية بالإنسان ، وقد ترك ألماً شديداً وخسائر كبيرة في تلك المنطقة ، وذكر إن أشد أولئك المهاجمين الهاجريين في القسوة والغلظة هم (قريش) ، حيث جاء في
الرواية :
(( كانت غارة ابناء هاجر أكثر قسوة حتى من المجاعة والضربة التي كانت أكثر ألم من المرض ، … ، وربما هناك علاج لسم الأفعى ولكن ليس لهم ، دعونا نلوم دائماً الميول الكريهة لابناء هاجر ، ولا سيما شعب قريش الذين هم مثل الحيوانات )) .