هاموند: مكالمة هاتفية من بوتين تؤدي إلى رحيل الأسد

omaralhabbalهاموند: مكالمة هاتفية من بوتين تؤدي إلى رحيل الأسد
قال وزير الخارجية البريطانية فيليب هاموند: إن “هناك شخص واحد في العالم يمكنه بمكالمة هاتفية تغيير مستقبل سورية، وهذا الرجل يعيش بالكرملين”.

وأضاف هاموند في برنامج خاص على قناة الجزيرة: “إن على روسيا الوفاء بالتزاماتها بالضغط على الأسد للانخراط في مفاوضات صريحة، وتوجيه الجهود المعركة ضد تنظيم داعش”.

ومضى يقول: “لا جدال بأن الروس هم من أنقذوا نظام الأسد من الوضعية الصعبة التي كان يواجهها”، لكن العملية العسكرية والسياسية لا يمكن في رأيه أن تبقى إلى الأبد، “وعلينا أن نختبر الروس في تقديم شيء”.

ووفقا له، فإن المعارضة المعتدلة والمجموعة الدولية لدعم سورية ستفقد ثقتها في المجتمع الدولي إذا لم يحدث شيء خلال هذا الصيف.

وعن تصور بلاده لمستقبل سورية قال إن الحكومة تريد كيانا واحدا وحكومة شرعية لدى كل المكونات، وأن يرحل الأسد من خلال عملية سياسية، “الأمر الذي نتطلع فيه إلى تعاون روسي”.

وخلص إلى أن على المعارضة السورية أن تبقي على إيمانها بالعملية السياسية، وأن ثمة إمكانية لانتقال سياسي يؤدي إلى خروج الأسد، إلا أن هذه العملية لا تكتمل إلا إذا جلبت روسيا وإيران الأسد إلى طاولة المفاوضات.

ولفت إلى أن تنظيم داعش ونظام الأسد يرتكبان أعمالاً وحشية من نفس الطبيعة، لكن التنظيم يدعي إقامة دولة وخلافة، مما يعني التهديد بنزع الشرعية عن الدول القائمة فعليا. المصدر: الجزيرة

About عمر الحبال

عمر الحبال
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

One Response to هاموند: مكالمة هاتفية من بوتين تؤدي إلى رحيل الأسد

  1. س . السندي says:

    خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟

    ١: مصير الاسد مرتبط بمصير الدواعش وبزوال الاثنين يزول أيضاً الحوالش ؟

    ٢: ألأسد اليوم يشبه جندي هارب من أرض المعركة ، حتى وإن نجا من مصيره المحتوم فسيبقى الذل والعار يلاحقه دوم ؟

    ٣: وأخيراً …؟
    مشكلة السوريين والعراقيين خاصة هى أن الجود من الموجود ، ما أقبح من النظامين إلا الدواعش والحوالش ، سلام ؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.