رياض الحبيّب
¤ ¤ ¤
شكرًا لكِ بنتَ أخي هالهْ * أخجَلْتِ الشِّعْـرَ ومَوّالَهْ
ذا الخبَبُ الشّائكُ أبدَعَهُ * كُثرٌ وأجاز اٌستعمالَهْ
أهديتُ إلى سارةَ شِعْـرًا * لكِ عندي شِعْـرٌ ومَقالَهْ
صَبْرًا فيَراعِيْ مَشغولٌ * بالبَحْـرِ فأَخشى إِشغالَهْ
وبُحورُ الشِّعْـرِ مُطوَّلَةٌ * وسَحَابةُ شِعْـرِي هَطّالَهْ
وعصافيرُ الحُبِّ تنادي * مِن أغصانِ العِشْقِ غزالَهْ
الديناصوراتُ اٌنقرَضَتْ * وغزالةُ عِـشْقي جَوّالَهْ
سَخَّرتُ الشِّعْـرَ لعَينيها * فرِضاها حُلْمٌ أسعى لَهْ
ورِباطُ الحُبِّ نُقدِّسُهُ * كي نُبْعِدَ عنّا زِلزالَهْ
سارةُ في القلبِ ومُهْجَتِهِ * حُبٌّ ما أقوى شَلّـالَهْ
يَحْـسِدُنا العُذّالُ عليهِ * لكنّا نـعْـذرُ عُذّالَهْ
نتمنّى للعالَمِ طُرًّا * أنْ يَنعَمَ بالحُبِّ حِيالَهْ
مِن رَبِّ الحُبِّ ورَبِّ النعْمةِ إنّ الغَـيْرَة قـتَّالَهْ
شُكرًا للأحبابِ جميعًا * شُكرًا لكِ يا أحلى هالهْ
¤ ¤ ¤ ¤ ¤