“قصاب ، خباز ، خمار ، مطيرجي”
هؤلاء من أسقطوا الموصل بيد داعش والان يعاد ترشيحهم مجدداً في إنتخابات
ليس من الذوق اوالأخلاق الانتقاص من كرامة أي عراقي ، ولكن عندما يتعلق الأمر بسارق من سراق رزق وقوت العراقيين
فأنه من حقنا أن نلصق به كل الصفات الرذيلة ؟
لنطلع على السيرة الذاتية لهؤلاء وكيف تسببوا بسقوط الموصل ودمار الآلاف من العوائل البريئة ؟
كاطع نجيمان جلود الركابي (ابو مجاهد)
من أشباه الرجال ، معدم لايملك قوت يومه ، كان يعمل ذباحاً (قصاب) في حسينية الرسول الأعظم في السيدة زينب، تعليمه محدود، شبه أمي.
ذهب إلى( اليمن) ليعمل فيها ولكن البلاد كانت بحاجه الى مهارات وأصحاب شهادات في حين كاطع غير مشمول , فعمل حمالاً هناك والعمل لايعاب فهو شرف ، لغاية هنا كل شيء يستحق الاحترام ، فالكفاح من أجل لقمة عيش حلال شرف ومفخرة الرجال ؟
بداية السقوط الاخلاقي وانعدام الشرف
لجأ (كاطع) الى استراليا عام 1999، وكان لغاية عام 2003 يسكن في منطقة( اوبرن) احد ضواحي مدينة سيدني ، وفي استراليا وجد عملاً عضلياً (يدفع عربة ذات العجلة الواحدة ) فيما بعد تم تأهيله كسائق حادلة.
بعد وصول حزب الدعوة الى السلطة عينه الخرف (إبراهيم الجعفري) رئيس للسواقين في المنطقة الخضراء ، وكانت انطلاقته الاولى نحو عالم المال والتجارة ، وفي نهاية عام 2006 عندما صدر الامر الديواني من (نور ﺍﻟﻤﺎلكي) رئيس الوزراء السابق بتعيينه كمدير المراسم والتشريفات بدرجة (مدير عام) في رئاسة مجلس الوزراء وسكرتيراً شخصياً له أصبح بفترة قياسية ملياردير , يقف على أعتابه الوزراء ورجال الأعمال ؟
وأصبحت داره الأنيقة المطلة على الخليج في جزيرة (النخلة) في دبي تتحول إلى (مضيف) يرتاده رجال أعمال وتجار كبار ومقاولين وسماسرة مهمتهم الحقيقية تتمثل في عقد صفقات تجارية او استحصال موافقته على عقد او مقاولة او تمشية (معاملة) استيراد متلكئة لأي سبب كان في إحدى الوزارات او دوائر الدولة ؟
لم يكن كاطع نجيمان في يوم من الأيام وجيهاً أو شيخ عشيرة أو حتى رجل دين ، بل كان فقيرا معدما من إحدى قرى محافظة الناصرية في بداياته ؟
ويعتقد كثيرون من المتعاملين مع ” أبو مجاهد” أن الأموال التي جمعها منذ تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة في منتصف العام 2006 وصدور قرار بتعيين كاطع الركابي مديراً عاماً في مكتب رئيس الحكومة حتى نهاية العام 2013 لا تقل عن 20 مليار دولار وفق حسابات تقول أن ما يحصل عليه (أبو مجاهد) في العام الواحد لا يقل عن 3 مليار دولارعن عمولات وإيرادات وهدايا ومكافآت وتمرير عقود وتوقيع صفقات ؟
وهذا المعتوه له ضلع في ضياع الموصل وبحسب اعترافات مسربه للفريق الركن مهدي الغراوي ( قائد عمليات نينوى) انه اتصل بالمالكي قبل ليلة من سقوط الموصل ولكن الذي أجاب على الهاتف الشخصي للمالكي كان أبو مجاهد الركابي والذي رفض إيقاظ المالكي من النوم باعتباره متعباً من جهد العمل اليومي وتم تحويل الهاتف إلى أبي رحاب وهو( حسين الخباز) صهر المالكي وهؤلاء الجهله والأميين شكلوا بينهم مجلس عسكري ؟
وبعد أقل من ساعة من اجتماعهم أنضم اليهم عدنان الأسدي (المضمد الفني) والخمار الشهير الذي أصبح على حين غرة الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية ليبلغ بضرورة انسحاب الجميع من الموصل إلى مواقع بديلة ، وماهي إلا ساعات وإذا بداعش الارهابي يحتل الموصل وهم مسلحون باسلحة خفيفة ومتوسطة وعددهم وفق أكبر التقديرات لا يتعدى 1500 إرهابي ؟
ألاخر ياسر عبد صخيل
مطيرجي معروف لابناء طويريج من خلال التزوير وانفاق المال العام اصبح نائب ، وكان له دور متابع لاتصالات الغراوي بنوري المالكي ورفض ايقاظ المالكي ؟
وقد تسبب غباء ونوم المالكي وجهل كاطع الركابي وحسين المالكي وعدنان الاسدي وياسر عبد صخيل بسقوط الموصل , وحولوا العراق الى جحيم ، وكانت البداية فاجعة سبايكر والصقلاويه وبادوش وللحديث بقية ؟
تعليق الشيخ/ س . السندي
١: هذا تبرير للمالكي وهو عذر أقبح من ذنب ؟
٢: لو صدقت هذه الرواية ، فسينطبق على المالكي القول {اليمشي ورى المطي يتحمل ضطارة} والحقيقة المالكي والجعفري وكل شلة الحرامية الساكنة في الزريبة الخضراء هم من نفس الإسطبل ؟
بدليل أن العراق يسير بفضلهم من سيّء إلى أسوى ، وإذا إعتقدوا أن ايران عون لهم( فحلمهم كحلم إبليس في الجنة ) ويوم يقولوا لا لها سيوضع الخازوق في مؤخرتهم وهم شاكرين ؟
٣: وأخيراً …؟
شهادة لله لقد أثبتوا للعالم والتاريخ بما لا يقبل الشك ، أنهم أحفر ملة حكمت العراق وعرفها العراقييون ، سلام ؟