الولد: بتعرفي يا ماما إنه الثور في مزرعتنا بمارس الجنس يومياً خمس مرات؟
الأم: شو ولك شو بتقول ؟
-بحكيلك إنه الثيران في مزرعتنا بمارسن الجنس في اليوم خمس مرات؟.
– شو كمان مره ..عيدها في صوت عالي .
الولد : ليش في صوت عالي ؟
الأم: ولك على شان (الثور) إللي عندي النايم في الغرفه الثانيه يسمع شو بتقول , خليه يغار من الثيران .
الأب: شو بتقول سمعني يا ولد.
الولد: يا بابا الثور إللي في المزرعه بمارس الجنس في اليوم خمس مرات .
الأب: ولك مع بقره وحده ؟ ولاّ مع عدة أبقار ؟
الولد : لا يا بابا مع عدة أبقار .
الأب : ولك ارفع صوتك على شان البقره إللي عندك تفهم الموضوع , خليها تعرف ليش بقدر خمس مرات في اليوم.
وكمان لازم نعرف إنه قدرة بعض الناس على الجنس بشكل زائد تعود إلى التنوع في إطار من الوحدة المتجانسة من ذلك مثلاً قدرة الأنبياء أو بعض الأنباء والرسل جنسياً كانت قدراتهم تعود إلى تنوع النساء المرتميات بين أحضانهم.
هي ليست طرفة بدون أن يكون لها جذور , فبعض الرجال بادلوا في النساء لأنهم يملون من زوجاتهم وكذلك الزوجات تمل بعد فترة من الزوج , أو لربما بسبب الشبق الجنسي , ولكن على العموم يجب أن نعلم أن مجتمعات الحيوان مثل الإنسان تتبادلُ في النساء .
نهب الزوجات أو تبادل الزوجات , لكل عصر ظروفه وملابساته , فتبادل الزوجات كان عند العرب في الجاهلية من أجل لقمة الخبز ومن ثم أصبح من أجل القوة فكان الرجل يبحث عن المرأة القوية من أجل أن يمارس معها الجنس وبنفس الوقت كانت المرأة تبحثُ عن الرجل القوي , وبعد ذلك أصبحت ظاهرة نهب النساء وتبادلهن فقط من أجل تحقيق الرغبة واللمتعة الجنسية.
كان العرب المتبادلون للنساء يقولون لبعضهم البعض”انزل عن زوجتك لي وسأنزل عن زوجتي لك”, وكأن الزوجة هنا فرساً يركبها من يشاء , على أن بعض العلماء والخبراء الإجتماعيين من يعد هذه العادة فقط بادل للنساء بينما الغالبية يعتبرون أن زواج (المُباضعة) نوعٌ من التبادل , ويقال : كان أهل الهند إذا رأوا فارساً عربياً أرسلوا بناسءهم إله من أجل أن يستولدوا نساءهم رجلاً بمواصفات العربي الكح.
والنساء العربيات كُن يستبضعن من الرجال ما طاب لهن , فكانت المرأة إذا رأت رجلاً أعجبها طلبت من زوجها أن تستنكحه(تستبضعه) حتى تنجب منه طفلاً, وهذا النوع من التبادل يختلف عن تبادل المتعة.
تُرى ما المقصود في الآية القرآنية: محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان” هي إشارة إلى أن النساء العربيات كن يعرفن نظام (البوي إفرند) …فبعض النساء كن يمارسن الجنس مع غير أزواجهن من أجل أن يأكلن من طعامهم , لقد كانت الفاقة والجوع سببا في تبادل الزوجات , كانت المرأة تذهب إلى بيت رجل آخر لكي تحضر منه طعاماً مقابل أن يبادلها بالجنس.
تبادل النساء في السهرات العائلية منتشرٌ جداً منذ الأزل فهو نوع من التصارح في العلاقات الاجتماعية , وبعض الذين يبادلون في نساءهم يقولون : مثل ما إحنا بنشتهي كمان هنّه بشتهن وما فيش داعي انخبي على بعضنا البعض, إنت عاوز؟ إنت بدك ؟ وهي كمان بدها عشان هيك يجب أن يكون تصارح تام.
هذا الكلام مش كلام إنشا وتعبير , هذا ظاهره إجتماعيه وعلى فكره الذين يمارسون تلك العادات ليسوا من أصحاب دعاوى الحرية والمساواة , إنهم المحافظون على العادات والتقاليد وتكون ممارساتهم سرية مثلها مثل المثلية الجنسية .
وهنالك فئة من الناس تبادل في نساءها بسبب المثلية الجنسية وهذا ليس كلام شوارع بل كلام علمي 100% , فبعض النساء لديهن شهوة للسحاق (المثلية) فيحضرن نساء إلى بيوتهن بعلم أزواجهن لكي يمارسن معهن السحاق وبنفس الوقت السماح لأزواجهن بعلاقة حميمية (جنسية) مع اللواتي يحضرونهن لبيوتهن .
وهنالك رجال مثليون(لواطيون) يحضرون إلى منازلهم رجال من أجل ممارسة المثلية وبنفس الوقت يسمحوا لهم ولأزواجهم بالممارسة الجنسية.
بغض النظر عن كره تلك العادات أو عن الرضا عنها غير أنها تبقى ظاهرة موجودة عند كل شعوب الأرض ففي هذه الأمور ليس للدين سلطة على رغبة المتبادلين بالنساء .
وبعض النساء يسمحن لأزواجهن بإحضار صديقاتهم لمنازلهن بنفس الوقت الذي يحضرن هن أيضاً أصحابهن لبيوتهن بعلم الأزواج.
صدقوني لو قمنا بإجراء مسح اجتماعي على هذا النوع من الجنس لوجدنا أن الغالبية من المحافظين على العادات والتقاليد وكأن ظاهرة المحافظة وشدتها مرتبطة بالنفاق فبقدر ما يكون بعض الناس متشددين بقدر ما يخفون سلوكيات غير منطقية خلف إدعاءاتهم بالمحافظة .
وظاهرة تبادل النساء ليست وليدة اليوم بل هي وليدة العصور القديمة , فبعض القبائل كانت تقدم النساء كنوع من الضيافة للزوار وللضيوف , فبعض القبائل والعائلات تقدم الإناث ضيافة للزوار الكرام كتعبير عن احتراماتهم للضيوف, وانحسرت هذه العادات من خلال تحولات في التراكيب الاجتماعية النُسقية القرابية.
وكانت ظاهرة التبادل بالنساء في البداية أمراً مشروعاً ومتعارفٌ عليه إذا بدء الإنسان بالتبادل بالنساء بعد أن أنهى علاقاته الجنسية مع كافة الأقارب مثل الأم والأخت والشقيقة والعمة والخالة , فبهذا قطع الإنسان الصلة بينه وبين المحرمات (التابو) وبدء البحث عن نساء من خارج نطاق الأسرة , أما بخصوص الأخت الشقيقة فقد استبدلها بابنة الجيران وبهذا حصل الإنسان على الجنس الشرعي بالتبادل بينه وبين الآخرين , وما زالت نساء في المجتمعات القروية والمدنية يُعتبرن (بديلات) وهو ما يعرف بإسم (البدايل-البدائل).
ولكن هذا لم يرض غريزة الإنسان الحيوانية فلقد استمر بالبحث عن التبادل في النساء غير الشرعي .
بعض العائلات المتدينة إسلامياً تعتبر أن البدل بالنساء بين الأزواج حرام وزنا ولكنهم يكفرون عنه بصيامهم شهر رمضان وبحجهم إلى البيت العتيق وبأداء العمرة , فبعض هذه العائلات يزداد الدين عندها بازدياد ذنوبها ويزداد التسبيح عندهم بازدياد الجرائم الأخلاقية.
وبعض المتدينين يلجأون إلى الزواج الثاني والثالث والرابع حتى لا يقعوا في جريمة الزنا علماً أن هذا هو الزنا الحلال وهذا هو الزنا والدعارة بعينها .
إن النساء الداعيات إلى إطلاق الحريات العامة لا يمارسن هذه العادة ويعتبرنها دعارة وإهانة للمرأة , وإن الداعين إلى إطلاق اللحى العامة هم من يمارسون مثل تلك العادات القبيحة , فالزواج الثنائي أيضاً فيه إهانة للزوجة الأولى ومتعة للزوج وللزوجة الثانية .
إن النظام أو ألنُسق الدينية تُشجع على ارتكاب المعاصي والشذوذ .
مليون عائلة في الولايات المتحدة الأمريكية تمارس هذه العادة.
والمجتمع العربي الإسلامي يمارس هذه العادة بكثرة وهو يدعي أن مُنزه عن كثير من الأمور الجنسية, وتجري هذه العاداة عن عائلات متشددة اجتماعياً , حتى أن هنالك عائلات تبادل النساء بين الأخوة أمر طبيعي وبين أبناء العم والخال .