Walid Boni
نقطة على الحرف:
عندما تسلم فصائل الاسلام السياسي من داعش الى جيش الاسلام مرورا بفصائل الإخوان اسلحتها للطاغية وحماته الروس والايرانيين، ثم تصعد الى الباصات تحت حماية جنوده وجنود الاحتلالين الروسي والايراني باحثة عن ملجأ لافرادها بعد ان تسببت بكل هذا الدمار المادي والتلوث الفكري والاخلاقي لسورية وثورة شعبها ، فعلى دعاة هذا الفكر ومناصريه وداعميه من سوريين وغير سوريين ، من مؤسسات دينية ودول أن تعترف بأنها ساعدت الطاغية على البقاء وساهمت معه في دمار سورية وشقاء شعبها وموت شبابه على طرفي هذه الحرب الكارثية.
لايزال الطاغية والمافيا التي يقودها كرمز للاستبداد والفساد والجريمة عدوا لسورية وشعبها بالتأكيد ، لكن الثورة أظهرت عدوا لا يقل خطورة عنه وهو الفكر الديني السياسي الذي لايزال القائمين عليه إما سذج
يعيشون في القرون الوسطى وهم المقاتلون البسطاء أو تجار دين وسياسة يبيعون اوطانهم لمن يدفع أكثر وهم مشايخ هذا الفكر وقادته.