** نقاط كردية ساخنة جداً … ولكن مصيرية **
١: حتى متى تبقون أيها الكرد سذج ومغيبين ، وتصدقون دين الاعارب ودين ال عثمان وسلطانهم أردوغان والصفويين ؟
٢: نصيحة محبة للقيادة الكردية ولكل القوى السياسية ، يجب مشاركة القوى المسيحية في قيادتكم خاصة الذين هم في الخارج لما لهم من ثقل دولي ومعنوي لكثرة علاقاتهم وإتصالاتهم ولا يغيرنكم سكوت الحليم إذا صمت ، خاصة المعروفون بإخلاص لاهلهم ووطنهم فالذي لا يخلص لأهله ووطنه يستحيل أن يخلص لغيره ، وهم في هذا المجال لاشائبة عليهم بالمطلق كما أنهم معروفين بمدى بسالتهم في القتال لو جد الجد ، فثرى شهدائهم لازالت تشهد لها جبال ووديان كردستان ورفاقهم في السلاح البشمركة الأبطال ، وللتذكير منهم ( الشهيد البطل هرمز ، والراحل البطل توما توماس ) وبطلان من به دينان ( زاخو) رأيت قبورهم في قصري ولا يسعفني الحظ تذكر أسماءهم ؟
٣: يجب على برلمان كردستان سن قوانين فورية لحماية مسيحي الإقليم مع باقي الإثنيات والأقليات من خلال قوانين عصرية واضحة لا لبس فيها تضمن لهم حقوقهم وواجباتهم ، ومن ثم التكفل بحماية مناطق تواجدهم حاليا بواسطة قوات البشمركة الأبطال وإشراكهم في الدفاع عنها لان مصير الكل غداً واحد ؟
٤: ماحدث ويحدث حاليا لا يوحي للإطمنان أبدا، ويدلل على أن البعض في القيادة الكردية لازال يلعب على الحبلين أو متردد في أحذر القرار غير مدرك مدى خطورة ذالك على الساحتين العراقية والدولية ، وبأن مثل هذا السلوك قد غدا مفضوحا حتى للسذج فما بالهم بالمتنورين ؟
٥: على القوى الكردية الثورية خاصة المتواجدين بالقرب من الخطوط الملتهبة الإسراع بنجدة إخوانهم فورا بالشباب والعتاد والسلاح والعتاد والاموال والأرزاق والمعلومات خاصة وتأمين خطوط تنقلهم وإمدادتهم ، بغض النظر عن الانتماء الجغرافي لان مصير الكل واحد وقبل أن يقال ( أكل الثور الأبيض يوم أكل الثور ألاسود) ؟
٦: غاية الدواعش بعد الذي فعلوه في العراق والموصل خاصة وبعد ضحكهم على ثوار العشائر وخاصة البعثيين منهم ( عسكرين ومدنيين ) بتسليمهم قيادة المناطق التي إحتلوها معهم وعدم فرض أجندتهم عليهم والانسحاب الى قواعدهم في سورية بالغنائم ، ولكن الذي حدث إنقلاب السحر على الساحر وعلى نفسها جنت براقش كما يقال ، فبعد تمكنهم من السيطرة على ما سيطرو عليه بالسرعة التي رأيناها إنقلبوا عليهم والاسوأ لازال في الطريق ؟
٧: يبدو من تكتيك الدواعش مهادنة بعض الجهات والجبهات سواء من خلال رسائل تطمين مباشرة أو من خلال عدم التصعيد والاحتكاك ، والغاية منها تخدير تلك الجهات والجبهات للانقضاض عليها لاحقا حسب الضرورات العسكرية واللوجستية وهذا ماحدث في سنجار وزمار وهى غلطة لا تغتفر ، حيث أدى هذا الخطأ في تقدير نوايا العدو (الدواعش) الى كوارث كان بالإمكان تجنبها أو على الأقل التقليل من ضررها ، فبالاضافة إلى الضحايا البريئة التي وقعت والخسائرالمادية كان هناك الإنكسار المعنوي وشماتة ألاعداء ؟
٨: ماحدث في سنجار وزمار الغاية منه كسر شوكة البيشمركة وضرب معنوياتهم وهى نقطة بالغة الخطورة في السياقات العسكرية لو حدثت ، كما أنها جس لنبض القيادات الكردية (العسكرية خاصة) لتقدير مدى إستعدادها وسرعة رد الفعل ، لتكرارها في مناطق أخرى ضعيفة لتعميم إرهابهم وهذا ديدن الأعراب بعد الغدر البطش والإرهاب ؟
ولكن هيهات فلقد ولى زمان الغدر والضحك على العقول والذقون ، فإن كان في ألأرض عين ففي السماء الف عين ، لذا على القوى الكردية قبل رد الصاع صاعين وأكثر ليتعض من لايتعض وليعلموا حقيقة (أن ليس الكل عند العرب صابون ) أخذ هذا الامر على محمل الجد من أية جهة كانت ؟
٩: على القوى الكردية الثورية والمتنورة في الداخل والخارج التعاون الجاد والمسؤول مع كافة الفصائل العراقية الاخرى الشريفة والمخلصة ومنها المسيحية التي في العراق والمنطقة والخارج خاصة التي تدرك مدى أهمية الاعلام والإعلام المضاد ، لإحباط مخططات المشبوهين من تجار القوميات والدين بنقل معاركهم إلى أخر قلاع العراق الآمنة والمستقرة من خلال التشاور وتوحيد الجهود ؟
١٠: كذالك على القوى الثورية العراقية المناضلة المخلصة والشريفة والتي يهمها أمر العراق والعراقيين التعاون مع الكرد وباقي الأقليات والأثنيات المقهورين والمضطهدين ، والعلم بأن مايجري الان في العراق هو مسلسل دموي أسود قد يطول لسنين ، لذلك على الكل بأخذ الحيطة والحذر من شر العملاء والخونة والمفسدين خاصة تجار الدين المعممين الذين لاتقل خطورة في كردستان عن الآخرين ، ويقينا أن المؤمن العاقل والمسؤول الذي يخشى ربه يوم الدين لايلدغ من جحره مرتين ، سلام ؟
عاشق الحقيقة والحق والحرية
سرسبيندار السندي
Aug / 5 / 2014