عقدت مجموعة الأحزاب المدنية ذات المسوءلية المحدودة أمس مؤتمرها الاول في البصرة عاصمة النشاط الاقتصادي في العوراق.
ومن المعروف ان هذه الأحزاب تضم متخصصين في علوم الأنواء الجوية والطقس ومكافحة فيضان الأمطار.
ويحظر النظام الداخلي لهذه الأحزاب التدخل في الشؤون السياسية باي شكل كان.
وحضر المؤتمر رووءساء وأعضاء هذه الأحزاب مع استضافة العديد من الشخصيات الحكومية المتخصصة في بحوث الأمطار ومياه المجاري.
ولعل من ابرز الأحزاب الحاضرة :
حزب “الشب” المتخصص في تصفية مياه الأمطار للاستعمال البشري (الشب مادة تستعمل في تعقيم المياه كما يستعملها الحلاقون في تعقيم وجوه الزبائن بعد الحلاقة ايام زمان).
حزب (السلع المطرية) المتخصص في استيراد(تهريب) كل ماله علاقة في الوقاية من أمراض الإسهال وحمى الديك الرومي وتقرح العينين نتيجة لاستعمال مياه الامطار في الحياة اليومية.
حزب العلاج خير من الوقاية الذي رفع مؤخراً شعار”العراقي لا يستعمل الواقي” إشارة الى رفضه استعمال الملابس الواقية من الأمطار الغزيرة المخالفة لأحكام أصول قانون البنى التحتية.
ويشار الى ان الأمطار التي هطلت منذ اكثر من أسبوع على عدة محافظات وأغرقت شوارعها ومساكنها الطينية والتنكية جاءت نتيجة لصلاة الاستسقاء التي أقامها العراقيون في مناطق سكناهم وتحت حماية مشددة لرجال الأمن.
وناقش المؤتمر على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية السبل الكفيلة لحفر خوارير ،جمع خور، تمتد من البيوت الى الأنهر القريبة للسماح لمياه الأمطار بالمرور دون عوائق.
وقدمت عدد من الأحزاب مقترحات وصفتها بأنها عملية جداً وهي كالتالي:
1-مناشدة الطلاب الذين يتسولون في الشوارع العامة بالمشاركة في حملة “مص” مياه الامطار من البيوت بعد تزويدهم ب”صوندات” لهذا الغرض ومحاولة جمع التبرعات من رجال الدين لدفع أجور رمزية لهم.
2-الاستعانة بالشباب الجامعي العاطل عن العمل وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في بناء العوراق العظيم وذلك بتزويدهم ب”الكواني” لتعبءتها بالرمال واستعمالها كأجهزة لصد مياه الفيضانات وهي التجربة،كما قال احد المقربين، التي اثبتت نجاحها في الصوما وإريتريا وموزمبيق.
3-الاستعانة بروءساء العشائر للإشراف المباشر على هذه الفعاليات.
4-أشراك الأرامل في هذه الحملة عبر الزغاريد “الهلاهل” لتحفيز المشاركين وتشجيعهم على الاستمرار في العمل.
ووصف الناطق الرسمي للمؤتمر المناقشات بأنها كانت جادة وبناءة وستساهم في خفض معدلات الامطار الساقطة.
وقبل حفل العشاء المقرر احضر المتبرعون كميات هائلة من الطين والوحل وتوزيعها على المشاركين لاستعمالها ك”مكياج” في وجوههم واياديهم ومناطق اخرى في أجسادهم دلالة على تعاطفهم مع المتضررين من هذه الامطار التي سقطت بسبب صلاة الاستسقاء.
وألقى خطيب المؤتمر بيانا موجزاً بعد العشاء قال فيه “ان الامطار التي هي نعمة على كل الناس ونقمة على العراقيين لن تسقط بعد اليوم وهذا عهد قطعناه على أنفسنا في هذا المؤتمر ، ليوفقنا الله في خدمة وطننا وزيادة المناطق الخضراء في محافظاتنا”.
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهران
أحدث التعليقات
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر