اليوم وبعد الأحداث للمسمى الغريب بالربيع ، ربيع الدماء …
ربيع الأحقاد الطائفية والتطرف الذي طفح فوق الماء مثل الخبث المائي …
بالأمس كان الجميع يعيشون بسلام فماذا حدث اليوم …؟.
لكل أمة بودقة اي وعاء يحتوي الجميع ….
وعاء يتعايش به الجميع ورابط اسري جميل يجمع الكل بكل الكتب المختلفة والفلسفات واللغات المختلفة والأعياد والأفراح …
اثبتت نظرية وعاء القومية نجاحها …؟.
ان القومية الوطنية او القومية العربية تجمع الأديان بأطيافها والفلسفات بكتبها …!.
فالكل يسكن حارة واحدة ويمارس عبادة مختلفة بدون رفع السلاح …
اذن الاغنية اختلفت ، والأذان اختلف …؟.
فالغرباء هم سكان الحارة الجديدة …!.
غرباء الفكر المتحجر يختلفون على الكتب …؟.
ويقولون بانها من رب واحد فكيف تختلفون على كتب ارسلها ربا واحدا تعبدونه …!!!.
الا تخشون عقاب الله ربكم باختلافكم الا تثقون بالآخرة …؟.
الوعاء موجود ولم ينكسر وإنما ساكنيه خرجوا منه …
وهم اليوم في صحراء التيه …!!!.
هو موجود وكل ما عليكم رمي راياتكم في الشاطئ …
والاغتسال وارتداء لباس ابيض جديد والعودة لنفس القارب …؟.
قارب التعايش ، قارب الحياة ، قارب نوح للنجاة والسلامة …!!!.
انه قارب القوم الواحد انها أرضكم فلا تنسوها والأرض حية التي ينساها تنساه …؟؟؟.
ولا تهتم فالتاريخ يجلس فوقه الناس الصالحون فقط …
هيثم هاشم