الإخوة والأخوات المحترمين
بعض االأمور التي تدل وتربط صحة الكلام أدناه
وجود كثرى من الكنائس والاديرة في كل من النجف وكربلاء
هنالك ترابط شديد مابين ألإمام علي ع والإمام المهدي والمسيحيين ، والى أن إختفى الإمام المهدي والقول إنه سيظهر يوماً ومعه السيدالمَسِيح
فاطمة الزهراء بنت محمد من خديجة الإمرأة المسيحية والتي تزوجت محمد على السنّة المسيحية والتي بقيت مسيحية الى مماتها ، ولم يتزوج محمد عدة زوجات إلا بعد مماتها. وكذلك فاطمة الزهراء بقيت مسيحية وتزوجها الإمام علي ع على ذلك الطريق ؟
وإسم فاطمة مأخوذ من إسم السيدة العذراء ولقد تسمت الكثير من الكنائس والمزارات بإسمها ، ولقد أحب الإمام علي ع وكل أجياله الى الإمام المهدي المسيحيين كثيراً ، ولكن القوى الشريرة المحيطة بهم كأبي بكر وعمر اليهوديان كانت أقوى من إرادتهم للعودة الى المسيحية والترابط مع الكنيسة أنذاك. وبعدها إستمر الدمار ومحاولة المحي الى يومنا هذا ، ولكن في هذه الأيام بدأت تظهر الحقائق مرة أُخرى
فأيٌ منا يدقق أكثر فسيعرف بنفسه الحقيقة وأكيد سيعود الى دينه الأصلي “المسيحية” وهذا ما يحصل الان في الكثير من دول الهلال الخصيب والشرق الأوسط ومنها العراق ، وبما يتعلق بنا لكلٍ قصته
احترامي وتقديري للجميع والسلام
أخوكم حيدر وتوت
…………………………..
ثلاثة وثلاثون كنيسة وديرا تنتشر على ارض النجف شاخصة بأطلالها هنا وهناك كدليل مادي قاطع على تاريخ ومسيحية النجف
أدنا رسالة ألكترنية حصلت عليها من أحد أقربائي الأعزاء
الأخ حيدر المحترم
يبدوا ان كلامك صائب ، الرجاء قراءة موضوع الكنائس في النجف وكربلاء ، فالمنطقة كانت مسيحية بالكامل واستمرت لفترة ليست بالقصيرة وسَنَدْ الإمام علي بن أبي طالب ع وجيله المسيحية الى الإمام المهدي لا يفعله إلا من أهل القوم أنفسهم ، قراءة بين السطور وتأريخ المنطقة يدل على الكثير الذي كان غامض علينا ، لك جزيل الشكر على التنوير والتوضيح ، وهذا بالتأكيد سيغير الكثير من مستقبلنا ومستقبل عوائلنا وأجيلنا القادمة
– النجف – حيدر حسين الجنابي / خاص
ثلاثة وثلاثون كنيسة وديرا تنتشر على ارض النجف، شاخصة أطلالها هنا وهناك دليل مادي على تاريخ كنائسها وأنغام نواقيسها والتي كانت تُنشر المسيحية للعالم والتي تمثل المرجعية العليا للمسيحيين القدامى . ولعل كنوز النجف واهميتها ودورها الذي اثبتته التنقيبات، التي اجريت في الكنائس تلقى اهتمام دولة الفاتيكان لكي تساعد في ابراز معالم النجف المسيحية، التي تمثل رسالة حية يمكن ان تساهم في حوار الحضارات والاديان، وتبين ان النجف عبر التأريخ لم تفرق بالدين والمذهب، بل احتضنت الجميع، فكانت ولازالت مدينة التعايش السلمي بين الاديان. مسيحييو النجف علماء طب ومنطق.. تقول الباحثة سلمى حسين ان “اشهر علماء المسيحية في النجف، كانوا علماء في الطب والمنطق، ووسائل الاقناع والتأثيرفي النفوس كماراثيليا والقديس حنا نيشوع والقديس ماريوحنا (هوشاغ ) وشمعون وشمعون بن جابر”.وتضيف حسين “كان للحيرة دور كبير في نشر الديانة المسيحية وخصوصا المذهب النسطوري الذي ينسب للبطريق نسطوريوس المتوفي سنة 450ميلادي وكان المركز الرئيسي للمسيحية في الحيرة، ومنها تسربت الى الجزيرة العربية وتعلم المسيحيين السريانية، فكتبوا ورتلوا بها، ثم نشروها في بلاد فارس واليمامة وعمان ثم من اليمامة انتقلت الى نجران واليمن ومناطق اخرى”. وعن تسميتهم بالنصارى، تذكر “سمي مسيحييو الحيرة بالعباد بعد ان امنوا بالدين المسيحي، على (المذهب النسطوري) في القرن الرابع الميلادي، واول من امن وادخل الدين المسيحي هو النعمان بن المنذر الاول او الاكبر 403- 431ميلادي ،ففي عام 420 م حدثت فتنة بين المسيحيين والوثنيين، فأنتصر النعمان الاكبر للمسيحبيين وحماهم، وكانت هذه الحادثة دليل على حرية اعتناق المسيحية لعرب الحيرة، وهناك رواية تؤكد ان القديس سمعان، شفى النعمان من مرض عصبي الم به وذلك بأخراج الشيطان من جسده فتنصر”.وتوضح حسين ان “الأديرة كثيرة وهي منتشرة في محافظة النجف الاشرف وقد كشفت التنقيبات وجود كنيسة كبيرة جدا في ظهر الكوفة”، مشيرة الى ان من اشهر كنائس النجف “دير الاساقف، دير ابن مزعوق ،دير الاعو، دير بيعة المزعوق، دير ابلج، دير ابن براق، دير ابن وضاح(المعروف بمار عبدا معري )، دير اذر منج المعروف (اذرمانج)، دير ابي موسى، دير بني صرينار، دير بني مرينا، دير بونا، دير نوما، دير الحريق، دير حنة، دير حنه المعروف (الاكيراح)، دير الحرقة، دير هند الصغرى، دير الجرعة المعروف (دير عبد المسيح بن بقيلة)،دير الجماجم،دير عبد يشوع،دير العذاري ،دير اللج المعروف(اللجة)،دير مازفانثون،دير مارت مريم، دير محراق، دير هند الكبرى المعروف(ام عمرو)،ودير ذات الاكيراح فضلا عن وجود دير الزرنوق ودير سرجس ودير الاسكون”.
الصليب في احدى الكنائس في النجف
كنائس… روائع في الفن والعمران وفيما يخص بناء الاديرة والكنائس تبين سلمى “كانوا يستخدمون الاجر والمرمر والجص والقرميد مما جعلهم يحترفون روائع الفن والعمران في كنائسهم ، فالدير كلما كبر كلما زاد عدد الرهبان والمتدينين فيه، وكان كل دير محصن بسور مكين شاهق يدفع عنه شر الهجمات ويقيه من المعتدين”.واوضحت ان “من اشهر علماء المسيحية من ابناء الحيرة هم،ماراثيليا،والقديس حنا نيشوع (من عشيرة ملك الحيرة النعمان بن المنذر)،والقديس ماريوحنا (هوشاغ )وهو الذي حضر مجمع اسحاق الجاثليق عام410م ،وشمعون الذي امضى اعمال مجمع (بهيالا) سنة486م ،وشمعون الذي حضر مجمع
(اقاق)،وشمعون بن جابر الذي نصر الملك النعمان الرابع سنة 594م،وبنى الكنائس المعظمة ،ومن اعيان النصارى عبد المسيح بن بقيلة ،وكان لهم نظاما دينيا ورتبا ورؤساء ومرؤسين وزعماء الدين ومن اسماء الزعامات المعروفة انذاك”الابيل(المسيح بن مريم)،البطريك (رئيس النصارى)،الجاثاليق(دون البطريق)،الأسقف والمطران ،الحبر (من رؤساء النصارى) وان اغلب المبشرين كانوا علماء في الطب والمنطق ،ووسائل الاقناع والتأثيرفي النفوس و كان للدير دور كبير في نشر الثقافة وتدريس مختلف العلوم والمعارف”. 33 كنيسة ودير في النجف والحيرة والكوفة اما مؤرخ استاذ التاريخ الاول في جامعة الكوفة الدكتور حسن عيسى الحكيم، يقول” تحولت الحيرة الى ديانة مسيحية بعد ان كانت وثنية”، مؤكدا احصاء 33 كنيسة ودير تنتشر في بحر النجف والحيرة والكوفة، انتشرت في ربوعها السريانية,ويضيف انه وعلى اثر ذلك انتشرت الأديرة في الحيرة و في ظاهرها، وغالباً ماكان المسيحييون يتخذون من منطقة ظاهر الحيرة مكانا لهم، لان الراهب والمتدين المسيحي كانا يختليان في منطقة بعيدة عن السكان للتعبد، ولكون بحر النجف كان يقع في ظاهر مدينة الحيرة وهو منطقة خالية من السكن، لذا اختار رجال الدين المسيح المعابد والكنائس فيها، فضلاً عن انتشار الكنائس قرب مدينة الكوفة، ومنها عاقولا التي تقع بين الكوفة والحيرة (منطقة مطار النجف الاشرف الدولي ومعامل الاسمنت حالياً) وانشئت فيها كنائس، فالسريان كانوا يسكنون عاقولا ،وبنية كنيسة هند الصغرى على خندق الكوفة (الذي يعرف بكري سعدة حالياً)، اما في احدى المناطق على حافة بحر النجف كان يقع دير هند الكبرى بين النجف والحيرة قرب قصر الخورنق” .ويبين الحكيم “لدينا رواية تؤكد ان خالد بن الوليد عندما اراد ان يفتح الحيرة عام12هـ عسكر في ارض النجف في منطقة الغري ثم بدأ يسقط القصور الواقعة بين النجف والحيرة فضلاً عن احتلاله الاديرة في هذه المنطقة وكان بن الوليد يخير المسيحيين في فتح كنائسهم حرباً ام سلماً ،وكانوا يدفعون الجزية فغالباً ماتفتح الكنائس سلماً، فهناك حادثة تؤكد ان الراهب المعروف عبد المسيح بن بقيلة في الحيرة جرت بينه وبين خالد بن الوليد محادثة وتحاورا قبل دخول الاخير مدينة الحيرة ،وتضيف الراوية ان ابن الوليد سأل الراهب عبد المسيح ماذا ادركت في هذا المكان –الحيرة- قال : ادركت سفن الهند والصين وهي تمخر في هذا البحر، واشار عبد المسيح الى بحر النجف”.ويتحدث الحكيم عن عدد الاديرة “قمت باحصاء الكنائس ودونتها في كتاب(المفصل في تأريخ النجف الاشرف )وفي كتابي الاخر (مدينة الحيرة ) وتوصلت الى وجود 33 دير وكنيسة منتشرة في المثلث الحضاري النجف والكوفة والحيرة ثم تتوغل الاديرة لتصل الى منطقة الرهبان في بحر النجف التي تقع بالقرب من منطقة الرهيمة التي لاتبعد عن النجف سوى20كم اذ توجد بقايا لأديرة في المنطقة”.ويؤكد الحكيم “حينما انتهى دور الحيرة كدولة كبيرة وهيمن الاسلام على هذه المنطقة بقيت الكنائس والمسيحيون ،حتى ان الامام علي (ع) اثناء خلافته في الكوفة مر بأحد الاديرة وكان الناقوس يدق فسأل الذين كانوا معه؟ ماذا يحكي هذا الناقوس ، فقيل له ياأمير المؤمنين وهل يتكلم قال الامام (ع) نعم يتكلم وبدأ الامام علي (ع) يفسر نغمات ودقات الناقوس، مؤكداً فيها نوع من العبادة والتوحيد لله سبحانه”.
بوابة احدى كنائس النجف
طبيب مسيحي يعالج الامام علي ويضيف “في عهد الامام علي بن ابي طالب (ع) كانت الاديرة تؤدي دورها الديني، وعندما اصيب الامام (ع) في 19رمضان جيء له بطبيب مسيحي من منطقة عين التمر يسمى اثير السكوني الذين كشف عن رأس الامام (ع) وقال له ياامير المؤمنين: “انك ميت فاعهد عهدك فالضربة وصلت الى الدماغ”، وهذه دلالة على ان المنطقة المسيحية تمتد من الحيرة وضواحيها الى عين التمر في كربلاء”.يتابع الحكيم”ان الشابشتي في كتاب الديارات يكتب عن اديرة العراق ويحدد الأديرة الموجودة في منطقة بحر النجف، ولو جمعنا الشعر الذي قيل في هذه الأديرة فيمكن أن يصل إلى ديوان أو أكثر، لان محاورات شعرية كانت تجري في هذه الأديرة والكنائس في محافظة النجف الاشرف”.ويبين “لدينا نصوص لشعراء الكوفة ومنهم الشاعر ابو نؤاس وهو من شعراء العصر العباسي الذين يخرجون الى الاديرة ،وهم ينشدون الشعر وكثيراً من الشعر العربي مدون ضمن هذه الاديرة التي بقيت الى منتصف العصر العباسي ومن ثم بدأ الناس يهاجرون الى بغداد”.
صليب مسيحي في النجف قبل 1700 عام
انتشار الاديرة والكنائس ويؤكد محمد الميالي مدير اثار محافظة النجف الاشرف “اجرينا مسوحات حديثة بخصوص الاديرة والكنائس ولم تكتمل المسوحات بعد ولكن تشير الى وجود الكنائس من منطقة مطار النجف الاشرف الدولي الى ناحية الحيرة ثم المناذرة وصولاً الى بحر النجف كعيون الرهبان وقصور الاثلة ولدينا احصائية بخصوص المناطق المنقبة في محافظة النجف تصل الى 200 موقع اثري ونعتقد ان العدد سيزداد في حال اتمام عملية المسح الحديث وخاصة مسوحات الاثار المسيحية في المحافظة كما تحيط بالكنائس مقابر مسيحية ولعل التنقيبنات الاخيرة اثبتت لنا ان اكبر مقبرة للمسيحيين في العراق توجد في محافظة النجف الاشرف مساحتها 1416 دونم تقع في منطقة تسمى ام خشم تحوي قبور كثيرة جدا للنصارى “.ويذكر الدكتور محمد باقر البهادلي، “ارتبطت مدينة النجف ،تأريخيا وجغرافيا بالحيرة والكوفة.فالوجود العربي القبلي ،كان متمركزا حول منطقة النجف في العصر الذي سبق الاسلام وان هجرت القبائل اليها ازدادت بتجمع من عرب المناذرة والحيرة كما يقصدها الأمراء والملوك لغرض الصيد والتمتع بهوائها النقي وقد تناثرت بالقرب منها الأديرة والقصور مثل قصر الخور نق والسدير”. اديرة معروفة ببساتينها وازهارها ويضيف الباحث هاشم ناصر المحنك “ان الاديرة كانت منتشرة في الكوفة ومن اشهرها دير حرقة ودير ام عمرو ودير سلسلة فضلا عن ديرالجماجم الذي كانت تصنع بالقرب منه الكؤوس الخشبية وكانت هذه الاديرة معروفة ببساتينها الواسعة وازهارها اذ كانوا يزرعون فيها الورد والعذراء والخزامي والاقحوان والبنفسج”. ويمكن الاشارة الى احد اقدم النصوص الادبية التي يصف فيها أبو فرج الاصبهاني تلك الأديرة في النجف :بمارة مريم الكبرى وظل فنائها فقف بقصر ابي الخصيب المشرف الموفي على النجف فأكناف الخورنق والسدير ملاعب السلف الى النخل المكمم والحمائم فوقه الهتف لعل عمر النجف الذي يمتد الى اكثر من مليون سنة حسب ما ذكرته التنقيبات الاثرية التي ترجعه الى عصر البلايستوسين المتوسط وما بعده من العصور حتى العصر الحجري القديم ….يبين لنا اهمية هذه المدينة المقدسة التي خرجت مدارسها الاف العلماء المسيحين والمسلمين وملايين العباد الذين لم يركعوا الا لله .
قبر عليه علامة الصليب المعقوف قطعة مكسورة لصليب في كنائس النجف كنيسة في النجف
…………….. الموضوع: الإمام علي عليه السلام والمسيحية
وصلت بعض الأقاويل بأن الشيعة لهم قرآن آخر أو إنهم ضد الإسلام ووو…. إلخ
الحقيقة إن الإمام علي ع ونِعْمَ لم يكن إلا مسيحياً وإستمر الى آخر يوم من حياته مؤمناً إنه مسيحياً يتبع مذهباً من المذاهب المسيحية وهذا ما إختلف مع محمد به وإتبع الإمام علي كل أجياله حتى الإمام المهدي.
الرجاء قراءة أدناه الى الآخر الذي يبين كثير من الحقائق
• كان ورقة بن نوفل من الشيعة الابيونية , وكان قس مكة , ومن عشيرة قريش ويلتقي مع محمد بالجد الرابع وهو قصي بن كلاب .
هو القس ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قُصيّ، ابن عم خديحة بنت عم خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، زوجة النبي محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ين هاشم بن عبد مناف بن قصي . فيكون قصي الجد الثالث لورقة وخديجة، والجد الرابع لمحمد.
كان ورقة بن نوفل من الاحناف يتعبد في غار حراء مع جد محمد عبد المطلب.
زَوّجَ ورقةُ بن نوفل محمداً من بنت عمه خديجة بنت خويلد .حيث قال في جلسة الخطبة : ” الحمد لله الذي جعلنا كما ذكرت، وفضّلنا على ما عددت. فنحن سادة العرب وقادتها ، وانتم اهل ذلك كله لا ينكر العرب فضلكم. فاشهدوا علي يا معشر قريش إني قد زوّجت خديجة بنت خويلد من محمد بن عبد الله” .
• اشرف ورقة على مراسيم الزواج لمحمد من خديجة .وهو من قام بطقوس الزواج , وكانت على الطريقة النصرانية . بدليل ان محمدا لم يتزوج بأمراءة ثانية اثناء حياة خديجة ، ولم يطلقها حسب الشريعة النصرانية السائدة انذاك.
• كان ورقة هو المعلم والمرشد الروحي لمحمد وهو من علمه الديانات السابقة وما جاء بالتوراة والانجيل وقصص الانبياء السابقين .
• كان ورقة بن نوفل يترجم الانجيل للعربية .
• عاش ورقة ومات وهو نصرانيا ولم يبدل دينه بدين محمد (الاسلام) لانه هو من ابتدع هذا الدين الجديد الذي جاء بنسخة مطابقة بما يؤمن به النصارى الابيونيون في ذلك الزمان وهم الشيعة المطرودة من الكنيسة لبعض الاختلافات الفكرية • ذكرت كتب التراث الاسلامية ان الوحي فتروانقطعت زيارات جبريل بعد وفاة ورقة بن نوفل !!! ( لآن ورقة كان هو مصدر الوحي لمحمد وبعد ذلك استلم الراهب بحيرى المهمة من بعده لاكمال الكتابة وقتل محمد الراهب وفيما بعد غير ما غير وحرف ما حرِّفَ وأضافَ ما أضاف وسماه القرآن وتعليم محمد الدين الجديد(.
• مدح محمدٌ ورقةً بعد وفاته وقال انه ابصره وهو في الجنه وعليه ثياب من سندس رغم انه مات نصرانيا وليس مسلما ولامؤمنا برسالة محمد.
• عاصر ورقة محمد طيلة اربعة واربعين سنه ولما مات ورقة كان عمر الدعوة المحمدية اربعة سنين بعد ان تتلمذ على يديه واصبح قادرا على الاستمرار بنشر الدين الجديد وإن كان بحاجة اليه احيانا ليجيب على اسئلة اهل الكتاب المحرجة ومنها مثلا السؤال عن الروح .
• قابل محمد العديد من الرهبان ورجال الدين المسيحي من نصارى مكة والشام امثال الراهب عداس وقس بن ساعدة وعيصا والراهب بحيرى ، وتعلم منهم الشئ الكثير عن الانبياء السابقين والتوراة والانجيل وقصص الانبياء مثل ابراهيم ويعقوب واسحق ويعقوب ويوسف وزكريا وموسى وعيسى ومريم وقصة بشارة الملاك لمريم وحبلها من روح القدس ومعجزات المسيح وحوارييه وتعاليمه ، وكان هؤلاء الرهبان خير مرشد وموجه لمحمد لقيادة المسلمين عن طريق الدين المبتكر كوسيلة لتكوين الدولة الاسلامية والسيطرة على وارادات الحج وغنائم الغزوات والانفال وتوزيع السبايا من النساء على المقاتلين بعد ان يستلم محمد وربه خُمسها .
• وفي رواية أن خديجة قالت : لمحمد اذهب إلى عمك فقل له تعجل إلينا بالغداة فلما جاءها ومعه رسول الله قالت له : يا أبا طالب تدخل على عمي ورقة فكلمه يزوجني من ابن أخيك محمد بن عبد الله .
• أن القس لم يكن حاضرا حفلة الزواج ومتقدما على الحاضرين وحسب بل كان محتفلا بالعقد ومُكلِلا للعروسين فهو الذي أبرم العقد وشهد عليه .
• كاهن نصراني يبارك زواج محمد فعلى أى دين يكون الزوجان إذن ؟
• يلاحظ صيغة العقد التي تلاها القس على الزوجين و أمام الحضور أنها الصيغة المستعملة عادة عند النصارى مع عناصرها الأساسية لصحة الزواج كتاب (قس ونبي ص22)
• : كانت خديجة أول إمرأة تزوجها محمد ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت (سيرة ابن هشام )1لماذا ؟ الجواب هو: لان الزواج كان حسب الشريعة النصرانية.
دخول أبي طالب هو الآخر في مخطط القس وتدابيره وهو واضح في قوله : وهو محمد والله بعد هذا الزواج له نبأ عظيم وشأن خطير.
• ونحن نسأل من أين لأبي طالب معرفة المستقبل و استنباط النبوءات ؟؟؟ من أين للعم أن يعرف ما سيكون عليه مصير ابن أخيه ؟ ثم أن أبا طالب رضي أن يزوج محمدا الشاب من أرملةٍ لرجلين قبله رضي بذلك مسرورا.
• محمد تعلم ما لم يكن يعلم من خبير حكيم ولسنا نجد في كتب السيرة
والأخبار غير القس ورقة بن نوفل وقد يكون غيره ولكن عوامل كثيرة توجهنا إلى القس ورقة : صلة القربى بينهما وبين القس وخديجة ودور القس في زواج النبي وتدريبه على العبادة والتحنث في غار حراء وملازمته إياه أكثر من 44 سنة واعلانات القس المتوالية فيما سيكون عليه محمدا وعلم القس الواسع بالكتاب ومقامه في مكة وبين العرب كلها عوامل توجهنا إلى القس ورقة وهو الشخصية النصرانية البارزة في حياة محمد وكان القرآن العربي انجيل القس بالعربية وبقي على محمد أن يعلم بدوره ما تعلم ويبلغ ما تبلغ بعدما استوعب محمد ما في الكتاب من تعاليم وعقائد وتشريعات …
وأدناه تكملة ومختصر لعمل الراهب بحيرى
الراهب بحيرى وورقة بن نوفل الذي هو كان يثقف محمد وما كان الدين الاسلامي ليكن ديناً بل أرادا بحيرى وورقة بن نوفل أن يخلقا مذهباً جديداً تابع للدين المسيحي وبدأ يثقف ويعلم محمد على هذا الأساس وليس غيره لأن محمد من أهل المنطقة ولكن محمد في الآخر قَتَلَ الراهب بحيرى ورماه في بئر زمزم وادعى انه الشيطان وبَدّلَ ما بَدّلَ وغَيَرَ ما غَيَرَ وأضافَ ما أضافَ في المكتوب وسمى المكتوب الجديد بعد إذٍ القرآن، وقال إن جبرائيل أتى اليه به وحتى إبن عمه ألأمام علي اختلف مع محمد بما فعله . هذا ما إختلف به الأمام علي ومحمد وكذلك مع ابو بكر وعمر ولذلك جعلوه آخر الخلفاء بعد فوات الأوان وأصبحت الردة ليس سهلا. واستمرت أجيال الامام علي الى المهدي, ولهذا نقول سيأتي المهدي يوماً والمسيح أيضاً. يجب علينا أن نعي ونصحوا
نحن الشيعة أقرب الى ما هو الصواب فقط علينا الاعتراف والعمل
للرجوع الى المسيحية
هذا ما فعله محمد بعد وفاة زوجته خديجة المسيحية التي كانت الزوجه الوحيدة له آنذاك (زواج واحدة فقط حسب الدين المسيحي) والتي هي إحدى أقرباء ورقة بن نوفل كانت متصورة إن محمد يعمل للمسيحية وبالمذهب المسيحي الجديد الذي اسسه بحيرى وسنده ورقة بن نوفل
السلام عليكم اخواني واخواتي، المكتوب أعلاه هو مختصر جداً لما قرأت ولخصته لنصح٠ نحن محبي الامام علي عليه السلام ولنتبعه تماماً. ولنترك الجزيرة العربية لهم
العلم والمعرفة لم يأتي من شبه الجزيرة العربية بل أتى من الشرق الأوسط أي منطقة الهلال الخصيب (العراق، سوريا، فلسطين، الاردن، ولبنان). فقط للعلم إن إيران أيضاً من دول الشرق الأوسط ولكن حديثي ليس عنها الآن
ساندتنا الدول المسيحية لكسب ما فقدناه في العراق معيدة الشرق الأوسط أي منطقة الهلال الخصيب لنا ولا عيب علينا اذا راجعنا أنفسنا فنحن نبقى تتبع الامام علي عليه السلام كما أراد على أساس شيعة مسيحية، أي الشيعة مذهب من المذاهب المسيحية لنترك أهل السعودية ليصحوا متأخراً.
لو درسنا التأريخ بتمحص وبين الأسطر لتعلمنا الكثير وان الحسين جاء الى العراق ومعه مسيحيين واستمر هذا النضال الى أن جاء واختبأ المهدي في النهاية لأنه شعر وعلم ان الامور قد فات الأوان لتصحح آنذاك (ولذلك يقال انه سيعود مع المسيح)
ان محمد أضاف الى القرآن ما لم يقبله الامام علي
اتفق معي بهذه المقولات بعض من الأقارب والأصدقاء من عوائل العامري، الحسيني، الفكيكي، الموسوي، الياسري، النومان، كزار، الزبيدي، العلوي، الجلبي، الخلف، الربيعي، الحسني إضافة الى قسم من عائلتنا وتوت وبعض من العوائل الأُخرى جميعهم عادوا الى المسيحية ديناً لهم
الرجاء دراسة هذه الرسالة والتمعن بها بشكل منفتح لا تعصبي٠ أكيد ستنظرون الى الأمور بشكل أخر عن ما أنتم عليه الأن. كفانا تعصب وتطرف فارغ
التطور ولازدهار في الدول الخليجية أكيد ليس من عمل سكان الجزيرة العربية بل هو من الغرب.
المعروف ان مصدر العلم والمعرفة دائماً أتى من الشرق الأوسط لم يأتي من شبه الجزيرة العربية
أرسل هذه الرسالة الى أكثر من مئة شخص الذين أود الاحترام لهم من أصدقائي وقرابتي ونسابتي المحترمين، أود أن يعودوا دراسة التأريخ بدقة والتحليل الصائب المنفتح للعالم بكل محبة واحترام للجميع
الرجاء ارسال أي استفسار، سوف ألتقي مع الجميع إنشاء الله في الوقت المناسب حين تتاح الأمور