مهلا مهلا ياصاحبي
فاكل التكة ليست كأكل الكباب
قل كلمتك إن كانت حق
دون تلعين أو تهديد أو سباب
فقط أناشدك بألله إن كنت عراقيا
أين مليارات العراق المسروقة
والنفوط وحق أهل ألأغتراب
وأين الفقير والمعدم
من حقه في العيش
أو من أكل التكة والكباب
بكل محبة أقول لك
لاتذكر غيرك بجرائم التاريخ
فالكل في الهوى سوى بالعتاب
لأن اليوم الكل باللبن متفتح
إن لم يكن بالبارود والتيزاب
فكم من راية بإسم من يعبد
سال الدم تحتها شلالات
أطفال ونساء وشيب وشباب
فلاتقل لي ياصاحبي
أن من في قم يعبدون ألله
وتذكر فقط من جاء بالخميني
من خلف ألأبواب
وبعدها صنفنا بالجهال إن شئت
فأنت ستبقى أخي مادمت عراقيا
ولست ممن تسلقو ألأسوار
وغدرو بإسم الدين ورب ألأرباب
وأخيرا
سلام لك مني ألف ألف سلام
رغم كل جوارحي والهباب
فقط من أجل عيون العراق
ومن فيه
من أحبة وخلان وأصحاب