لقصيدة مهداة لكل امرأة في عيدها
الى من عشقهن لازال
في قلبي منذ الصغر
طيور حب وحمامات سلام
ومصدر إلهامي في الكبر
فلولاكن ما عرفت طعم الوجود
ولا الحياة والموت والظفر
فمنكن من ملكت قلبي
ذات يوم والعيون والنظر
فصارت لي ظلي وظلالي
رغم آهات الأيام والقدر
فكيف للوجود ان يكون
لو آدم بتفاحة حواء كفر
صدقوني …
لصار كالخيل الشاردة ترحاله
دون بوصلة وعنوانه كالغجر
صدقوني …
فالمرأة من لازالت توقد
نيران الحب في البشر
فمهلا يامن تتصور انك
الوجود والنجم والشمس والقمر
فلربما تكون كذالك ولكن
الفضل لمن عليك سهر
فرب الوجود لولا الأمومة
لما لآدم وحواء غفر
فطوبى لمن تعشقه امرأة
ثمنها يفوق الآلي والدرر
&&&&&&
س . السندي
شاعر الحقيقة والحق والحرية
Mar/ 8 / 2014