هناك من يستهجن تسمية معركة مدرسة المدفعية باسم ابراهيم يوسف متذرعّاً بحجة انّو هاد شخص دخل في يوم من الأيام على المدرسة و قتل تمانين ضابط علوي و هازا السلوك لا يمثل ثورتنا ..
و هناك بعض اخر بيرفض تماماً إطلاق هالأسم على المعركة بحجة انّو ابراهيم يوسف هو من أعطى الحجة لحافظ الاسد و هو من اطلق أيدو لتدمير حماة في هداك الوقت كنوع من الانتقام ..
و بين هذا المستهجن و ذاك الرافض يكمن كائن يريد ان يتصوّر الأشياء كما تحلو له ان يتصورها ..
فالثمانين طالب علوي في مدرسة المدفعية من وجهة نظر المستهجنين و المستنكرين ، كانوا رح يكونوا اليوم لولا ابراهيم يوسف امّا في الصفوف الاولى لمؤسسة الهلال الأحمر، حاملين قلوبهم على أكتافهم دفاعاً عن اطفال سوريا في مواجهة البراميل ، او عاملين في مؤسسات الامم المتحدة الانسانية في مجاهل جنوب افريقيا لحماية اطفالها من الجوع..
و حافظ الاسد، فيا عيني على حافظ الاسد لو ما كان في شي اسمو ابراهيم يوسف..
فحافظ الاسد يا سادة كان في طريقو لحصد جايزة نوبل للسلام نتيجة تدخلو المباشر و بشكل إيجابي لحل قضايا العالم و المنطقة من فقر و جهل و ارهاب ..
باختصار شديد..
لولا ابراهيم يوسف من تلاتين سنة ، كان عندنا اليوم تمانين ضابط علوي من رتبة لواء اختصاص مدفعية نازل دك قذايفو فوق روس اولادنا ..
اما حجة انّو ابراهيم يوسف هوة اللي أيقظ الوحش اللي داخل حافظ الاسد ، فهاد اغبى شي ممكن اسمعوا بحياتي .. فَلَو لم يكن حافظ الاسد وحشاً بشكل يشبع غريزة العلويين ، لقتلوه و استنسخوا وحشاً اخر بمواصفات جينية قذرة اكثر..