المقدّمة *
في الحقيقة لا أستبعد تعاون الاثنيين وهو الامر ألأكثر ترجيحاً ، فإيران هددت والدولة العميقة إستغلت التهديد ونفذت وذالك لتطابق نواياهم وأهدافهم الخبيثة والشريرة ؟
والسوال هل سيكررو المحاولة ؟
الجواب بكل بساطة نعم حتى يوارى ترامب الثرى ، والسبب لأن مصير ألاثنين سيكون في خطر شديد في حال فوز ترامب خاصة بعد محاولة الاغتيال الاخيرة ؟
المَدْخَل *
حقيقة تقول بأن ترامب ليس روزفلت أو كندي أو ريغان ليس لأنه ألأجرأ وألاقوى والأغنى {والدليل عودته كحليمة لعادته القديمة بعد أيام قليلة من محاولة الإغتيال} بل لأنه غدى ظاهرة عالمية فريدة وعجيبة ، وألأخطر مؤثرة جداً وخاصة في الداخل الامريكي إذ له ألان ملايين المؤيدين وألأنصار المسلحين المستعدين للقتال والدفاع عَنْه وعن أفكاره ؟
لابل ومثيرة للجدل والتسألات حتى في الكثير من دول ألعالم وذالك بفضل الميديا العالمية التي تطورت بسرعة جنونية لا تصدق وخاصة الشريرة والتي لم تزل تحاربه وتخشى فوزه (لدرجة قيام مواطن هندي في الهند بجعله إلهاً يوقد له الشموع ويعبده ؟
المَوضُوع *
ما ذكرته ليس إتهاماً بقدر ما هو حقيقة واقعة محسوسة وملموسة وبشهادة التاريخ المخزي والمشين للدولة العميقة والتي تمنع حتى الوصول لقتلة رؤسائها كما النظام الايراني الثيوقراطي العفن ، وأيضاً بشهادة الالاف من ضحاياهم حول العالم وهو ما يقطع الشك باليقين بإستحالة كون محاولة إغتياله مجرد صدفة ؟
فكيف لشاب في العشرين من عمره وذكي جداً أن يقدم على الانتحار خاصة وهو يرى فريق القناصة فوق سطح البناية التي أمامه ويسمع صراخ الكثيرون عليه وهو يزحف فوق سطح البناية التي نفذ منها جريمته مالم يكن معه أناس متنفذين ومستعدين لنجدته وإنقاذه (لربما من خلال تفجير سيارته لتشتيت الجموع والأنظار لتسهيل هروبه) ؟
وستثبت ألايام صحة ما نقول فقط في حال فوز ترامب بدليل ؟
أولا: ليس فقط الثغرات الامنية الواضحة لابل والمتعمدة والتي يستحيل على أفراد حماية عاديين إرتكابها فما بالكم بأفراد مدربين على أعلى المستويات في الحماية والنجدة والإنقاذ وألأنكى مختصين في حماية الروؤساء ؟
ثانياً: تجنيد الجهات ألأمنية والاستخبارية لأشخاص معينين ليس بالأمر الجديد في الكثير من الدول لابل وحتى من قبل المنظمات الارهابية والمافيات العالمية ؟
ثالثاً: لسهولة وسرعة تنفيذ المهمة وألاهم عدم إكتشافها يتم عبر تجنيد عناصر من نفس بيئتهم ؟
رابعاً: لإبعاد الشبهة أو التهمة عن الجهة التي تقف وراء الجريمة يَتمُ فوراً تصفية منفذيها ؟
خامساً: محاولة إغتيال ترامب ليست الاولى في قاموس إغتيال الرؤساء ألأمريكان ، والخطورة أن وراء الكثير من تلك الجرائم هى الدولة العميقة عبر عرابيها أل (CIA و FBI) والتي كانت حتى وقت قريب غير مفهومة أو واضحة للعيانً خاصة في ظل صحافة منحازة للدولة وغير نزيهة لابل والكثير منها يخضع للقوى المتنفذة والغنية ،
بدليل تصفية معظم منفذي تلك المحاولات لابل وحتى الذين يقبض عليهم أو يسجنون ، فمن يستطيع أو يجرؤ على إغتيال كل أولائك الروؤساء ما لم يكن وراء منفذيها جهات حكومية عليا متنفذة ؟
والدليل الاقوى والاكثر إقناعاً حتى للمبتدئين في علم السياسة والجريمة هو ترقين معظم ملفات تلك الجرائم ضد مجهول لابل وتصفية حتى القضاة والمحققين الذين يتوصلون لأي دليل دينها خاصة النزيهين والشرفاء الذين يصعب شراء سكوتهم ومنع حتى التحقيق في ملفات إغتيالهم ؟
فما إغتيال الرئيس جون إيف كندي عام 1963 على يد “لي هارفي أوزوالد” والذي تمت تصفيته وفي قبظة الشرطة لابل وتصفية حتى قاتل قاتله بعد أيام قليلة والاخطر سرقة معظم تسجيلات شهود العيان وملفاة تحقيقات الشرطة إلا دليلاً ساطعاً لما نقول ؟
من يقول بأن مطلق النار على ترامب هُو “توماس ماثيو كروكس” وليس قناصاً أخر محترف ؟
فإذا صدقت رواية المحققين بأنه مطلق النار الوحيد فمن يقول بأنه ليس معتمداً لدى ال FBI أو لدى جهار الخدمة السرية (وهذا ما لا أستبعده) خاصة الذين يرعبهم فوز ترامب خشية كشفهم ومحاكمتهم ؟
بدليل ليس فقط تجوله في المكان بكل حرية وألأخطر تركه رغم إكتشافهم لناظور حديث لقياس المسافات خاص بالقناصين في حقيبته بل وتصويره لموقع التجمع الانتحابي بطائرة درون وزحفه فوق سطح المبنى الذي نفذ منه جريمته دون خشية قناصة الشرطة أو الناس الذين كانو يصرخون عليه ؟
وأخيراً …؟ *
فوز ترامب وحده الكفيل بكشف الحقيقة ، والمؤسف أمريكا في ظل الدولة العميقة وعرابيها وقواديها من كارتلات النفط والاعلام والسلاح غدت عظيمة بفسقها وشرورها وحروبها وبقادتها التافهين والمجرمين ،ً سلام ؟
سربيندار السندي