قال جلال عامر ” كل نصاب يلزمه طماع، وكل دجال يلزمه جاهل، وكل طاغية يلزمه جبان”.
القاسم المشترك بين النصب والإحتيال والسرق والنهب والرشوة والسلب والخطف والفدية هو المال، بمعنى الحصول على مال الآخرين بوجه غير شرعي أو قانوني، وهي جميعها جرائم وفق دساتير الدول ويُعاقب عليها. لا يوجد إختلاف بين اللص المحترف والوزير او عضو البرلمان السارق بقدر تعلق الأمر بالسرقة كهدف، في حين الفروق تكمن في أن ضحية اللص عادة قد يكون فردا أو عائلة، في حين ضحية النائب والوزير يكون الشعب كله، سرقة الأول من المال الخاص، والثاني من المال العام، الأول مهنته سارق وهو يمثل نفسه فقط، والثاني وظيفته رسمية وهو يمثل الحكومة أو البرلمان أو على الأقل جمهوره من الناخبين. مع أن المال في كافة الأحوال هو مال ملعون، لا خير يرتجى منه، وسيدفع السارق ثمن سرقته هو، وكل من أكل من مال السحت من أبنائه وأقاربه في الحياة الدنيا والآخرة. إنه نقمة وإنتقام الله تعالى وحوبة الشعوب المغلوبة على أمرها.
الفساد المالي في العراق ليس حالة جديدة فقد طافت جيفته في مستنقع العملية السياسية منذ الغزو الأمريكي الغاشم للعراق حيث سرقت قوات الإحتلال المليارات من الدولارات وهربت الى بلاد العم سام وشاهدنا كيف كانت عناصر المارينز تجلس على الرزم النقدية في البنك المركزي وبقية البنوك ترتسم على شفافهم البغيضة إبتسامة خبيثة وماكرة. وفي الوقت الذي تبخرت فيه أموال العراق ولم يتبقٌ غير القليل. ولكن سرعان ما تغيرت الأحوال عندما أطفأت الكثير من دول العالم ديونها على العراق، وقدمت دول أخرى مساعدات مالية للعراق، وارتفعت أسعار النفظ بشكل مهول، مما أعطى تصورا دوليا وأقليميا ومحليا بأن العراق سيتجاوز الصعوبات المالية، ويخرج بسلام مع عنق الأزمة الإقتصادية، ويستعيد مكانته الدولية السابقة. هكذا كانت النظرة العامة سواء عند رجال الإقتصاد أو السياسة أو عموم العراقيين.
لكن مع هذا كانت قلة من المثقفين تعارض بصمت هذه النظرة التفاؤلية، منطلقة من كون الإستعمار عمره ما حلٌ أزمة الدول التي تخضع لسيطرته سواء الإقتصادية أو الثقافية والإجتماعية والسياسية، بل العكس فهو يجهد نفسه على صنعها أو تعميقها، كما أن الكوادر الإقتصادية العراقية من علماء وإقتصاديين تم إغتيالهم أو إجتثاثهم أو تشريدهم خارج العراق فخليت الساحة منهم. علاوة على أن الشراذم التي جاءت مع بساطيل الإحتلال ليست لها خبرة في الشؤون الإقتصادية وإدارة الدولة، وإن أبرز إقتصادي فيهم (أحمد الجلبي) كان من سراق القرن الماضي، وعرف بقضية مصرف الوركاء الأردني وكان مطلوبا للقضاء قبل موته. مجموعة أوغاد وصفهم الثعالبي” ارى الدهر يرفع كل وغد خسيس. ويخفض كل حر نفيس. فهو كالبحر فيه الجواهر النفيسه. وتطفو فوقه الجيفة الخسيسه. وكالميزان يرفع من الكفة. ما يميل إلى الخفة. ويخفض منها مابقي بالرجحان. ويبعد من النقصان”.
كما أن حالة التسول لما يسمى سابقا بالمعارضة العراقية على أبواب المخابرات الأجنبية تعني أن هؤلاء الشحاذين السفلة لا يمكن أن يؤتمن جانبهم مطلقا، فمن باع شرفه ووطنه وقضى عقودا من الزمن متسولا في أوربا وسوريا وإيران لا يمكن أن يقاوم إغراء الملايين إن وجدها أمامه، سيما في بلد متخلف وسائب ومضطرب كالعراق، شعبه يرفع شعار (آتي شعلية) أي لا علاقة ليٌ بما يحدث. الكثير من اقطاب المعارضة وجدوها فرصة لا تعوض للحصول على الثروات سيما ان مناصبهم وقتية، وأن جنسياتهم الأجنبية تحصنهم من ملاحقات القضاء العراق الواهن، مع ان القضاء أصلا عجوز ومشلول غير قادر على الملاحقة. علاوة على أن الزعامات الشيعية التي تسربت للعراق من تحت سروال الولي الفقيه قد وجدت الفرصة مناسبة لردُ الجميل للولي الفقية على إستضافته لهم، وفعلا تم تفكيك المعامل العراقية ومؤسسات التصنيع العسكري والأسلحة والذخيرة العراقية علاوة على بقية ثروات البلد وبدأت قوافل من الشاحنات الكبيرة تتحرك في طريقين، الطريق الأول إلى إيران، والثاني الى كردستان العراق الذي تعودت قيادته على العيش دماء العراقيين العرب. كما قال شاعر: ربّ من ترجو به دفع الأذى … سوف يأتيك الأذى من قبله.
في العهد المالكي الأغبر تسربت المليارات من الدولارات من الخزينة العراقية الى خزينة إيران التي لم تشعر بالحصار الأمريكي والأوربي بسبب مليارات العراق القادمة لها، مع ان الكثير من أبناء الشعب العراقي يقتات على النفايات ويسكنوا المقابر والعشوائيات.
ولا يخفى على لبيب الدور المخزي الذي مارسته مرجعية النجف في دفع الناس لإنتخاب الفاسدين من العملاء مستغلة حالة الجهل والتخلف والتخندق الطائفي، بعد أن افتت بحرمة الزوجة على الزوج الذي لا ينتخب القوائم الشيعية، وأوقف المرجع الشيعي الأعلى الدراسة في الحوزة وأرسل طلابه الى شيوخ العشائر العراقية مبلغا أياهم بضرورة إنتخاب القوائم الشيعية، مع ترويج كذبة إعلامية بأن المرجعية تقف على مسافة واحدة من كل القوائم الإنتخابية! مع قساوة الخطئية الأولى ونتائجها الكارثية على العراق، كررت المرجعية خطيئتها في الدورة النيابية الثانية بحجة الحرص على البيت الشيعي ونصرة المذهب، مع ان أبناء المذهب لم يجنوا شيئا من ثمار البلد. هكذا كان موقف المرجعية تخرق دينها بالمعاصي وترقعه بالاستغفار!
لذا لم يكن مستغربا أبدا ان يتصدر العراق منذ الإحتلال ولحد الآن مرتبة الشرف والإمتياز بالفساد الحكومي بموجب إحصائيات منظمة الشفافية الدولية، علاوة على الفساد العام الذي نخر سقوف الدولة العراقية وستقع على رؤوس العراقيين بعد أن يغادر السياسيون العراق الى الدول التي يحملوا جنسياتها متنعمين بمسروقاتهم، تاركين الشعب مفلسا والبلد خربة. لقد بلغت ميزانيات العراق منذ عام 2003 ولغاية عام 2015 (981) مليار دولار، ولمعرفة الحجم المهول في الوارادات، فقد كانت عام 2003 (14) مليار دولار فقط، ثم وصلت عام 2014 الى (145) مليار دولار أي الفرق (131) مليار دولار! ويكفي ان تقرأ ما قاله محافظ بغداد علي التميمي في 7/1/2015 حول هدر المال العام بأن” هناك (9000) مشروع وهمي في العراق قيمتها 226 ترليون دينار، أي ما يقارب (200) مليار دولار، وأن هذا المبلغ هو الموازنة التشغيلية لأربع سنوات مضت. وأ ن أعلى نسبة انجاز في مشاريع اخرى متلكئة هي 15% وبعضها 10%، وبعضها 4% ومقابل ذلك سرقت على هذه المشاريع هذه الاموال”. هذا التصريح لإبن الحكومة والمرجعية الشيعية، وليس من الدواعش والظلاميين والتكفيريين وازلام النظام السابق أو من أصحاب يزيد حسب تعبير نوري المالكي.
لقد تحول العملاء والمتسولين وباعة الكبة والسبح والموبايلات والخضروات في اوربا ودمشق وطهران الى أصحاب مليارات، وليس من الصعب إستنتاج كينونة هذا التحول المثير، كل منهم يمكن أن يؤلف كتابا (كيف تصبح ملياديرا في غضون 4 سنوات). لذا يمكن الجزم بأن حيتان الفساد العالمي يعومون في العراق، أما بقية الفاسدين في دول العالم فهم أسماك منها الكبير ومنها الصغير لكنها لا تقارن بالحيتان الزرقاء.
العراق في المرتبة الأولى عالميا بالفاسدين والنصابيين واللصوص والقتلة والمرتشين والمزورين والطائفيين والجهلة والإرهابيين، ولا نقبل أن تُسرق من العراق هذه المميزات الثابتة التي تميزه عن بقية الدول بما فيها الصومال وجزر القمر وجيبوتي، ولا نقبل أن تُسرق مرتبتنا الدولية المشرفة للحكومة والبرلمان في الفساد، وتُنسب الى غيرنا بلا وجه حق. عليه فإننا ندين ونعترض ونشجب بقوة ما وصفة الإعلام الفرنسي، وإطلاق الحكومة الفرنسية لقب (نصاب القرن) على (ارنو ميرون) الذي تجري محاكمته بتهم تتعلق بالنصب والاحتيال بملايين الدولارات، على أساس انه قدم لرئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو مليون يورو لتمويل حملته الانتخابية، في حين ذكر ميرون في افادته التي قدمها للمحكمة اضافة للمصاريف العادية واستضافته نتنياهو وزوجته اكثر من مرة اثناء رحلاتهم الى باريس وقعت شيك لتمويل الحملة الانتخابية لنتنياهو وحسب ما ذكر بلغت قيمته مليون يورو فقط!
مليون يورو للحصول على لقب (نصاب القرن) فما هي إذن الصفة المناسبة التي نطلقها على نوري المالكي وإبنه المليادير حمودي، وعلى علاء الأعرجي وإبراهيم الجعفري وعمار الحكيم وعباس البياتي وأسامة النجيفي وسليم الجبوري وصالح المطلك والأخوة كربولي وبقية الرهط من أصحاب المليارات؟ نترك إختيار اللقب المناسب للقراء الأفاضل!
قال الشاعر: يقولون الزمان به فساد … وهم فسدوا وما فسد الزمان
علي الكاش
-
بحث موقع مفكر حر
أحدث المقالات
فيلم ايطالي عام 1959 عن تدمر والملكة العربية زنوبيا … علامة المصارع
Published by:مفكر حر** أمة الكُورد بين ألإسلام … والتخلف والتعصب والاوهام **
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
Published by:علي الكاشأفكار شاردة من هنا وهناك/51
Published by:مفكر حرقراءة متأنية في ديوان (قصائد منزوعة السلاح) للشاعر نينوس نيراري
Published by:آدم دانيال هومه** كيف رتبت أل سي اي ايه … لقاء الصحفي تايكر ببوتين ولماذا ألان **
Published by:سرسبيندار السندي** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
Published by:علي الكاشأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح( 18-19 )
Published by:حسن محموديأفكار شاردة من هنا وهناك/49
Published by:مفكر حرالانتخاب
Published by:مفكر حر" الاشياء البائسة" Poor Things
Published by:طلال عبدالله الخوريالأدب النسوي ما بين الإبداع والاستغلال
Published by:اسعد عبد الله عبد عليأفكار شاردة من هنا وهناك/48
Published by:مفكر حرالرب يفضح الأنبياء الكذبة
Published by:صباح ابراهيمأخطار تهدد الحياة على الأرض
Published by:صباح ابراهيمكأس عسل
Published by:عصمت شاهين دو سكيسليلة الآلهة
Published by:آدم دانيال هومهأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح ( 16, 17)
Published by:حسن محمودي** محنة العقل في الاديان ومعضلة كتبها … بالدليل والبرهان **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا قصف نظام الملالي الارعن … مدينة أربيل ألان **
Published by:سرسبيندار السندياوبنهايمر
Published by:طلال عبدالله الخوري** مَن سيُحاسب قادة حماس … على جرائمهم بحق غزة وأهلها **
Published by:سرسبيندار السندياسرار #الموساد عن #العراق - ج 1
Published by:صباح ابراهيمالمرأة بين الماضي والحاضر مسيرة كفاح وتنمية ونماذج معاصرة
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
Published by:علي الكاشالقاسم الأيمانيّ المشترك :
Published by:مفكر حرعام جديد..
Published by:مفكر حر** قصة مِيلادِ السيّد المَسِيحْ … العجيبة والفريدة **
Published by:سرسبيندار السندي#محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
Published by:محمد الماغوطأفكار شاردة من هنا وهناك/43
Published by:مفكر حرمن هو يسوع المسيح ؟ - يسوع المسيح يكشف لنا حقيقة الله-
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
Published by:علي الكاشفاطمة الزهراء و غموض تاريخها
Published by:صباح ابراهيم#نزار_قباني: أيها المسيح العظيم هل تقبل دعوتي إلى العشاء .
Published by:نزار قباني** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
Published by:سرسبيندار السنديهل روح الله هو الله ام جبريل ؟
Published by:صباح ابراهيمأُمة فيها العجب
Published by:عصمت شاهين دو سكيتجاعيد وايجار واتهام
Published by:اسعد عبد الله عبد عليتقاسيم على أوتار الريح
Published by:آدم دانيال هومهالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
Published by:علي الكاشالدعاء على المسيحيّين
Published by:مفكر حرمباحث في الأدب واللغة/63 الطعام والمطبخ العربي
Published by:مفكر حرأفكار شاردة من هنا وهناك/41
Published by:مفكر حر#مسيحيو_المشرق و(الخيارات المرة )!!!:
Published by:مفكر حرهادي العامري واوهام المدمنين
Published by:علي الكاشالكفاءة
Published by:عصمت شاهين دو سكيأفكار شاردة من هنا وهناك/40
Published by:مفكر حرالعهد الجديد و سفر التكوين والخليقة
Published by:صباح ابراهيمحرب #اسرائيل مع #حماس دينية ام سياسية ؟
Published by:صباح ابراهيمعن الفنان السوري #فؤاد_غازي: أخدوه ع الشام و"خيسوه"، الله "يخيّس" آخرتهم.
Published by:مفكر حرمن تلفيقات الفقهاء وأكاذيب المفسرين
Published by:صباح ابراهيمنبوءة_اشعياء وحرب #اسرائيل وحماس
Published by:صباح ابراهيمشيعة #العراق وأزمة المواطنة
Published by:علي الكاش** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان الاقصى ألان **
Published by:سرسبيندار السندي** هلوسات د. سمير غطاس حول أرض الموعد وهيكل سليمان … بالدليل والبرهان **
Published by:سرسبيندار السنديالطفل اليانع
Published by:آدم دانيال هومهالعراق ما بين الماضي الزاهي والحاضر العاثر
Published by:مفكر حرأحدث التعليقات
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
- س . السندي on فاطمة الزهراء و غموض تاريخها
- س . السندي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- س . السندي on سورة مريم اقتبست من شعر امية بن ابي الصلت
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on #محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
- Mohammad Al Kassab on ضحايا صدام حسين 7
- ابن الرافدين on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- قثيم بن سنحريب الفيروزي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- مسلم on القرآن زور التوراة والإنجيل
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- قثم بن عبد الات القرشي on هدف حماس من (طوفان الأقصى) وهدف إسرائيل من اعلان حالة الحرب
- طوفان البدروسي on ** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان الاقصى ألان **
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
- س . السندي on سيناريوهات الحرب بين #حماس و #إسرائيل.
- س . السندي on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
- الأب بولس فلوح on رواية الغريب وضياع الهويه
يا اخ علي حيث تركت اللقب المناسب للقراء ، من طرفي اعلق واطلق عليهم القوادين المليارديرات
خير الكلام .،، بعد التحية لك والسلام ؟
١: بأمانة أصعب شيء عندي الكتابة عن أحوال العراق والعراقيين لما تحمله من مرارة وحسرة وألم ؟
٢: لقد قلتها ولازلت بأن داعش صناعة سورية إيرانية 100% وإن تغيرت توجهات البعض منهم أخيراً حسب الحاجة والطلب ، وما جرى ويجري في العراق وسورية يدلل على مانقول لتمكين عصابات الولي الفقيه من الدولتين كمرحلة أولى ، ولن يتم لهم ذالك بيسر من دون تمكين الدواعش منها ومن ثم تدمير مدن وحواضن السنة فيهما تدميراً تاماً بحجة تحريرها ، ومبروك صمت وغباء وحماقة السنة ؟
٣: وأخيراً …؟
قد يكون قولك عن المحتل الامريكي صحيحاً ، ولكن وجهة نظري وحسب متابعتي بدايات غزوهم للعراق أنهم أرادو فعلاً جعل العراق دبي الخليج وترك الخليج لمصيره المحتوم ولكن خيانة شيعة العراق لهم والانقلاب عليهم بأمر من الولي السفيه جعلهم يتخبطون ، مما حدى بهم لقلب الطاولة على رؤوس كل العراقيين عدى الكورد ، خاصة بعد رفض السنة العرب ( القاعدة والدواعش لاحقاً) التعاون معهم لإعادة تصحيح الأمور ولتحجيم إيران في العراق والمنطقة غير مدركين أن قاعدة العراق ودواعشه كانت صناعة إيرانية ؟
وما صرخة ملك الاْردن وقتها حول خطورة الهلال الشيعي إلا صرخة المستغيثين ، سلام ؟