من هو الأكثر مظلومية الشهيد الحريري أم الحسين؟

Abdulrazakeidهامة الشهيد الحريري تطارد قتلته وتصطادهم واحدا بعد الآخر فيما عجزت عنه (هامة الحسين ) بسبب الشك بمظلوميتها !!! من هو الأكثر مظلومية في شهادته ؟؟ !! الشهيد الحريري أم الشهيد الحسين !!!!؟؟؟؟

الحريري استشهد وهو ابن الشعب اللبناني، ابن فئاته الوسطى الذي انتصر على نخبه الارستقراطية العائلية التقليدية، ولقد كان حليفه في هذا النصر المسيحي ابن الفئات الوسطى الشعبية الدكتور ( سمير جعجع) الفقير طبقيا الارستقراطي ثقافيا وعقليا وفكريا ……

مصطفى بدر الدين هو آخر زعران حزب الله وإيران التي طالتهم يد العدالة الشرعية الإلهية والانسانية، من خلال سقوطه على يد العصابات الطائفية (الحزب اللاتية -الأسدية –الإيرانية ) في دمشق كمغنية ، على طريق تساقط المجرمين القتلة من عماد مغنية – إلى محمد سليمان إلى سمير قننطار … وصولا للارهابي مصطفي بدر الدين الذي رمى الله دمه بنحره من بني قومه المجرمين من الأسديين والحزب اللتيين ….وهكذا يواصل الحريري الشهيد انتصاراته النبيلة حيا وميتا على هؤلاء الحثالات ( الأسدية والحزب اللاتية ) ، كما عنونا مقالنا الأول في رثاء الشهيد الحريري غب استشهاده قبل تسع سنوات ..

مظلومية الحسين لم يبرهن عليها لا العدل الالهي ولا البشري فظلت خاسرة عبر التاريخ الاسلامي ، حيث لم تات لحظة في التاريخ تنصف مظلوميته الزائفة المدعاة، ولذا فسيبقى يلطم اللاطمون إلى يوم القيامة، لأن الحسين دافع عن شرعية وراثية دينية أشبه بالداعشة والقاعدية بوصفه ابن (بيت النبوة ) ، بينما كانت شرعية ومظلومية الحريري هي الدفاع عن شرعيته الشعبية والانتخابية التي قتل دونها شهيدا …

وما يبرهن على لاشرعية مظلومية الحسين المدعاة مذهبيا من قبل مديري المقدس الطائفي الشيعي، هي اللاشرعية الهمجية والدموية المتوحشة لحزب اللات والأيات والملالي الإيرانية التي تساهم بذبح الشعب السوري، دفاعا عن الشرعية الوثنية الأسدية …
هذه الشرعية الطائفية.التي هي الأكثر ابتعادا وضلالا بل وتمردا تخريبيا أجنبيا على وحدة الأمة الداخلية من كل الملل والنحل التي عرفها تاريخ الملل والنحل في الاسلام، والتي يتبرأ منها القادة العلويون في رسالتهم لفرنسا للبقاء في سوريا كمستعمرة لها ، لأنهم لا يستطيعون أن يعيشوا مع المسلمين، مثلهم مثل اليهود (الطيبين ) الذي يعتدي عليهم المسلمون في فلسطين حسب نص رسالة الوجهاء العلويين بما فيهم جد مؤسس الطائفية السياسية العلوية ( النافق حافظ أسد ) …..

(هامة) المظلوم وفق الموروث الثقاافي الشفهي العربي، تظل تبحث عن من زهق دمها ظلما، ولهذا فإن هامة الحسين لم تجد سوى هامات نضع عمامات ملالي سوداء تريد وراثة الحسين ورمزيته الدينية للسلطة والتسلط حتى ولو قسمت وجزأت أمة جد الحسين (محمد ) ، في حين أن هامة الحريري الشهيد المظلوم، تجد دائما من ينصفها بسقوط أحد الباغين من قتلته المجرمين من الأسديين أو حزب اللات الإيرانيين …

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.