من مقابلة المجرم الأسد مع وكالتي ريانوفوستي وسبوتنيك 30\3\2016

من مقابلة المجرم الأسد لوكالتي ريانوفوستي وسبوتنيك الروسيتين (شاهد الفيديو اسفلاً ) : ..الدول المفترض بأنها معنية بمكافحة الإرهاب أو جزء من التحالف الدولي الأمريكي لمكافحة الإرهاب حتى الآن لم تعلن موقفاً من تحرير تدمر، وأنا أريد أن أكون واضحاً بالدرجة الأولى.. النظامان الفرنسي والبريطاني، لم نسمع منهما أي تعليق.. وهناك أسباب لذلك: أولاً لأن احتلال تدمر من قبل الإرهابيين منذ أقل من عام كان دليلاً على فشل التحالف وعلى عدم جدّيته في مكافحة الإرهاب، وخاصة مكافحة “داعش”، وأيضاً تحريرها الذي تم بدعم روسي، كان هو الدليل الآخر على عدم جديتهم.. إن الانتقال السياسي هو الانتقال من دستور إلى آخر، لأن الدستور يعبر عن شكل النظام السياسي .. لا بد أن يكون تحت الدستور الحالي حتى يصوت الشعب السوري على دستور جديد، … أن الحديث عن هيئة انتقالية غير دستوري وغير منطقي … أن الدعم العسكري الروسي ودعم الأصدقاء لسوريا والإنجازات التي يحققها الجيش السوري ستؤدي إلى تسريع الحل السياسي وليس العكس، وإن سوريا غير مهيأة للفيدرالية ولا توجد عوامل طبيعية لكي يكون فيها فيدرالية وفي حال طرح هذا الموضوع على الاستفتاء فأعتقد أن الشعب السوري لن يوافق عليه … بكل تأكيد نحن بحاجة لوجود قواعد روسية لأنها فاعلة في مكافحة الإرهاب … حتى لو عاد الوضع في سوريا من الناحية الأمنية مستقرا فعملية مكافحة الإرهاب ليست سريعة أو عابرة.. الإرهاب انتشر عبر عقود في هذه المنطقة وبحاجة لفترة طويلة لكي تتم مكافحته.. هذا من جانب … من جانب آخر هي لا ترتبط فقط بمكافحة الإرهاب.. هي ترتبط بالوضع الدولي العام.. فمع كل أسف.. الغرب خلال الحرب الباردة وبعدها وحتى اليوم لم يغير سياسته.. هو يريد أن يهيمن على القرار الدولي.. مع كل أسف لم تتمكن الأمم المتحدة من القيام بدور في حفظ السلام في العالم.. إذا حتى ذلك الوقت.. حتى تستعيد الأمم المتحدة دورها الحقيقي.. القواعد العسكرية ضرورية.. لنا.. لكم.. للتوازن الدولي في العالم.. هذه حقيقة سواء اتفقنا معها أم لم نتفق.. ولكنها الآن هي حالة ضرورية … أنا أتحدث فقط عن روسيا.. لا توجد دولة أخرى لأن علاقتنا مع روسيا عمرها أكثر من ستة عقود وهي مبنية على الثقة والوضوح.. ومن جهة أخرى لأن روسيا تستند في سياساتها إلى المبادئ.. ونحن نستند إلى المبادئ.. لذلك عندما تأتي قواعد عسكرية روسية إلى سورية فهي ليست احتلالا.. بل على العكس هي تعزيز للصداقة وللعلاقة.. وتعزيز للاستقرار والأمن.. وهذا ما نريده

assa20-2-16

This entry was posted in ربيع سوريا, يوتيوب. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.