و من على أبواب جهنم ، استقبل عماد مغنية القادم الجديد مصطفى بدر الدين (للمزيد هنا: مصطفى أمين بدر الدين العقل المدبر لعمليات “حزب الله” اللبناني في سوريا ) و بادره بالقول : يا ريتنا يا ابو صطيف علقنا بالمحكمة الدولية ، كانت أهون علينا بكتير من المحكمة الإلهية ..
………..
ان كان مقتل مصطفى بدر الدين قرب مطار دمشق جاء بتفجير على يد الثوار، فهذا يعني ان للثوار يد طويلة تصل الى اي مكان في دمشق و هي مصيبة..
و ان كان مقتل بدر الدين على يد حزب الله نفسو جاء كتصفية لقاتلي الشهيد رفيق الحريري لإفراغ المحكمة الدولية من مضمونها، فهذا اعتراف ضمني باغتيال الحريري و هذه كارثة ..
و ان كان مقتل ابو صطيف جاء على يد النظام السوري كنوع من تصفية الحسابات ، فهذا دليل على هشاشة العلاقة بين الزعران أنفسهم و هذه بهدلة ..
اما و ان كان مقتل المجرم جاء نتيجة قصف طيران إسرائيلي كما يدّعون ، فهذا يحمل وجهين : اما ان الغارة جاءت بمباركة روسيا التي تسيطر على سماء الوطن و هذا عار، او ان منظومة الاس ٤٠٠ الشهيرة تستثني الطيران الاسرائيلي و هي خيانة ، و بالحالتين فهو بعرف محور المقاولة و المماتعة خازوق مبشّم عصملي..
و قهلا بجهنم قهلا..